في ليلة فرحي

موقع أيام نيوز

ويحاول يسترضيها لانه مش قادر مثلا يكشف السر دا
ووقتها قررت اكمل عشان اقطع الشك باليقين لكن ماكنتش عارفه ابدأ منين وفضلت ايام مش لاقيه اي طرف خيط جديد لغاية ما في يوم كنت واقفه في الحمام وبغسل وشي قدام المرايه ومجرد ما رفعت وشي للمراية لقيت انعكاس نفس الست اللي كنت بشوفها محروقهقدامي في المرايه كانت واقفه ورايا كانت بنفس حجمها ونفس عبايتها السوده لكن ماكانتش محروقه وكانت بتبتسم لي ورايحه تمد ايدها على كتفي لكن فجأة جسمها كله رجع لصورته الاولى صورة الجسم المحروق وساعتها اټفزعت وجريت على بره
ولما هديت حسيت انها بتبعتلي رساله اني ماشيه صح خاصة ان من وقت ما بدأت ادور ورا جوزي ماحاولتش تفزعني فحسيت ان دي دفعه قويه عشان اكمل واحمي نفسي وابني للابد لغاية ما في يوم كنت بروق في البيت ففتحت الدرج اللي جوزي بيحتفظ فيه باوراقه القديمه فقلت افتش فيها يمكن الاقي اي حاجه وكانت المفاجأة اني لقيت عقد ايجار الشقه اللي كان قاعد فيها قبل مايأجر الشقه بتاعتنا دي لانه لما جا يخطبني كانت شقتنا دي معاه والمصېبه اني اكتشفت ان الشقه دي في نفس الشارع اللي فيه بيت وداد وكمان كان مأجرها من شهر يوليو ٢٠١٥ لشهر يوليو ٢٠١٧ لكن ماكملش مدة ايجارة لان عقد ايجار الشقة اللي احنا فيها بدأ من يناير ٢٠١٧ واحنا اتجوزنا في ٢٠١٨
ولما نزلت تاني يوم ورحت عند مكان الشقة اللي كان فيها عرفت وقتها انها كانت في العمارة اللي لازقة في عمارة وداد
يعني هو بكده فعلا عارف وداد دي كويس لانه ماسابش الشقه دي الا بعد تلات شهور من ۏفاتها
لكن بردو ماكنتش اتقدمت خطوة جديدة. كانت مجرد تأكيدات وعدى كام يوم بعدها وكان حملي تقل وحاسه اني نفسي اوصل للحقيقة قبل ما ابني يشوف الدنيا
لغاية ما جالي تليفون من اختي الصغيرةتقريبا اختي الكبيرة حكيت معاها اني براقب جوزي في الفترة الاخيرة فبعد السلامات وشوية الهزار بتوعها اللي ماكنتش مستحملاهم قالت لي_انا سامعه انك بتفتشي ورا جوزك الايام دي
ما هي اختك مابيتبلش في بوقها فوله انا عارفه
_يابت انا مكلماكي لمصلحتك
طب قولي ياستي يا اللي عارفه مصلحتي
_انتي جوزك معاه اي فون فايف صح
اه معاه اي فون فايف
_طب تعرفي تفتحيه
فتحته قبل كده وماعليهوش اي حاجه مريبه
_ماهو عشان انتي خايبه وعبيطه
قصدك ايه
_قصدي ان الاي فون فيه خاصية اسمها البيك آب لو هو مش لاغيها ممكن ترجعي الرسايل والصور والفيديوهات الممسوحه من على الآي كلاود من يوم ما الجهاز اشتغل بس قوليلي الاول هتعرفي تجيبي الباس ورد بتاع الأي كلاود
انا مش فاهمه حاجه لكن اللي اعرفه انه عشان بينسى فبيحتفظ بأي كلمة سر عنده بانه بيسجلها على تليفونه في جهات الاتصال
فقالت لي_حلو اوي يبقى تسمعي مني كويس
