صمتت

موقع أيام نيوز

ويقطع لسانها حتى تكف عن اللهو وكلماتها التي ذبحته .. ظهرت عروقه من شدة نيران قلبه... تمادت ربى ورفعت أصابعها محدثة صوتا أمامه تضحك بسخرية وأكملت ماقسم ظهر البعير
تعرف أحسن حاجة فيه.. أنه شخصية جديدة وجميلة بيفهمني بسرعة من نظرة...المرتين اللي قاعدت فيهم معاه مزهقتش منه وتحسه راجل كدا وبيحاول يسعدك... ولما يقرب منك بيحسسك إنه هيجبلك نجمة من السما
أقتربت حتى اخلتطت أنفاسهما ببعضهم البعض.. آنفاسه الغاضبة المشعة بنيران الڠضب الچحيمي... وأنفاسها الباردة من حبه المخادع كما خيل لها... نظرت لمقلتيه وأردفت بقوة عندما تخيلته مع تلك الفتاه
دا لما أحبه هديله كتييير اوي... وكمان ياسلام بقى لو بېموت فيا بقى شوف ممكن يعمل إيه 
رفعت يديها واردفت بإنتشاء 
كتيييير أوي يازوزو... وخصوصا لما تكون خارج من تجربة حب فاشلة وعايز تعوض الحب دا في حد يستاهل
خرجت كلماتها كالسهم حتى استقرت إلى صدره ليمزقه إلى أشلاء وألما
ساد صمتا مقتولا منه فقط ينظر إليها
فعندما تغار المرأة تكره الرجل وعندما يغار الرجل يكره نفسه
عندما تغار المرأة تبكي وتظهر شجاعتها الواهية بكلمات ساخطة تذبح لترضي غرورها أما عندما يغار الرجل يصمت 
فالغيرة هي مملكة الحب...
ماذا فعلت طفلتي لكي تكسري رجولتي بلا تهاون... ماذا فعلتي لتخرجي شيطاني
كلماتها إنها ستخص غيره... اشعلت نيرانه... ايقظت المارد بداخله... ورغم نيرانه التي تكويه ارتفع صوته بضحكات صاخبة على غير عادته وذاك الموقف وأردف 
بتغيظني صح ياروبي...قالها عندما جذبها بقوة حتى أصبحت بأحضانه... مطوقها تماما بذراعيه
أفاقت على حاله وبدأت تدفعه ولكن كان مغيب تمام لم يستمع سوى كلماتها التي خرقت قلبه قبل آذانه...
الغيرة توقف العقل.. فلاتسمع حينها لمتعقل... لكن تستمع لشخص كشارب الخمر
بس لعبتي في منطقة غلط ياروبي... حتى لو كنتي بتحاولي تستفزيني... عند قلبي أدوس عليكي يابنت عمي
أصابتها رغبة عارمة بإحتراق صدره التي يقترب بها منه بأظافرها وتتناول قلبه وتمزقه لأنه يخصها وحدها ليس غيرها
دفعته بقوة حتى ابتعدت قليلا عندما أهلكها

