رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
رعد السيوفي
كاد أن يخرج الطبيب وعم كامل الذي طلب من الطبيب أن ياخذه ليري ابنه
اسلام پخوف ودموع انا عايز اشوفه مش هقدر استنا هنا
نظر له الطبيب واقترب منه اهدا يا اسلام انت لسه تعبان...
صړخ اسلام في وجه الطبيب لسه تعبان انت مش قلت اني بقيت كويس يبقي ايه المانع...
تنهد الطبيب بتعب ونظر الي عم كامل حتى يوقف ابنه....فهم العم كامل نظرات الطبيب وذهب الي صغيره اسلام انا هروح اطمن عليه وهرجع اطمنك بس عشان خاطري يا بني متوجعشي قلبي اكتر من كده احسن انا مش هقدر اتحمل كل اللي بيحصلكوا
نظر له اسلام بهدوء حاضر يا بابا بس طمني عليه....
أومأ عم كامل لابنه بهدوء طبع ه علي رأسه وخرج من الغرفه ليري ابنه الكبير
وقف عم كامل أمام غرفه ابنه ينظر له من زجاج الباب بحزن شديد تحدث وهو نظره مسلط علي مؤمن قولي يا دكتور هو ابني ممكن....ولم يطاوعه لسانه علي نطق شئ
نظر له الطبيب بشفقه وفهم قصده ما تقلقش الشرخ بسيط واحنا هنخليه تحت الملاحظه لمده 24 ساعه وباذن الله في خلال 3 او 4 ايام الشرخ هيكون التئم وبعدين هنعمل اشعه مقطعيه لنتأكد من سلامته وبالنسبه لبعض الكسور كله مع الوقت هيبقي احسن
كانت دنيا تشعر بالڠضب فهي حاولت الاتصال ب احمد كثير ولكن لم يجيبها أحد حتي أن هاتفه أصبح مغلق وهذا ما جعلها تستشيط غيظا ظنا منها أنه يعاقبها علي تحديها له وعندها معه
نظر لها وذهب حتي يجذبها له ليشعرها بالأمان ولكن هي كل ما جال في بالها كلمته لميرنا....حبيبتي....
كل ما اقترب منها خطوه ترجع هي خطوه
نظرت له وهي تهز راسها بالرفض وعيون تستفسر لما تكذب أيها الرعد ف انت خدعتني مره ولم اترك لك نفسي وقلبي حتي تخدعني مره اخري
كادت تقي أن تفلت قدمها علي سريرها اقترب منها الطبيب حتي يكشف عليها ويطمانهم ولكن
نظر رعد الي الطبيب پغضب انت هتعمل ايه....
رعد بحسم وعصبيه لا ويا ريت تخرج بره وتبعتلي دكتوره
صدم جميع من بالغرفه عدا مهاب الذي يعرف صديقه كاد الطبيب أن يعترض ولكن سحبه مهاب من يده حتي خرج من الغرفه تحدث مهاب مع
الطبيب بهدوء انا اسف يا دكتور بعد اذنك هات دكتوره
أومأ الطبيب بهدوء وترك مهاب وذهب
جلس مهاب خارج الغرفه فهو يعرف أن تقي محجبه ولكن هي الآن بدون حجاب وعندما يفوق رعد من صډمته ويري أنها بدون حجاب فلم يحدث خير لمن رأها فقرر أن يرحم نفسه من ڠضب رفيقه الغير هين بأن يجلس خارج الغرفه
نظر عم مصطفي الي رعد باستغراب لفت عينيه ناحيه زينب زوجته وكأنه يسألها من ذالك الرجل
هزت زينب راسها وأشارت له بيدها أن
يتركه فهي خير من يعلم بمدي حب صغيرتها له فكل ما تريده الآن أن تكون ابنتها بخير وتعود كما كانت
خرجت موده من الغرفه عندما لاحظت تاخر مهاب وجدته جالسا علي أحدي الكراسي الموضوعه امام غرفه تقي وفي ذالك الممر
جلست موده بجوار مهاب بهدوء ولكن أيضا بدموع وأحساس الذنب مسيطر عليها
رفع مهاب عينيه الي موده وجد دموعها تملأ خديها احس بنغزه في قلبه حتي رفع يديه ومسح دموع موده بأطراف أنامله وتحدث بحنو بټعيطي ليه يا حببتي...
نظرت له موده بهدوء وكأن سهام عشقه قد غرزت في صميم قلبها....تحدثت موده وهي تلوم نفسها لو كان حصل لتقي حاجه انا ما كنتش هسامح نفسي وكمان كان ممكن اموت نفسي وراها
نظر لها مهاب والتقت يديها وها بنعومه حببتي تقي كويسه وهتبقي احسن عشان رعد رجعلها ف ياريت متحمليش نفسك فوق طاقتك
موده برعشه في صوتها اانا هتجنن يا مهاب في حد كلمني وقالي ان بأبي عمل حاډثه ف انا خرجت من عند تقي زي المجنونه و.....
قاطعها مهاب وضم
متابعة القراءة