صمتت
المحتويات
بيديه
غيريه مش حلو مستحيل اخليهم يشوفوا جمالك دا.. الجمال دا ليا أنا وبس
ضړبت قدمها بالارض وصاحت به
أنا زهقت دا رابع فستان أغيره.. بقولك إيه ابعت هاتلي واحد زي مابيجاد قال.. أنا أستاهل ضړبي بالشوز إني مسعتش كلامه
دفعها على الحائط ثم حاوطها بذراعيه
بيجاد مين دا اللي تسمعي كلامه.. ضغط على خصرها وأردف بعينان تكاد تتأكل من نيران الغيرة
بس أموت أنا في العقاپ ياصغيرة قلبي
بعد عدة أيام
هو اليوم المقرر لحنة ربى .. جلست بين الفتيات ترقص وتغني.. قامت غنى بوضع الحناء إليها هامسه بأذنيها
اكتبلك الأسم فين يابت.. إيه رأيك هنا
لكزتها ربى بخجل وتحدثت
زمت غنى شفتيها وأطلقت ضحكة صاخبة
هو مين دا اللي عيب.. عز يعرف العيب.. اومال لو مش بابا قافشكوا خمسين مرة على إيدي يابت... هنا تذكرت ربى ذاك اليوم
فلاش باك قبل عدة ايام
دلف لمنزل عمه كانت تجلس بجوار والدتها تعزف على البيانو
وقف ينظر إليها بوله لفترة.. ثم حمحم
عز حبيبي.. تعالى واقف كدا ليه
رفع بصره لربى وأردف بحزن
عايزة ربى في موضوع.. أومأت غزل بموافقة ثم نهضت
طيب هروح اعملكم عصير
جلس بجوارها.. ونظر إليها
مبترديش ليه على تليفونك يابت... قالها وهو يمسك ذراعيها بقوة
رفعت حاجبها بسخرية وأردفت
وأرد عليك ليه يابتاع انقاذ البنات.. آه نسيت أقولك اصلي مفكرتش ارد ولا لا
لسانك ياربى اصلي اقطعهولك
تهكمت من حديثه ثم أردفت
وياترى هتقطعه إزاي ياحبيبي..
اقترب ثم همس لها ببعض كلماته الوقحة
جحظت عيناها وأردفت
وقح وقليل الأدب.. زم شفتيه وأكمل
ومش متربي كمان وحياتك ولو عايزة تجربي عينيا
دفعته ناهضة ثم أردفت
طيب وريني قفاك.. عندي درس رقص ومش فضايلك
حاولت دفعه إلا انه اقترب ولكنه هب سريعا من مكانه عندما استمع لصياح جواد
وقفت ربى تسبه في سرها
ينفع كدا دايما جايبلي التهزيق
امشي يابت مين دي اللي تتهزأ
أمسكه جواد من تلابيبه وصړخ بوجهه
يابني نفسي ادخل عليك مرة والاقيك محترم يخربيت جبروتك
هعمل إيه بس ياعمو ماهو انتو اللي حرمني.. البت عاملة زي المانجة وأنا بمۏت في المانجه
ضحكت ربى بخجل من كلماته.. اتجه جواد وكاد أن يطبق على عنقه
فرحانة اوي ياختي وسايبة نفسك للجحش دا كل شوية يبوس فيكي.. أنا مش حذرتك يابنتي.. فيه حد يصدق المنحرف دا
وصل بيجاد على صړاخ جواد.. قطب مابين حاجبه وتسائل
مالك ياعمو جواد.. اهدا دا حتى الأنفعال وحش على صحتك.. يعني هلاقيها منك ومن الدوش اللي فوق اللي باظ من كتر ماشغلته
دفع جواد عز واتجه لبيجاد مضيقا عيناه ثم تسائل
نعم ياخويا هو إيه اللي باظ.. الدوش ومن ايه إن شاءلله
اقترب بيجاد وهو يضع يديه بجيب بنطالة وأمال برأسه يهمس له
اقول ايه بس عيب الكلام دا ميتقلش.. كبير على صحتك.. بس اكيد اخدته في الاحياء زمان وإنت صغير في ثانوي..لو مش عشت اللحظة يعني
كور جواد قبضته وهو يكز على أسنانه من هؤلاء المنحرفين
رفع نظره لربى
روحي شوفي ماما خليها تعملي قهوة ولو شوفتك واقفة مع الجحش دا هطلقك منه سمعتيني..ايه مش مستحملين شهر لحد ماالبغل دا مايجي من شهر العسل
اقترب عز منه وأردف
تطلق مين..دا والله اعملكم چريمة..أطلع على برج القاهرة واكتب على بطني لوحة كبيرة وأقولهم عمي دكتاتوري وحرمني من حبيبتي..وشوف بقى
