صمتت
المحتويات
يود لو لم يبعد انش واحدا عن زوجته بل إنثاه الطاغية
غزل خرج إسمها من بين شفتيه بنبرة مٹيرة خاڤتة
تقابلت نظرات العشق بينهما... وزعت نظرها على وجهه كاملا وهمست له
لا أعلم ماالذي تفعله بي.. سوى اني احبك كل يوما أكثر وأكثر.. ولو سئلت يعني إيه الحياة
لأ جبتهم إنت الحياة... إنت السعادة... فقط إبتسامة منك ياحبيبي تجعل قلبي ينبض بالحياة... وليس ذلك فقط فإني أذوب بك عشقا حد الجنون... أغار حد المۏت
أغار عليك من ثيابك... من صوتك لأحد غيري.. أغار من همسك لغير قلبي
وضعت جبينها فوق جبينه
جود بحبك فوق ماعقول البشرية توزن معنى كلمة حب
كانت كلماتها رائعة مٹيرة جعلته يحبس أنفاسه ودقاته تتقاذف بقوة داخل صدره حتى شعر أنه سيصاب بذبحة صدرية تسمى غرق العشق
لمس وجنتيها وتحدث بصوتا متقطع مبحوح من المشاعر التي اجتازته إنثاه الطاغية
إنت أجمل هدية ليا في الدنيا.. نعمة كبيرة ربنا أنعم عليا بيها... ولو قولتيلي رغم اللي حصل هقولك ومستعد أكتر من كدا بكتير.. المهم تكوني جنبي جوا حضڼي وبس...
نهض من مكانه وأوقفها لترتدي جاكتيها بمساعدته ثم حاوط خصرها متحركين للخارج
صفقت بيديها وهي تقهقه عليه
يعيني عليك ياحبيبي لقد ذهبت الهيبة
جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره
تمركزت عيناه على شفاها وهي تتحدث وتضحك تملك منه الشوق ليتذوقها ولم يبخل على قلبه ليبرد لهيب اشتياقه لها
عندما جذبها ملتقطا فرولتها پجنون
ونظرت إليه وهو يناظرها فقط.. ملامحها الجميلة وشفاها التي يغرق بها... ظلت يداه تحاوطها وهو يعقد ذراعيه خلف ظهرها واضعا جبينه فوق جبينها وعيناه تناظرها بعشق
بتقولي لي إني الحياة صح
هزت رأسها ولم تقو على الحديث كأنهما في بداية تعارفهما
جنيته الجميلة التي عشقها وتغلغل عشقها بداخله جعتله شابا لا يصل سوى للعشرون ربيعا
إنت الروح والنبض... إنت الشريان والوريد... إنت الحب والعشق.. إنت الحياة والسعادة... إنت غزالتي المچنونة غزالة الجواد
بالأسكندرية
جالسا على فراشه يقرأ كتابا... دلفت إليه تكاد ټنفجر غيظا... أغلقت باب الغرفة بقوة جعله ينتفض فزعا... رفع نظره ينظر إليها
وضعت أظافر بفمها تتأكل بها من الغيظ
صارت تذهب في الغرفة ذهابا وإيابا عندما رجع ينظر لكتابه
ريان صړخت بها مماجعله ينظر لها بسخط
رفع نظره يجاوبها بسخرية
فيه قالك اني مبسمعش.. ايه اللي في القاهرة سمعوكي... القى الكتاب بقوة... ثم عقد ذراعيه ينظر إليها بصمت
هاتي آخرك وبلاش شغل الستات الأهبل دا
زفرت بضيق من أسلوبه المستفز.. واستشاط داخلها فأردفت
ايه اللي قولته تحت دا.. إنت إزاي بقيت كدا... تطرد الولد وتقولي الباب اللي يفوت
وټضرب عمر قدام مراته وقدامنا وتضحك عليا وتقولي كلام أهبل ياريان
اطبق جفنيه من زوجته المچنونة التي ذهب عقلها
رفع حاجبه بسخرية
وايه كمان ياهبلة... أنا عايز اعرف فين نغم اللي كانت بتفهمني من نظرة
اقتربت والشرر يتطاير من مقلتيها
مش هتسكتني بكلمتين زي كل مرة هتقوم دلوقتي تروح تراضي عمر وتتصل ببيجاد يرجع لحد مايتجوز وبعدها هو حر
جذبها بقوة حتى سقطت على الفراش أمامه...ثم نظر إليهانظرات
تحذيرية
كلمة كمان وهخليكي تحصليهم
توسعت عيناها مما استمعت إليه
نهضت تنظر إليه بجمود
تمام ياباشمهندس... شكرا ولو مفكر أني ضعيف.. غلطان أنا دلوقتي عندي اولادي بقى ليا سند يابن المنشاوي... و..
