رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
تليق تقي الا برعد ولم يليق رعد الا بتقي ولكن وقفت ثواني بقلب حزين
موده بلجلجه ااانا قولت ايه يعني اان...لم تكمل كلامها فعين مهاب كانت مسلطه عليها بتحزير وكأنه يتمني أن تتفوه بكلمه اخر حتي يصبح شخص آخر
هاله_محمد
تقي بصت لمهاب اللي بان عليه العصبيه والغيره
تقي
بتوتر خلاص يا جماعه في ايه ممكن بقي تهدوا شويه
تراجعت للخلف ووقفت بجوار تقي ونظرت لها وقالت بصوت مرتعش يييلا يا تتقي.....همسات بجوار أذن صديقتها.... يلا احسن لو فضلت واقفه قدامه هيغم عليه
ضحكت تقي علي رفيقتها ورأت انها تحبه ولكنها ايضا تهابه
مهاب بجديه يلا تعالي عشان نسلم علي العرسان
نظر مهاب يلا انتي كمان احسن لو هي فضلت معايا لوحدها انا ممكن....لم يكمل كلامه فهو حقا أراد يلقنها درس علي تفوهها ومدحها لرجل أخر ولكن قرر شئ وسيفعله
ذهب مهاب وخلفه موده وتقي حتي وصلوا أمام الاستادج
أن يصلوا الي رعد
نظر رعد ورأى حبيبته تقترب منه وهي خلف رفيقه مهاب وبجوار موده نصار عرف أن من دعاها هي موده ولكن لا يعرف ما هي علاقتهم فكر كثيرا وقرر أن
أخذ نفس طويل وكأنها تنهيده بعد كثره البكاء أو كأن روحه كانت تائه عن جسده والآن ردت له استنشق عبيرها الهادء واضعا ذقنه علي رأسها مغمض العين فهذا ما كان يحلم به
وبعينين متسعتان تريد أن تعرف هل هذا حلم ام انها في كامل وعيها
لكن قلبها أخبرها أن تعيش تلك اللحظه حتي وان كانت حلم وستفوق علي كابوس بكا قلبها حتي الڼزيف
صممت في داخلها انها ستترك مؤمن حتي وان كان رعد لغيرها ولكن هي تحلم به وهي في كامل وعيها فلم تقدر علي الاستمرار في تلك الكذبه فحقا قلبها لا يستحق كل هذا فقد سحقته بينها وبين الواقع ولكن هو لم يريد أحد سوي ذلك الرعد الذي جرحه وقطع نياطه تقطيعا
لكن ابتعد عنها فجأه وتركها في وسط الاستادج وكل شئ معتم حولها وقفت تبحث عنه بعيون جاحظه وبقلب يعتصره الالم وبجسد مرتعش هل تركني مره اخري ام انه استكتر أن يكون حتي في حلمي
هاله_محمد
مازالت تبحث عنه بعينيها فتح النور نظرت حولها بوجه متلهف وبعيون دامعه متمنيه وبقلب أقسمت أن كل من بالمكان سمع صوت دقاته
نظرت موده الي مهاب بضيق أرادت أن تبعد عنه و لكنه امسكها من معصمها وقال بتحزير اوعي تبعديني عنك تاني فاهمه...
أرادت أن ټصفعه ولكن هي أحبت كل أفعاله فهي عشقته كما هو دون أن تعرف أنه رجل عصبي إذا أحب أراد تملك محبوبته
نظرت موده بعينيها علي بعد وجدت صديقتها واقف علي الاستادچ تائه تجول عينيها في كل مكان كطفل رضيع يبحث عن والدته عقدت موده حاجبيها ونطقت في همس تقي هي
واقفه كده ليه.....
نظر مهاب مكان ما تنظر حبيبته وجد صديقتها
فعندما نظر لها من بعيد تذكر حبيبه رفيقه فهي أيضا اسمها تقي ولكن لم يصدق نفسه هل هي نفس الفتاه التي يعشقها رفيقه ويتمناها في كل لحظه هي عرفت أن خطوبه رعد النهارده...لا لا مش معقول اكيد ما تعرفش....
جرت موده ناحيه تقي وقفت امامها تقي....في ايه يا حببتي بتدوري علي مين...
لم تجيبها
فهي اصبحت كمن خطڤ طفلها من بين ها
هزتها موده لتحسها علي النطق تقي ردي عليه في ايه.....
ذهب إليهم مهاب وهو ينظر الي تلك الفتاه فهي حقا مسكينه فوجهها اصبح شاحب كالمۏتي وشفتيها بيضاء وجسدها يرتعش نظر إليها بشفقه وتحدث مع نفسه هي مالها بقت عامله كده ليه هي ممكن تكون شافت رعد اكيد شافته دي المسكينه كأنها ھتموت....
تقي بصوت مرتعش ممموده اانا شششوفته ههو هنا ولا ااانا
متابعة القراءة