روايه عازف بنيران قلبى بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


بينهم محيطات وابحار ظل ينظر لصورتها وهي بأحضانه بتلك الليلة التي أمتلك العالم بها 
شعر بثقل أنفاسه متخيلا 
جلست بجواره تلمس وجنتيه ونظرت لمقلتيه 
راكان هو أنا وأمير إيه بالنسبالك
احتضن كفيها وهو يطالعها 
مش عارف هتصدقيني ولا لا بس أنتوا أحسن حاجة حصلتلي في حياتي استدار ينظر لعيناها الساحرة 

ليلى مش معنى أننا پنتخانق يبقى بتمنى لك حاجة وحشة دنت تضع رأسها بأحضانه وهمست له 
عارفة ياراكان طوقها حتى أصبحت بأحضانه كاملا وتحدث 
لا إنت متعرفيش حاجة لو تعرفي مكنتيش بعدتي عني وعاملتيني كأني عدوك 
رفعت رأسها لوجهه
أثبتلي دا ياراكان اثبتلي إنك بتحبني فعلا 
استرسل بإبانة
فيه حاجات مجبروين نخبيها عشان نحافظ على اللي بنحبهم 
نهنهات متقطعة خرجت من جوفها 
نفسي أحس بكدا نفسي أنام في حضنك وأكون مطمنة إنك مبتلعبش بمشاعري 
لف خصرها بذراعيه مطبق الجفنين 
فهمس بصوته الأجش
عايزك تتأكدي عمري ماحبيت قدك ولا اتمنيت قرب حد قدك احتضن وجهها وتقابلت شمسه مع ليلها الدامس مقتربا من ثغرها الذي يشبه حبة الكرز
اتأكدي إن راكان بيعشقك إنت وبس داعب وجهها يسحب عطر أنفاسها هامسا لها 
بحبك مولاتي ومهما تعملي فيا مش هبعد عنك ولا أبعدك عني لأنك قدري اللي ربنا راضني بيه بعد الۏجع دا كله 
حسي واسمعي كويس واعرفي ان دا ملكك إنت وبس 
تلاقت ملاحم النظرات العاشقة بينهما فدنى يلتقط ثغرها رفعت ذراعيها تحاوط عنقه بخفة حملها ع وتحرك ومازال ثغره
يعقد علاقة منفردة على ثغرها ولكن أيقظه من وصلة أحلامه رنين هاتفه الذي صدح بالأرجاء 
فتح عيناه يبحث حوله عن حوريته التي سلبت أنفاسه ولكن خيب آماله بعدما تأكد ماهي إلا اضغاث أحلام 
فتح هاتفه واجاب 
أيوة ياحمزة على الجانب الآخر 
راكان الليلة كتب كتابي إياك متحرضش وبعدين ليلى هتكون موجودة أكيد 
رجع خصلاته للخلف وهو يتنهد بلهيب الإشتياق من مجرد ذكر إسمها فأجابه 
حاضر هكون موجود قبل الميعاد
راكان إنت كويس تسائل بها حمزة 
أجابه على الطرف الآخر
أيوة كويس كنت نايم بس 
مساء دلف غرفتها كانت تقف أمام المرآة تنهي زينتها دلف يقف خلفها وأخرج من جيبه سلسالا عبارة عين واسعة وبها حجر من الزمرد ويكتب عليها ليالي 
رفع خصلاتها وهو يهمس بجوار اذنيها 
بما أننا في هدنة فحبيت أهديكي هدية لو بتحبيني اوعي تخلعيها مهما حصل اغلقها ولم يستطع السيطرة نزل برأسه يلثم جيدها ارتجف قلبها فأطبقت على جفنيها 
رفع رأسه ينظر لأنعكاس صورتها بالمرآة أدار وجهها إليه فتحت ليلها الدامس بأهدابها الكثيفة ارتجفت كرزيها من نظراته إليها بلعت ريقها وتحدثت بتقطع
ر ا كان أغمض عيناه وتحدث بخفوت
كملي لبس هنتأخر قالها وهو يبعد عنها 
أمسكت كفيه رفع عيناه فتلاقت بعيناها 
نعم فيه حاجة ضمت كفه وتحدثت 
عايزة أنقل جناحنا الجديد خلاص السرير دا بشوف فيه كوابيس معنتش عايزة أنام عليه وبعدين ببرد بالليل ولازم تدفيني 
هزة عڼيفة أصابته وشعور مبهج اجتاحه ابتسم بخفوت وهو ېلمس وجنتيه بأنامله
طيب ينفع حد يستأذن وهو رايح لحضن حبيبه قالها بصوته الهادي المبحوح 
رفعت نظرها وابتسمت تتلاعب بزر قميصه 
لا دا مش إذن ياحبيبي دا عشان متتفجأش ويغمى عليك 
قهقه عليها وهو يضمها بقوة لأحضانه
حبيبتي قطة شرسة ولسانها أطول منها خرجت وأكملت 
وكمان عشان عرفت حاجة تانية 
ضيق عيناه متسائلا 
إيه اللي مولاتي عرفته رفعت رأسه
عشان عرفت إني بحبك قوي قوي وكمان عرفت إن خطوبتك من نورسين لعبة 
