رواية كامله بقلم هالة محمد الجزء الثاني والاخير من ( رعد و تقي )
المحتويات
سواها
نظرت زينب لعم مصطفي وغمزت له فهم عم مصطفي ما تريده هب واقف ونظر ل احمد الذي يتصفح هاتفه وهو يبتسم ولكن لما...
عم مصطفي بهدوء احمد انا هبقعد بره انا ووالدتك وانت خليك مع اختك و رعد
أومأ احمد بهدوء دون كلام
دلف عم مصطفي وزينب خارج الغرفه جلسوا سويا
نظرت زينب لعم مصطفي انا ما عرفتش اكلمك امبارح خالص قولي رعد كان عايزك ليه
زينب بفرحه يعني هو طلبها منك بجد...
عم مصطفي باستغراب مالك فرحانه كده ليه بنتك لسه مخطوبه
زينب پخوف علي ابنتها بقولك ايه يا ابو تقي انت يا خويا تاخد الدهب وتروح ترجعهوله اه انا بنتي مش عايزاه ومش بتحبه ولا عمرها هتحبه
عم مصطفي هز رأسه بهدوء حرام يا زينب انا خاېف اعمل كده واشيل ذنب اني وافقت علي واحد يتجوز بنتي وهي مخطوبه لغيره
صدم عم مصطفي يعني ايه بنتك كانت بتحبه طب ايه اللي حصل خلاها توافق علي مؤمن
زينب بتنهيده بص سيبك من كل ده وانا هقولك علي كل حاجه لكن اعمل زي ما بقولك بنتك روحها في رعد وهو كمان واضح أنه بيحبها وهيصونها
كان ينظر بهاتفه وهو يبتسم علي تلك المجنونه التي تراسله عبر الخاص فهي حقا مجنونه
دنيا بغيظ انت مش بترد علي فونك ليه وكنت قفله ليه....
ابتسم احمد فأحس ببعض غيرتها واشتياقها له اكيد موده قالتلك كل حاجه
دنيا بضيق ده مش مبرر انك تطنشني كده
دنيا واحست بمبالغه انفعالها مش قصدي انا قصدي يعني اني كنت قلقانه عليك
ابتسم احمد بخبث اممممم قلقانه عليه ليه بقي مش كان مليش دعوه بيكي وخليك في حالك
دنيا بإحراج اه ملكش دعوه بيه وانا غلطانه اني بكلمك دلوقتي
احمد بضحك عادي يا دودو قولي انك اتعلقتي بيه ومش عارفه تعدي يومك من غير ما تشفيني أو تكلميني
احمد بغرور طبعا يا بنتي دانا كل البنات بتتمني تكلمني وانا في
المدرسه شوفي بقي لمه ادخل الكليه وابقي مهندس اد الدنيا هيعملوا ايه
دنيا بغيظ وارادت غيظه هي الأخري ايه ده انت هتدخل هندسه وانا كمان هدخل هندسه واكيد هنبقي مع بعض واهو بالمره تشوف هما هيتجننوا عليه ازاي انت اصلا ماتعرفش انا كل اللي كانوا في حفله خطوبه ابيه رعد هيبقوا معايا في نفس الدفعه ومش متخيل كانوا فرحنين ازاي لمه عرفوا اني هندسه معاهم
فرحت دنيا فقد نجحت في اغاظته وانت مالك بقي
احمد بضيق لمه اشوفك هعرفك انا مالي ولا لأ اغلق المحادثه ولم يتابع معها مره اخري
بدئت تتملم بهدوء تهمس وهي تفتح عينيها ببط رعد.....رعد
التقت يدها بفرحه وحب واشتياق تقي حببتي انا اهو جنبك
فتحت عينيها وهي تشم رائحته التي تعشقها تنظر حولها ولكن هناك شبوره علي عينيها تحجب الروئيه اخذت تفتح واغلق عينيها ببط حتي تتجمع الصور بوضوح وجدته يبتسم بلهفه لها
ابتسمت بضعف لكن ظهرت غمازتها
وهي غير مصدق أحقا تراه ام انها مازالت تحلم رعد انت هنا بجد...
قبل يدها بعشق وابتسامه ساحره اه يا حببتي انا هنا وعمري ما هسيبك تاني
تذكرت خطبته علي تلك الشقراء الجميله خطفت يدها بحزن انت بتضحك عليه انت خطبت واحده غيري انت مش بتحبني قولتلي انك كنت بتتسلي بيخ ومليت مني
قبض قلبه بۏجع فهو حقا جرحها بشده واهانها
تحدث بحزن واسف انا اسف يا حببتي صدقيني ڠصب عني....أكمل كلامه بغيظ....كله من الحيوان اللي اسمه مؤمن هو السبب
تقي بعدم فهم مؤمن عمل ايه انا مش فاهمه حاجه...
اغتاظ بشده وبكره يزيد علي ذالك الحقېر تكلم من بين أسنانه يحاول عدم ظهور غضبه فهي في حاله لا تستطيع الضغط تقي حببتي قلتلك بلاش تنطقي اسمه او اسم اي راجل تاني صح يا حببتي
تقي ببرائه صح.... بس هو عمل ايه.....
أومأ رعد بهدوء هقولك كل حاجه بس يلا بقي فوقي عشان نلحق نتجوز
نظرت له تقي أرادت أن تراوغه وتضايقه مين قالك اني هوافق
كاد أن يتكلم ولكن طرقات الباب اسكتته حتي دلفت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بابتسامه
نظر احمد لرعد انا هروح اقولهم أن تقي فاقت
أومأ رعد بهدوء حتي تحدثت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بإعجاب هو انت قاعد هنا ليه يا رعد هي قريبتك....
نظرت تقي لها بغيظ وجدت في عيونها نظرات اعجاب واضحه وكأنها تلقي عليه سحرها
تقي بسرعه وامسكت بيد رعد ونظرت لها بابتسامه صفراء مراته...انا
متابعة القراءة