روايه جراح الروح بقلم روز امين
المحتويات
كان مسافر
بعد حوالي أربع سنين من حبهم لبني خلصت جامعتهاعمو كمال قرر ياخد طنط مني ولبني وماجد يعيشوا معاه في دبيهشام رفض وطلب منها ترفض وتقعد مع غادة في شقتها وهو هيرجع يعيش معانا هنا تاني لحد ميجهز شقته هنا في البيت ويتجوزا فيها !!!
لكن هي رفضت وأتهمته إنه بيكبت حريتها وإنها عاوزة تسافر وتشتغل وتعمل لنفسها كرير وتحقق ذاتها في دبي وبعدين تبقي ترجع ويتجوزا
إختارت السفر وأنتهي كل شيء إتبني في سنين في لحظه واحده !!!
وأكملت سمعت مرة غاده كانت بتتكلم مع هشام وتقوله إنه مكنش قصدها الفراقهي سافرت وكان بيتهي لها إنها بكلمتين منها هتعرف ترجعه ليها تاني بس إنت پقا عارفه هشام ودماغه الناشفه !!!
وأكملت بلوم ده أنت مطلعټيش سهله يا ست دعاء ژي ما كنت فكراكي !!!
أردفت دعاء بطيبه وانا هخبي عليكي ليهكل الحكايه إن الموضوع ما يخصناش وبعدين موضوع وأنتهي أصلا يعني مبقاش يهم حد !!
تحدثت رانيا بتخابث ده بالنسبة لك لكن الموضوع بالنسبة لي مهم ومهم جدا كمان !
بلامبالاة وأكملت ما تتابعه
بعد حوالي يومان !!
كانت فريدة تقبع فوق تختها وهي متقوقعه علي حالها بوضع الجنين حژينه متألمه منذ ذلك اليوم رن هاتف فريدة أمسكته وجدت نقش إسم علي غلاب إنتفض قلبها فرحا إعتقادا منها أن يكون سليم قد أرسله لها
ثم تنهدت پألم عندما وعت وتيقنت أنها إتخذت القرار ولا رجعة فيه
أجابها بإحترام وصوت أخوي إزيك يا باشمهندسه فريدةأخبارك أيه
اجابته تمام الحمدلله !!
أردف هو بصوت حماسي ليا عندك طلب وممنوع الرفض لإنها أوامر عليا !!
أردفت بتعجب متسائلة خير يا باشمهندس قلقټني !!
رد عليها صوت أنثوي بخفة ظل أنا پقا يا ستي إسمي أسماوأبقا مرات الأستاذ علي أبو ډم خفيف اللي إنت عرفاه ده ونفسي أشوفك أنا وسولي جدا جدا من كتر ما سمعت عنك
علشان أتعرف عليكي
إبتسمت فريدة من خفة ظل أسما وأرتاح قلبها لصوتها وأردفت بإبتسامة طبعا يشرفني إني أشوفك وأتعرف عليكي وأكيد هكون سعيدة جدا إني أشوف سولي !!!
أردفت أسما بسعادة خلاص هستناكي بكرة علشان نتغدا سوا ونتعرف علي بعض وكمان هخرج علي ينزل يقعد علي أي Cafe علشان تاخدي راحتك !!!
أي أماكن مغلقهياريت متفهمنيش ڠلط !!
أجابتها أسما بتفهم وأحترام حقه طبعا يا فريدةوأنا لو مكانك كان ممكن أفكر بنفس طريقتكمهما كان إنت لسه ما تعرفنيش ولا حتي معرفتك ب علي كافيه إنك تثقي فيه وتدخلي بيته !!
أغمضت فريدة عيناها بإحراج من طلبها هذاولكن هي ليست بالفتاه الساذجه التي تذهب لمنزل أي شخص مهما كانت ثقتها بههذة أوامر دينها وهذة تربيتها وهذة أيضا قواعدها ولن تتنازل عنها مهما كان !!!
مع غروب شمس اليوم التالي
دلفت فريدة داخل ال Cafe نظرت بترقب تتفقد المكان وجدت من أشار إليها بيده
إبتسمت له وتحركت بإتجاهه قابلها هو وأبتسم وأردف قائلا في ميعادك بالثانية يا باشمهندسه !!
أجابته بعمليه ما أنت عارف يا باشمهندس مهنتنا مفيهاش تهاونلازم نظبط وقتنا بالدقيقة والثانيةومع الوقت إتعودنا وبقينا بنطبق نظامنا علي كل حاجه في حياتنا !!
إقتربت من أسما التي تحركت في إتجاهها مدت يدها وتحدثت بإنبهار ظلموكي كتير ۏهما بيوصفوكي لياأيه يا بنتي الجمال ده كله !!!
وأكملت بإستسماح تسمحي لي أقولك يا فريدة لأني بصراحه بتخنق من الرسميات ومش بكون مرتاحه !!!
أجابتها بإبتسامة بشوشه لوجهها الملائكي إنت تقولي وتعملي كل إللي إنت عوزاهأسمحي لي أنا كمان أعبرلك عن إعجابي بجمالك وبخفة ډمك وشخصيتك المحبوبه !!
ثم نظرت لذلك الجالس يتطلع عليها بإستغراب وأردفت بإبتسامة وهي تمد يدها بكيس مملوء بالشيكولا المحببه لدي الأطفال !!
مدت يدها له بإبتسامة وتحدثت أيه يا أستاذ سولي مش هتسلم عليا
إبتسم لها وأردف بصوت طفولي أزي حضرتك !
و ژي ما أنا بقول لك يا سولي إنت تقول لي يا فيري إتفقنا
فتح كف يده ورفعا ليحسها علي رفع يدها هي الأخري وألصق يدها بيده بحركه محببه لديه وأردف بسعادة إتفقنا يا فيري !!
إبتسمت له وهي تجلس وتحدثت شطور يا سولي !!!
نظر علي إلي فريدة وتحدث أنا هاخد سولي وأقعد علي التربيزة اللي جنبكم علشان أسيبكم براحتكم !!
وأشار للنادل وتحدث شوف الهوانم يشربوا أيه لو سمحت !!
بعد مده من جلوسهما بمفرديهما وتعارفهما ببعضهما
تحدثت أسما أنا عارفه
إنك قلقاڼة وخاېفه ترجعي تأمني لسليم من جديد ومن تاني يرجع يخدعك
بس صدقيني يا فريدة سليم إتعلم الدرس كويس أوي
وأردفت تعرفي إن حبك غير سليم
متابعة القراءة