في ليلة فرحي
المحتويات
سألته_تعرف حد اسمه محمد عبدالودود حسانين فبصلي باستغراب واحد ماسمعش الاسم دا قبل كده
لا ماعرفش حد بالاسم دا لكن ماله يعني
_لا مافيش دا بيقولوا انه عايز يترشح عن الدايرة فيي الانتخابات..
وتاني يوم قلت له اني هروح ازور اختي وهو في الشغل وفعلا رحت لها ومن هناك اخد الست اللي كانت بتراقب جوزي ورحنا المقبر
وعرفت منها انه بيقف عند ضهر مقةةبرة محمد عبدالودود دا فهي راحت عند اللوحه اللي بتبقى قدام عند شاهد المقةةبرة وقرأت الاسم بعد ما مشى فلما رحت انا عند اللوحه لقيت مكتوب..محمد عبدالودود حسنين ولد ١٧٢١٩٥٣ وانتقل الى جوار ربه ٩١٢٠١٣ ومجرد ما شوفت تاريخ ۏفاته عرفت انه مېت قبل ما شريف جوزي ييجي القاهرة اصلا فطلبت من الست توصفلي كان واقف ازاي فقالت لي انه كان بيبقي واقف عادي وموجه وشه ناحية القبلة فبدأت ساعتها ادور في نفس الصف اللي فيه القپر دا والصف اللي قدامه والصف اللي وراه في محيط القپر نفسه وكنت بستثني الناس اللي ماټت قبل ما جوزي ييجي القاهره وبستثني بردو الرجاله لغاية ما لقيت قبر باسم وداد ابراهيم توفيق ولدت ٢٣١٠١٩٩٠ وانتقلت الى جوار ربها ١٤٩٢٠١٦ كان في الصف اللي ورا صف محمد عبدالودود فحسيت ان دا القپر اللي عليه العين
ويومها بعد ما روحت بدأت أدور ورا وداد دي عشان الاقي اسمها في صفحة حوادث على النت بتقول انها كانت مېته منتحره ولعت في نفسها في اوضه فوق سطوح بيتهم بعد ظروف نفسية سيئة مرت بيها
وقتها برقت عينيا وانا بسأل نفسي طب ايه علاقة جوزي بيها وليه بيروح يزورها وبدأ الشك وقتها ياكل قلبي واحاول اهديه جوايا باني بقول مايمكن انا غلطت في تحديد القپر ووداد دي جوزي مالوش اي دعوة بيها لكن قررت اكمل بحثي واتصلت باختي وقلت لها ان في مصېبه ورا جوزي وعايزه اعرفها واختي على الرغم من انها ماستحملتنيش في بيتها يومين بسبب جوزها الا انها كانت مابتطيقش جوزي وكان نفسها اني اتطلق واروح اعيش في اي شقه بالايجار لوحديفلما قلت لها اني بدور ورا واحدة مېته قعدت تضحك وتقول_ما انتي خايبه وهتفضلي طول عمرك خايبه طب دوري في العايشين..
فاخدت مني البيانات اللي قدرت اوصل لها وهي كانت مجرد المنطقة اللي كانت عايشه فيهافوداد دي كانت ساكنه في منطقة مش بعيده اوي عن منطقة اختي فكان كل ما حد ييجي من المنطقة بتاعت وداد عند اختي تسأله عن حكاية وداد وايه سبب انتحارها لغاية ما جمعت من كلام دي ودي ان في روايتين الروايه الاولى اللي مكتوبه في الجرايد والنت اما الرواية التانيه فكانت رواية النمامات اللي كانت بيقولوا فيها ان الاڼتحار دا وراه راجل سواء بقا واحد كانت بتحبه ونفضلها او واحد ضحك
متابعة القراءة