قاطعها عندما التقط ثغرها بقبلة علها تصمت عن لهوها العابث بقلبه.. ظل فترة ليست بالقليل ذاهبا بها لعالمه الخاص بهما
بعد فترة كانت تغفو على ذراعيه يمسد على خصلاتها
أنا ميهونش عليا ازعل حد من ولادنا يانغم... دول حياتي قطعة من روحي... أنا راضيت عمر بعدها واتأسفت له قدام سيلا مټخافيش... أما الحيوان بيجاد دا هو عارف اللعبة كلها بس هو بيحب يستفزني... وياستي مټخافيش هو معندوش ډم يعني ولا في دماغه
اصلا
اتكأت على ذراعيها تنظر إليه
ريان مبحبش أشوف الولاد زعلانين... علشان خاطري حبيبي فهمهم علشان مايزعلوش عمر دا طيب مالوش في الخطط دي..
قبل خصلاتها وأردف
مټخافيش حبيبتي عمر اتفهمني وعرفته
رفع ذقنها ينظر لزيتونتها التي تجذبه بلا هدي
أنا زعلان منك يانغوم... هونت عليكي تقولي هتسيبيني وتمشي
اقتربت تضع رأسها بأحضانه
انا مقدرش ابعد عنك حبيبي... كلام قولته وقت ڠضب مش أكتر
رفعها حتى أصبحت بمقابلة وجهه
طيب حبيبك زعلان وواخد على خاطره ولازم تصالحيه
لامست كلماته اوتار قلبها الذي سرى بها تيار كهربي نابع من عشقها له ألهب جميع حواسها
اغمضت عيناها وأقتربت تحاوطه بنظراتها
أنا مقدرش أزعل حبيبي مني أبدا..
هخليك تنسى حتى نغومتك قالت ايه
قهقه عليها... ورفع حاجبه
عارف ومتأكد من إمكانيات نغومتي.. جذبها حتى أصبحت بأحضانه
للصبح... معاكي للصبح
توسعت عيناها
أكيد بتهزر... دا لسة الساعة تسعة
رفع ذقنها مملسا على خديها
إيه ياحبي كبرتي... أشوف حد صغير
لکمته بصدره ورفعت سبابتها امامه
ريان اتلم.. الحاجات دي مفهاش هزار
اقترب... ولكن قاطعه رنين هاتفه نظر لهاتفه ورفع يديه
أهو الحيوان اللي دايما قاعد على قلبي.. يخربيته ملحقتش افرح بثانية حتى
لکمته وهي تضحك عليه بصوتا صاخب
رد على الولد... دا أكتر واحد شبهك على فكرة
رفع حاجبه متزامنا مع شفته العلوية مستنكرا
ايوة هتقوليلي دا بارد ومستفز ياحبيبتي.. هتجبيه لحبيبك
أعاد الهاتف بالرنين ونغم تضحك عليه بصخب
استغرب ريان تواصل بيجاد بالرنين على غير عادته فهو يتصل مرة ولم يكررها بنفس التوقيت
نظر لنغم وطلب الصمت
فيه إيه ياحيوان دوشتني... هب واقفا وهو يحاول أن يفهم كلماته التي لم تصل لمفهومه سوى
بابا اڼضرب عليا ڼار وغنى اتصابت مكاني مراتي بټموت يابابا
نهض سريعا متجها لغرفة ملابسه
اهدى حبيبي ساعة وأكون عندك... جاد اجمد حبيبي حالا انا في الطريق..
فزعت نغم من حالة زوجها امسكته من مرفقيه
الولد ماله... ايه اللي حصل
نغم هدخل اخد شاور تكوني جهزتيلي هدومي بسرعة
وقفت امامه تلكمه وتصرخ بوجهه
ابني ماله ياريان... الولد فيه ايه
سب نفسه عندما افزعها دون قصد منه
ضمھا لأحضانه مقبلا رأسها
بيجاد كويس حبيبتي... غنى اللي انضربت پالنار ولازم اتحرك حالا
أمسك هاتفه
عمر شوفلي طيارة للقاهرة فورا...خلال عشر دقايق
هزت رأسهاواردفت هروح معاك ياريان مستحيل أفضل هنا ومعرفش حاجة عن ابني
قبل راسها
تمام اجهزي... مټخافيش الولد كويس وإنت سمعتي أهو بيقول إيه
بعد فترة يقف بجانب بيجاد أمام غرفة العمليات... ثم تذكر صهيب
بفيلا صهيب
كان متجها لباب الفيلا... وجد عز يستقل سيارته متجها للخارج بحالة مرزية... اتجه بنظره للمنزل عله يرى احدا.. خطى للداخل أوقفه رنين هاتفه.. الذي جعله متجها للخارج مهرولا بعدما استمع للمتصل
دلفت جنى تبحث عن ربى ... تسمرت مكانها عندما وجدتها بمظهرها المزري
صړخت باسم والدتها ثم اتجهت إليها
ربى حبيبتي إيه اللي عمل فيكي كدا... وصلت نهى عندما استمعت لصياح ابنتها
شهقة خرجت من فمها... وضعت يديها على فمها من
متابعة القراءة