قهقه عليها بصوته الرجولي ورفعها من خصرها يدور بها بالغرفة 
مچنونة بس بعشقك حاوطت عنقه تضع جبينها فوق خاصته وأنا بحبك 
أنزلها بهدوء ومازال محاوطها فغمز بعينيه
هو لازم نحضر كتب الكتاب دا لكزته بصدره 
ياله عشان اتاخرنا تحركت خطوة فجذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره وضم ثغرها 
فصل قبلته وهي تدفعه بقوة تحاول أخذ انفاسها اقترب مردفا
حد قالك تبعدي عني شهر كامل لا هو مش شهر خمسة وتلاتين يوم وست ساعات نظر في ساعته وتسع ثواني 
طالعته بنظرات عاشقة 
ياه دا انت حاسبهم بالثانية حاوطها وهو ينظر إليها بذات مغذى
دي اوقات تتنسي برضو نزلت بنظرها بخجل ووجنتيها التي توردت من مغذى حديثه
سحبها للخارج وهو يردف
دقيقة واحدة واقفل الباب دا بالمفتاح وارمي المفتاح برة الأوضة ومش عايز أعرف مكانه 
وضعت رأسها بصدره تلكمه 
بس احترم نفسك ياراكان قهقه وهو يجذبها 
لا انت كدا بتشتميني على فكرة
بعد قليل وصلوا لمنزل والدها خرجت درة بطلتها التي جعلت حمزة يقف مسحوبا بجمالها الآخذ جلس الجميع بالخارج وتم عقد القران واخيرا أصبحت درة زوجته 
دلفت الفتيات للداخل 
كانت تجلس على المقعد تتذكر لحظاتهما منذ قليل ابتسمت بخفوت وهي تلمس السلسال ثم قبلته جلست أسما بجوارها تلكزها 
الكلام على إيه ياباشمهندسة 
ابتسمت لها وتحدثت
الكلام على الحب أنا وراكان اتصالحنا 
ضمتها أسما بسعادة
حسيت من ضحكات راكان برة ربنا يسعدكم يارب متخليش حد يدخل بينكم والحمد لله عرفتي تتصرفي صح 
البركة في نوح هو اللي قالي كل حاجة وكمان اكدلي انه مش هيتجوزها هو عايز يوصل لقاټل سليم 
اومات أسما متفهمة قاطعتهم سمية
انتوا قاعدين
كدا ليه قوموا احتفلوا بالبت نهضت أسما وقامت بتشغيل الموسيقى جذبت ليلى 
قومي بقى ارقصي فيه حد قدك الليلة لازم تفرجيها علينا 
شعرت پألما يغزو معدتها فهزت رأسها رافضة 
لا مش قادرة نهضت درة 
والله لترقصي ياليلى إيه مش عايزة تفرحي اختك مش كفاية مفيش فرح 
ضمت اختها والسعادة تشق ثغرها رغم آلام معدتها وبدأت تتحرك ببطئ في بداية الأمر حتى انسجمت مع الموسيقى وبدأت تتحرك بحركات مدروسة
بالخارج 
كان يجلس بجوار نوح همس له
هربيك ياابو لسانين روحت كشفتنا الله يفضحك يااخي غمز نوح قائلا 
شكل الغزالة رايقة على الآخر الضحك من الودان للودان نهض يونس متحدثا
انا لازم امشي عندي عملية ومبروك يازومي عقبال لما اشوفك في الكوشة يلا 
بعد قليل صدح صوت الطفل بالبكاء توقفت سميه
هاته ادخله لمامته هز رأسه رافضا 
لا لازم نمشي عندي سفر الصبح بدري ممكن تبعتي ليلى عشان نتحرك 
أومأت متحركة ولكن اوقفها عاصم 
دخليني ياسمية الولاد مش غرب نهض راكان ونوح معا 
خدي أمير وأحنا نساعده أخذت الطفل وقاموا بإسناد عاصم للداخل 
تسطح عاصم بمساعدة نوح وراكان أمسك عاصم كف راكان 
اقعد يابني عايز اتكلم معاك شوية 
بعد قليل خرج وهو يبحث عنها فلقد غلبه الشوق وقف متصنم حينما وجد باب الغرفة مفتوحا وهي تتراقص أمامه وخصلاتها التي تغطي وجهها 
بلع ريقه بصعوبة متجها لباب الغرفة وقام بإغلاقه كور قبضته پعنف تكاد تخرج مقلتيه من محجريها كلما تخيل أن نوح قد رآها بتلك الهيئة فتح اول زر لقميصه عندما شعر بإنسحاب أنفاسه وهو يتخيلها تتراقص أمامه بتلك الهيئة مع إختلاف بسيط بمنامتها التي جلبها إليها من إحدى الماركات الشهيرة بعدما أعلنت سيطرتها على قلبه وقرارها بإقترابه والتنعم بأحضانه 
وصل للخارج وهو يكاد يتحرك بهدوء رغم حربه الداخليه فتحدث بعدما اخذ الطفل 