تعاطف الشعب المصري وھموت وأنا بطل في سبيل العشق
جلس جواد عندما فقد سيطرته بالكامل وأردف بسخرية
اه ياحيلتها هتكون شهيد الحب..حبك برص واربع ثعابين ياآخي..مش كفاية عليا النطع اللي جنبك..انتوا الاتنين كتير والله..دا أنا بحمد ربنا انهم بنتين بس..لكن الصراحة عندي جوزين بألف راجل
جلس بيجاد ممد ساقيه وأردف بسخرية
ايه جوزين دي..حضرتك مفكر إنك بتقفش بيض..ولا مفكرنا جوزين حمام
وضع جواد خديه على كفيه وأردف
ياريت كنت استفدت.. وعملت مزرعة اما انتو مش محصلين جوزين شربات حتى اعمل بيهم كرة وألعب بيها
ضړب عز يديه في بعضهما ينظر لوالده الذي يقف يضحك على أفعالهم بجواد
تعالى يابابا شوف أخوك شكل مخه فلسع ياحرام
قهقه صهيب على عز ونظر لجواد الذي يخرج نيران من عينيه يود إحراقهما
براحة على عز ياجواد دا هيكون جوز بنتك
قهقه جواد بصخب على كلمات صهيب وأردف يشير إليه
تصدق بالله أنا ابن كلب اني وافقت عليه
نظر عز لعمه واردف
ولا كنت تقدر تعمل حاجه ياعمو
زفر جواد بهدوء ينظر لصهيب
عايز من الواد دا يقضي ليلة فرحه هنا.. وتاني يوم يسافر انا خاېف على البت منه دا ممكن ېقتلها
جحظت عين عز ثم أردف
ليه شايفيني تور
وامر من التور.. يمكن التور اعرف اسيطر عليه.. ضحك بيجاد وتحدث
عشان تعرف قيمتي بس ياعمو
انت تخرص واياك اسمع صوتك.. قالها جواد وهو ينظر پغضب لبيجاد
اتجه عز يقف أمام عمه واردف
مين دا اللي يقعد هنا ليلة الفرح.. هو انا اهبل عشان اخليك تنفرد بالبت وتعصيها عليا.. دا حضرتك تحمد ربنا إني هقعد ساعتين فرح.. وليه فرح اصلا مااخدها دلوقتي ونروح نقضي شهر العسل
نظر جواد لصهيب
خلي الواد دا يخرص اصلي اوقف كل حاجة
رفع عز حاجبه بغيظ وأردف
خلاص هنعمل زفت فرح بس إنسى أني اقعد هنا.. دا كفاية طريق المطار.. ثم اتجه بنظره لبيجاد
بقولك ياجاد هو مينفعش طيارة تنزل ساحة الفرح وتاخدنا.. ثم وضع اصبعه على ذقنه كعلامة تفكير واردف
لا الطيارة بطيئة ماتشوفلنا صاروخ
قفز ريان متجها اليه.. وحياة ابوك اللي واقف دا لتبات ليلة الفرح هنا
خرجت ربى من شرودها عندما لكزتها غنى ترفع عيناها على الرسمة رسمتها بصدرها
ضحكت ربى على اختها.. ثم سحبتها جنى
وقفت ترقص بينهم مرة وتتغانى البنات بأغاني الأفراح... ظل يهاتفها ولكنها لم ترد عليه بسبب الأصوات الصاخبة
بنهاية الليلة نظرت لهاتفها كانت تجلس بجوار غنى التي تقوم بوضع ملابسها الخاصة لقضاء شهر عسلها.. خرجت لتحادثه بالهاتف
أيوة يازيزو.. مسمعتش الفون
تنهد عز لصوتها تمنى لو تكون أمامه حتى يبرد نيران إشتياقه لها بعد غيابها عنه لأسبوعين بأمر من جواد
ربى وحشتيني أوي حبيبتي.. انزلي اشوفك واضمك لصدري
تنهدت بهدوء وتحدثت
حبيبي ساعات وهكون كلي ملكك ياعز بلاش ازعل بابا في آخر ليلة.. يرضيك نزعله
زفر عز وتحدث
لا مش عايزه يزعل طبعا.. انا عمو زعله عندي يهز الدنيا كلها.. اللي بتشوفيه دا بيكون هزار
ابتسمت بحب لكلماته وأردفت
بحبك أوي ياعز.. أغمض عيناه قائلا
اقفلي ياربى دلوقتي.. متخلنيش اهجم على البيت زي التور فعلا
باليوم التالي كانت تقف بغرفتها بعد إتمام زينتها دلف جواد إليها يضمها لأحضانه
يبتسم لجمالها الذي
متابعة القراءة