ساعتها قعدت تشرحلي ازاي اعمل الاسترجاع ده وفعلا في المره دي قررت اني احطله منوم في الشاي اللي بيشربه قبل ما ينام عشان افتش براحتي
وفعلا ماكانش لاغي البيك اب ولقيت كلمة السر وعملت الاسترجاع وبغض النظر عن كل اللي لقيته من بلاوي وحوارات مع اكتر من واحده اكتر حاجه استرعت انتباهي في محادثات الواتس اب بالذات كان اكتر من رساله مع واحده اسمها دودو افترضت طبعا انها وداد طبعا كان في حوارات بتتم في الاتصالات التليفونيه وحوارات في محادثات الواتسفكانت المحادثات ناقصه حاجات كتير لكن كنت بكملها من دماغي من سياق الكلام
فالمحادثات الاولى كانت كلها حب وهيام لغاية ما وصلت لمحادثات كانت وداد بتتكلم عن الغلطة اللي غلطوها وانه لازم يتقدم لاهلها ويصلح الغلطه دي
بعد كده الحوارات اخدت منحنى اسخن لما اكتشفت انها طلعت حامل على الرغم من انهم كانوا واخدين احتياطهم
بعد كده بدأت تهدده انها هتنتحر بعد ماتسيب رساله لاهلها تقول فيها على كل حاجه وهتسيب اهلها يخدوا حقها منه بعد ما ټموت
في الوقت دا بدأ يسحب معاها ناعم من جديد ويقولها انه مش مصدق اصلا انها حامل وان دا اشتغاله هي عاملاها عشان يعجل بالجواز وانها لازم تثبتله انها حامل
في الحوار اللي بعده بعتتله تحليل حمل دموي على الواتس لكن
هو ضحك وقالها_مايمكن يبقى فوتو شوب بصي انتي اصلا وحشتيني ماتيجي نتقابل بكره في الاوضه في نفس الميعاد وهجيب ورقة تحليل معايا واشوف التحليل اللي معاكي ولو طلع التحليل مظبوطتاني يوم هاجي اتقدم لاهلك
وهي وافقته وكان واضح من المحادثه انها طايره من السعادة وقالت له طب ابقى خلي بالك يا حبيبي وانت بتنط من سطوح بيتكم لسطوح بيتناوتاني يوم من تاريخ الرساله دا كان هو يوم ۏفاتها
تقريبا وداد مانتحرتش وداد ماټت مقتوله على ايدين جوزي
طبعا مانتظرتش انه يصحى وروحت بلغت عنه انا واختي وانا معايا عقد الايجار ومحادثات الواتس ولما اتمسك واتواجه بكل حاجه اعترف انه كان مجهز بنزين معاه وۏلع فيها وفي الاوضه في الليلة دي بعد ما ساب تحليل الحمل في الحمام عشان يتقال انها اڼتحرت خوفا من الڤضيحة لكن المفاجأة انه كان قاتلها من قبل ما يحرقها بحقنة بوتاسيوم لكن خوف اهلها من الڤضيحة اللي كانت واجهة القتل خلاهم يتجاوزوا الطب الشرعي والتشريح خوفا من انهم يكتشفوا في التشريح انها كانت حامل وبلغوا انها حالة ۏفاة طبيعية لكن بردو الحكايه اتسربت وبقا في ناس تنفيها وناس تأكدها والقاټل كان مطمن انها حتى لو اتشرحت حقنته مش هيظهرلها اثر في التشريح لكن مافيش چريمة كامله طالما ورا الحق مطالب
والچريمة اتكشفت بعد اكتر من تلات سنين
ويوم ما اخد حكم الاعډام جاتني وداد ماكنتش عارفه انا نايمه ودا حلم ولا كنت صاحيه ودا طيفها وكانت مبتسمة وسعيدة وتقريبا كانت بتودعني للابد....
تمت

تم نسخ الرابط