بصوتا جاهد
ان يخرج متزنا
ممكن تنادي لليلى يادوب نمشي تحركت للداخل خرجت ليلى بعد قليل طالعها بنظرات صامتة ود لو قام بإختطافها في التو فلم يعد له القدرة على التريث 
وقفت تفرك كفيها فدفعتها درة 
بعد اذنك ياأستاذ راكان ليلى مش هتروح معاك الليلة هب كالملسوع يبلع ريقه 
لتكملة الرواية انتظروني غدا 
لا تنسوا ذكر الله
البارت الثاني والعشرون
أغار من القمر لأنه مقترن بليلك
فاذا وجد فى سماك أضاء على خد وجهك
فى الليل أنتى ليلى وملاذى و غفوتى
واذا بالدخيل ينعم فى حنايا فضاءك
أغمض عينى حتى أراك وكم تشبهين وجه بدرك
من الليل انتى وعيناك نجوم هدايتى
والثغر آه من جمال ما ينطق
كأنه نغم يعزف على ألحان قصيدتى 
وكم منيت نفسى أن أذوق شرابه
عسل مسكر حد الثمالة منعم 
لكنى مهما شربت لم ارتوى ابدا ولن اكتفى
آه ياليلى ويا نجمى ويا مشكاة هدايتى
مدى يديك واخرجينى من ظلام افكارى وعالمى ووحدتى
فأنت النور فى سماء غاب بدرها
وأنت النجم للغريب المشتت
راكان البنداري 
قبل ساعتين 
وصلت أمام المبنى الذي يقطن به والدها سحب يديها ونظر لمقلتيها
ليلى مش عايز اټخانق مع حد النهاردة ياريت تراعي مشاعري شوية 
ضيقت عيناها متسائلة 
مش فاهمة قصدك ياراكان! 
تنهد وهو يسحبها لأحضانه ثم طبع قبلة على رأسها 
بلاش كلام نهائي مع آسر صدقيني الولد دا الي حايشني عنه باباكي وبس غير كدا كنت دفنته حي أنا الي طلبت منه ياراكان هو مالوش دعوة أخرجها من أحضانه يحتضن وجهها 
الي فات دفنته ياليلى متخلنيش أقلب تاني انت غلطي وغلطي جامد كمان فبلاش نقلب في القديم مجرد ماافتكر قلبي بيوجعني 
تراجعت للخلف وهزت رأسها 
حاضر ياراكان هعمل الي إنت عايزه اتجهت إلى السيارة حتى تخرج إبنها 
سحبها وقام بحمل الطفل ثم حاوطها متحركا للداخل وهو يهمس لها 
بلاش أعرفك غيرتي عليكي بتكون إزاي يارب تراعي الحتة دي عشان منتعبش مع بعد ياحبي 
حاولت منع إبتسامتها من كلماته التي اشعرتها بالسعادة جذب رأسها يحاوطها من اكتافها 
اضحكي اضحكي هنشوف مين الي هيضحك في الآخر دلفت للمصعد وهو خلفها تتلاعب برابطة عنقه 
دنجواني بيغير دا إنت ياحبيبي مفيش غير الستات وراك اطلق ضحكة رجولية وهو يهز رأسه ثم اقترب للحد الذي جعل وجنتيها تضج بحمرة الخجل 
راكان متبقاش مچنون إحنا في الأسانسير أغمض جفونه مستمتعا بهمسها وعطر أنفاسها مما جعل قلبه يخفق بقوة رفع ذقنها بأنامله 
مولاتي ساحرة شريرة بټخطف قلبي من مجرد كلمة 
تلاقت الأعين وتعالت الأنفاس 
ابعد يامجنون هتفضحنا وأنا مش متعودة على الفضايح إنما أنت ماشاء الله كل خطوة بست ياريت تراعي مشاعر الست اللي بتقول بتحبها نبرة الألم في صوتها جعلته يزفر بقوة فأردف
مفيش فايدة فيكي ابدا يابنتي مفيش حاجة من دي سحبت نفسا قويا حتى لا تبكي فكلما تذكرت علاقاته القديمة تشعر بنيران قلبها 
وصلا إلى منزل والدها أمسك كفيها بعدما وجد العبوس على وجهها 
ليلى بوصيلي رفع ذقنها وتحدث 
مش كل الي تسمعيه وتشوفيه حقيقة فيه حاجات يبقى نتكلم فيها لما نقعد مع بعض 
دلفوا إلى الداخل كان عاصم يجلس بجوار آخيه عبدالرحمن وآسر بينما في المقابل يجلس نوح بجواره حمزة ووالده 
ألقى تحية السلام وأشار بعينه لليلى للدخول اتجهت ليلى لعمها 
اذي حضرتك ياعمو وحشتني نهض عبدالرحمن يضمها 
لولة حبيبة عمها عاملة ايه أخير شوفناكي أشار للولد الذي بيد راكان 
دا ابنك حبيبتي نهضت وأخذت الولد تنظر لراكان بهدوء 
ايوة ياعمو اسمه أمير ضمھ عمها مقبلا جبينه 
أمير وهو
 

تم نسخ الرابط