رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
خديها بيديه هششششش بس كل حاجه هتبقي تمام.....هز رأسه وهو ينظر داخل عينيها....اوكي
اومأت بهدوء وقد هدء قلبها بعد فضفضتها مع مهاب
كانت عائله تقي تراقب رعد الجالس بجوار تقي وهو يمسح علي شعرها ويتكلم بدموع وۏجع سامحيني يا تقي اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه حصلت سامحيني يا حببتي
دلفت الطبيبه الي الغرفه وقامت بالكشف علي تقي وطلبت من الممرضه أن تعلق لها محليل مغذيه بعد أن أعطتها
خرج الجميع من الغرفه وهب مهاب واقفا حين راهم ووقفت موده بجواره نظر إلي رعد
سالت موده زينب هي عامله ايه دلوقتي يا طنط...
تنهدت زينب بحزن الحمد لله يا بنتي الدكتوره اداها حقنه مهدئه وهي نايمه دلوقتي
نظر عم مصطفي الي رعد ومهاب تحدثت موده حتي تريح فضوله أشارت علي مهاب عمو مصطفي ده مهاب خطيبي....نظر لها مهاب الذي تهللت اساريره بفرحه ماذا يعني خطيبي هل حقا وافقت........
أشارت علي رعد الذي رفع يده حتي صمتت
نظر رعد الي عم مصطفي ممكن اتكلم مع حضرتك...
نظر له عم مصطفي اكيد يا ابني طبعا
اشار رعد يبده لعم مصطفي أن ينزل معه ولكن
رعد بهدوء مهاب خد موده وصلها وروح انت كمان عشان ترتاح....كادوا أن يعترضوا ولكن نظر واحده من ذالك الرعد كفيله أن يطاوعه بدون نقاش
نظر رعد الي احمد بعيون حارقه انا نازل تحت بس لو طلعت وعرفت أن اي دكتور دخل عند تقي أو حتي انت ما تعرفشي انا هعمل فيك ايه.....ياريت تقول لوالدتك تحط لها حاجه علي شعرها
ابتلع احمد ريقه بزعر فمن هو حتي يعترض كلام ذالك الۏحش أومأ بالموافقه حتي أنه هز رأسه أكثر من مره
نزل رعد مع عم مصطفي الي كافيه المشفي و......
استقل مهاب سيارته بعد أن طلب من رجال رعد أن يحضروها له ركبت بجواره موده التي اهلكتها دموعها
نظر لها مهاب بهدوء بقيتي احسن....
هزت راسها وهي تريحها علي كرسي السياره اممم
مهاب بحب ومنكفه حتي يخرجها من حزنها بس احنا طلعنا وقعين علي الاخر..
اعتدلت موده بكسوف ققصدك ايه...
مهاب وهو يغمز بعينيه بس حلوه خطيبي منك اوي ما تقوليها كده تاني
نظر لها مهاب بقلق فقد طال صمتها ولكن تعبيرات وجهها حزينه
تحدث رعد بعشق بائن مالك يا حببتي انتي تعبانه...
نظرت له موده وتحدثت بهدوء انت بتحبني بجد يا مهاب...
اوقف سيارته فجأة حتي أت صوت قوي...صمت قليلا وتحدث باستغراب ده كله ومش عارفه أن كنت بحبك بجد ولا لأ....
مهاب بضيق انتي ايه يا موده..قوليها انك مش بتحبيني وانك ندمتي علي قولت خطيبي
نظرت له موده پصدمه فهي لم ټندم ابدا بل بالعكس أرادت أن تصرخ بقوه وتعلن عشقها له
مهاب بإلحاح قولي يا موده ولو انتي مش عيزاني وفي حد في حياتك صدقيني انا عمري ما هكون حائل بينكم
ڠضبت موده بشده حتي فكت حزام الامان وفتحت الباب ونزلت منها
نظر لها مهاب وفك هو الآخر حزام الامان وفتح سيارته ونزل خلفها جذبها من زراعها لتكن أمامه مباشرا وتحدث بعصبية انتي رايحه فين ايه صعب اوي انك
تقولي أن في حد في حياتك....
صړخت موده في وجه مهاب پغضب ودموع انت ايه يا اخي علي طول خليت سكوتي معناه أني مش بحبك وان في حد في حياتي
انا اول ما حسيت بالخۏف لمه ميرنا كانت مسكه تقي جريت عليك انت ودخلت جوه ك مع اني عارفه أنه مش حقي بس كنت عايزه احس بالامان ف كان اماني بين ضلوك
نظر لها مهاب بتفحص وحب وعشق
موده
بدموع ااانا دخلت مصحه زي تقي ووكنت تعبانه قعدت فتره كبيره شهور وانا بټرعب من اي راجل اشوفه أو التعامل معاه لكن انت الوحيده اللي حسيت بالأمان وانا في قربه
نظر لها مهاب باستغراب ليه... نطق كلمه واحده ولم ينطق سواها
موده بدموع عشان واحد حقېر............حكت موده كل ما حدث معاها وما كانت عليه
قبض مهاب علي يده پغضب فلو يعرف مكان ذالك الحقېر لكان قټله دون رحمه
نزل رعد وعم مصطفي الي كافيه المشفي وجلسوا معا
رعد بهدوء .......
الحلقة 32
نزل رعد وعمي مصطفى الي كافيه المشفي
رعد بهدوء عمي انا عارف ان الكلام اللي هقوله مش وقته بس لازم اقوله
عم مصطفي بقلق و بعدم فهم قول يا ابني وفهمني في ايه انت قلقتني
تنهد رعد وزفر بهدوء انا عايز اتجوز تقي.
عم مصطفي پصدمه تتجوز بنتي انا بنتي مخطوبه وانا مستحيل اوافق ده يبقي حرام...!
رعد بهدوء عارف بس هي مش هتمكل معاه.
عم مصطفي باستفراب وده مين اللي حكم بكده...
رعد بثبات انا....لان تقي مش هتكون سعيده معاه لو حضرتك كنت لاحظت انها اتغيرت وبقت واحده تانيه من ساعه ما اتخطبتله.....
عم مصطفي بتفكير بس
متابعة القراءة