كفى ماصار لها... نظرت پغضب وتحدثت 
تدوس على مين... أنا مسحتك من حياتي ياعز... وحياة قلبي اللي كسرته لاكون ملك لغيرك ياعز... وهعرف أعيشه سعيد... ومش بس كدا... همسح الفترة اللي كنت مفكرة إني حبيتك... اقتربت منه متعمدة خفض صوتها الذي اشعله بالڠضب ونظرت لمقلتيه
مؤلم أن تتصنع الأبتعاد وانت من الشوق ټنهار.. 
وقفت تنظر إلى الفراغ بعينان تقطران ألما... هربت من أنظاره التي تلتهما كما تلتهم النيران وأكملت ماقسمه لنصفين
اكتشفت إني كنت عيلة ومحبتكش... يعني حبي الوحيد هيكون لمالك قلبي بس أكيد مش إنت لإنك أكتر شخص إتمنيت إني مقبلتوش ولا ظهر في حياتي
إذداد الڠضب بداخله حتى تشكلت غصة مريرة بحلقه جعله عاجز عن التنفس.. شعر بإنسحاب روحه.. تمنى أن يذهب من تلك الدنيا في تلك اللحظة
رمقها بإحتقار والټفت لينوي المغادرة ولكنه تسمر بمكانه عندما أردفت
هداياك وكل مايخصك هبعتهولك ولا احرقهم أحسن أكيد مش محتاجهم... وأنا بكرة هيجلي الأحسن منهم
نظر لمقلتيها... وانتابه عاصفة من كسر كبريائها وتمزق قلبها الذي حاولت انتمائها لشخص غيره... صراع عڼيف بين قلبه وعقله الذي شعر بوخزه كإبر شوكية
مطت شفتيها وسعادة بعينها عندما رأت حالته الذي اوصلتها اياه
مبروك السفر مقدما ياابن عمي تروح وترجع بالسلامة ومتنساش الجوبات.... ولا اقولك هتصل بيك أنا علشان أعزمك اكيد ماهو عمك عارفه قلبه حنين وميستحملش زعل بنته الوحيدة فأكيد هيراضي قلبها وإنت طبعا عارف إيه اللي يراضي قلبي
اشعلت بجوفه عاصفة ڠضب هوجاء اوشكت أن يقضي عليها حينما أقتربت منه
بكرهك ياعز وبكره قلبي علشان بيحبك
صمتت بعدها عندما جذبها پعنف ملتقطا كرزيتها بقبلة شرسة علها تصمت بعدها للأبد .. ..صدره ېحترق وقلبه يتمنى ان يتوقف عن نبضه لتلك الغبية التي لا تعلم عشقها ينبض بوريده... فصل قبلته وهو مغيب بعقله... كل ماصوره خياله ملكها لغيره وكلماتها التي ذبحته.. ونعتها
له بالكره
مستحيل تكوني لغيري امۏتك وأموت نفسيحجزها بقوة بيد ذراعيه وهو ينظر لبكائها ودموعها الذي اشعلت نيران قلبه... دموعها التي تكويه دون رحمة... وضع جبينه فوق جبينها وتحدث وهي محاصرة بجسديه 
عاوزك تكرهيني أوي... اكرهيني وانت بتكرهيني ادعيلي أعرف اكرهك ياحبيبة عمري... ادعي عليا دايما في صلاتك ياروبي إن عز اللي مااتمناش في حياته غيرك إنه يكرهك للأبد
اعرفي انك موتيني... إقترب من شفاها ملمسا إياها وتحدث
مۏتي عز اللي كان يتمنى يسمع إسمه من شفايفك... مۏتي قلبي اللي كان بينبض باسمك.... حطمتي غروري بنفسي... بس أهم حاجة مش قادر أكرهك... لإني بعشقك پجنون
صړخت بوجهه 
واعرف إنك أكتر واحد كرهته في حياتي بكرهك ياعز بكرهك... قالتها بصړاخ وهي مغمضة العينين ودموعها كالشلال على وجنتيها... ومحاصرة بين يديه
ابتعد عنها عندما ارتجف قلبه من كلماتها وفاق من سيطرة شيطانه التي أودت به للچحيم... 
هز رأسه كالمعتوه وخرج كالعاصفة الهوجاء..بخطى متعثرة اندفع بلا هدي يتخبط بمشيته هنا وهناك... حتى اصطدم باإخته التي فزعت من حالته 
اردفت بذهول 
عز مالك وفين ربى... طلعت علشان تكلمك...
تركها واتجه الى سيارته وصدره يستعير مثل لهب بركان ثائر... قاد سيارته بسرعة چنونية والڠضب يعمي بصره وبصيرته والغيرة كالڼار... احترق صدره من مظهرها ودموعها التي كوته كاملا
بروسيا
بعد جولة من التزلج على الثلج... إتجه ممسكا بيديها لمكانا دافئ داخل ذاك المبنى الذي يبعد عدة كليو مترات... جلس وأجلسها بأحضانه
نظرت لوجهه القريب الذي كان يطالعها بحب..كان قلبها يذوب كقطعة شيكولاتة من عشقه لها... اقترب يقبل وجنتيها التي كانت كلوح ثلج.. محمرة الخدين.. وأنفها الذي يشع إحمرارا من برودة الجو
رفع إصبعه على انفها يداعبها 
شكلك دلوقتي عايز يتاكل... ودا كتير على قلبي الضعيف 
رفعها بخفة ليجلسها أمامه يداعب أنفها بأنفه... رفعت يديها تحاوط وجهه بين راحتيها
النهارده أسعد يوم بحياتي لو قولتلك أنا محظوظة كتير بيك ياأجمل راجل في الدنيا ... لمست خده وهمست له
نفسي أرجع غزل الشقية علشان أسعدك وأجننك
ضيق عيناه وتسائل
تسعديني 
هزت رأسها وأردفت بحب
آه ياجواد أسعدك حاسة إني مقصرة معاك ياحبيبي... قاطعها عندما وضع إصبعه على فمه وتنهد بحب وهو يحاوطها بذراعيه 
مين قالك إني مش سعيد.. زوزو إنت السعادة نفسها... طول ماانت جنبي وفي

حضڼي أنا أسعد مخلوق على وش الأرض
بالعكس ياحبيبي أنا اللي حاسس إني ظلمتك.. إنت جميلة أوي وصغيرة ربطي نفسك بواحد أكبر منك بسنين... اتحرمتي من حاجات كتيرة البنات اللي في سنك كانوا بيعملوها بسبب طبيعة شغلي
اقتربت وهمست أمامه
هبو..سك دلوقتي علشان تبطل كلامك اللي زعلني دا... وشوف لما بزعل بعمل إيه قالتها عندما مطت شفتيها كالأطفال
قهقه بصوت مرتفع عليها جعلت من حولهم ينظرون إليه 
رفعت يديها تدير وجهه إليها عندما وجدته ينظر لتلك الشقراء التي حادثته بلكنتها الروسية 
أحقا ضحكاتك جذابة أيها الرجل.. إني أذوب عشقا في تلك الضحكة
بتبص على إيه إيه أنا قفص خيار رفعت نظرها لتلك الشقراء وإقتربت تلمس خاصته بخاصتها مردفة من بينها 
لقد ذوبت عشقا بك أيها الوسيم... ومن فيهن يحاولن الأقتراب من مملكتي سأمزقه بمخالبي
لمستها له بتلك الحالة آثارت جنونه وحولته من عاشق متمرد لرجل
تم نسخ الرابط