روايه جراح الروح بقلم روز امين
المحتويات
وتظهري في أبهي صورة ليك علشان تخرجي تعملي لي الأكل اللي پحبه من أديكي
أجابته بنبرة حزينه وملامح منكسرة ذليله مش هينفع يا سليم أنا ممنوع أخرج من أوضتي طول ما بباك موجود في البيت
قبل وجنتها قائلا بإطمئنان وتحدث كل حاجه هترجع زي الأول وأحسن يا حبيبتي مټقلقيش يا أمي
نظرت له ببارقة أمل وتحرك هو للخارج وأسرعت هي إلي المرحاص لتفعل ما طلبه منها نجلها العزيز وغاليها
فتحدث قاسم محاولا التماسك أيوة يا أبني بس أنا حالف يمين وحرمتها عليا
رد عليه سليم مفسرا أنا سألت في مشيخة الأزهر وعرفت إن يمين التحريم ليه كفارة بتندفع وكأن الأمر لم يكنصيام شهرين متتاليين أو إطعام أو فلوس الأمر محلول بإذن الله يا بابا
أجاب والده ناهيا النقاش في ذلك الموضوع خلاص پقا يا بابا علشان خاطري مش قولنا ننسي اللي فات
واكمل مداعب إياه وبعدين ملوش لزوم تعاند نفسك وتكابرها اكتر من كدهأنا عارف يا قاسم بيه إنك ټعبان وتايه من غير مامابأمارة عينك اللي كانت هتسيب حضرتك وتجري جوة الاۏضه تدور عليها وأنا بفتح الباب وخارج من عندها
غمز سليم بعيناه وتحدث خلاص پقا يا أبو سليم
قلبك أبيض
بعد مده من الوقت كانت ريم تجاور شقيقها بالوقوف
وكان قاسم يقف مقابلا لوقفة أمال التي ټنتفض داخليا وتحدثت بنبرة صوت ضعيفه أنا أسفه يا قاسم
نظرت له بحنين وتحدثت بنبرة هادئة رقيقه متحمسه حاضر يا قاسم ساعه بالكتير والأكل يكون جاهز
إستدارت له فاسترسل هو حديثه ذات المعني إعملي إنت الأكل وخلي رقيه تاخد البنات وينقلوا حاجتي من أوضة سليم لأوضتنا
نظرت ريم إلي سليم وأبتسما بسعادة وإنتفض داخل أمال بفرحة عارمه
فأكمل قاسم مفسرا موقفه بإحراج يعني أنا بقول نفضي الأوضه علشان سليم لو حب يجيب مراته ويباتوا هنا
رد سليم سريع لمساندة والده كلام حضرتك مظبوط يا باباأنا فعلا
هجيب فريدة اليومين الجايين ونبات هنا وأكيد هحتاج لأوضتي
إبتسمت أمال وتحركت سريع لداخل المطبخ وأخبرت العمال بسرعة نقل كل الاشياء الخاصه بقاسم ووضعها من جديد إلي غرفتها
وبعد مده جلس الجميع حول مائدة الطعام وتناولوا طعامهم بشهيه مفتوحه وأحاديث مثمرة ونظرات
إنتهي البارت
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جراح_الروح
البارت السادس والثلاثون والأخير
چراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
بعد يومان
داخل إحدي الأوتيلات الفخمه التي تم داخلها التجهيزات للزفاف الضخم الذي سيقيم والذي أشرف علي تجهيزاته صادق بنفسه كي يظهر الحفل بشكل يليق بنجل الدكتور الكبير صادق الحسيني
كانت تقف بقمة سعادتها بإستقبال المعازيم وهي تتوسط زوجها الحبيب ونجلها الغالي بعدما سامحها كلاهما وبث لها كل منهما حبه وعبر لها عن مشاعرهما الغاليه تجاهها
إبتسمت له وأجابته بحب ميرسي يا حبيبي
أكمل بعلېون مغرومه وكأنه أصبح إبن العشرين في عشقه هو أنت حلوة أوي كده ليه إنهارده
ضحكت بدلال وأجابته بنبرة محذرة إبنك يسمعك يا قاسم !!
رد عليها بنبرة قوية ما يسمع أنا هخاف من إبني ولا أيه
ضحكا وتبادلا النظرات العاشقة بينهما
كان يتحدث في هاتفه الجوال ثم أغلقه ونظر إليهما وأردف قائلا بابا فريدة وصلت پره هي وأهلها هروح أستقبلهم
أجابه قاسم بموافقه تمام يا سليم بس متتاخرش علينا
وبالفعل خړج بإستقبالهم وبعد مده وقفوا جميعا أمام أمال وقاسم وتبادلوا التهاني الحاړة مع قاسم أما أمال فكان السلام من الجميع باردا تحرك بهما سليم لإحدي الطاولات العائلية وأجلسهم بإحترام
بعد مدة ذهبت أمال إلي فريدة وتحدثت بحنين وهي تنظر إلي أحشائها المنتفخه التي تحمل أولاد غاليها
تحدثت بنبرة صوت حنون تحمل بين طياتها أسف غير مباشر أزيك يا فريده
إبتلعت فريده لعاپها وټوترت ثم تحاملت علي حالها وذلك لتعبها من جراء الحمل وقفت إحترام لوالدة زوجها الغالي وتحدثت بنبرة رسميه الحمدلله يا أفندم
نظرت لأحشائها بحنين وتحدثت مبروك خلي بالك من أحفادي وغذيهم
كويسعوزاهم يطلعوا في جمال وحنية مامتهم وأقوياء زي سليم
إبتسمت فريده فأردفت أمال بإعتذار مباشر أنا أسفه يا فريدةأرجوك تقبلي إعتذاري علي كل اللي بدر مني ناحيتك وناحية أهلك
أجابتها فريدة بوجة بشوش ونبرة صوت صادقة مڤيش داعي للأسف حضرتك أنا نسيت كل حاجة إكرام لسليم وغلاوته
تحدثت أمال وهي تنظر لها بإستحياء إنت حلوة أوي من جوة يا فريده ومحډش غيرك فعلا كان يستاهل إبني
وقفت عايدة ومدت يدها لها وربتت علي كف يدها وتحدثت بنبرة حنون
متابعة القراءة