رواية كامله بقلم هالة محمد الجزء الثاني والاخير من ( رعد و تقي )
المحتويات
بين جفونه حتي لا ټخونه وتسيل دون إرادته
تحمحم في كلامه وخرج الكلام من بين شفتيه بحزن احم....ايه يا مهاب كنت عايز حاجه...
مهاب دون اي رده فعل ايه يا رعد مش هنروح نشوف ترتيبات الفرح وايه اخبار تنظيم القاعه في الفندق
وقف رعد وهو ياخذ نفس عميق يزيح به ۏجع قلبه وضيق صدره
خرج سويا ركب رعد سيارته ومهاب سيارته وانطلق كلا منهما الي الفندق الذي سيتم فيه الحفل الصاخب حفل رعد السيوفي
تذكرها وهي بين احضانه اغمض عينيه وعڼف نفسه علي تلك الأحلام التي لم تصبح حقيقه
كيف لي ان اعيش وانا اراها في كل مكان حين اغمض عيني أو افتحها حين انظر في أي اتجاه فهي حقا حبيبتي وروحي وهواء صدري الذي عندما ابتعدت عني ضاق صدري وأصبحت لا استطيع التنفس
هاله_محمد
موده علي فكره انتي لو ماسمعتيش كلامي بجد هزعل منك
تقي بتنهيده مش هينفع يا موده انا هلبس هنا وبعدين هخلي احمد يوصلني علي هناك
موده بزعل يعني زوزو موافقه وعمو مصطفي موافق وانتي اللي مغلباني معاكي طب ايه رايك لو مجتيش معايا دلوقتي انا بجد هزعل منك
موده بجديه اه يا تقي ومش بهزر علي فكره
تقي ياحببتي انتي عارف اني مش بحب الزحمه وافضل استنا العريس والعروسه علي ما ينزلوا
موده اوعدك أننا مش هننزل غير بعدهم يلا بقي متبقيش رخمه الله
تقي بقله حيله اعمل ايه بس دانتي بقيتي زنانه اوي علي فكره
أشارت تقي علي صندوق به فستانها اهو يا ستي علي المكتب
اخذت موده الصندوق وطلبت من تقي أن تتبعها إلي الخارج لينطلقا الي الفندق فقد حجز لهم والدها غرفه في الفندق لها وشقيقتها دنيا وعندما علم بوجود تقي بدل الغرفه بأكبر لتتسع ثلاثتهم
موده يا بنتي هوصلك بعد الفرح ماتخفيش
تقي ابتسمت لا مش خاېفه بس عايزه احمد يكون معايا
احمد بصي علي الساعه تمانيه كده هاجي وهكون عندك بس هيرضوا يدخلوني
موده تعالي واتصل بتقي وانا هبعتلك حد يدخلك
احمد تمام تمانيه بالدقيقة هكون عندكوا
تقي موده اوك سلام ......خرجا سويا وركبا سياره موده وتوجهوا الي الفندق
جالس مؤمن امام غرفه شقيقه واضعا رأسه بين كفيه بتعب وحزن أراد أن ېقتل نفسه علي ما حدث فهو السبب فيما وصل إليه شقيقه الصغير
وقف حين رأه الطبيب المختص بحاله شقيقه قادم اليه
مؤمن بقلق ممكن اشوفه يا دكتور عايز اطمن عليه.....
نظر إليه الطبيب اهدا يا دكتور مؤمن انا هدخل اطمن عليه ولسه مش هيفوق غير بكره باذن الله بس ادعيلوا
ترك الطبيب مؤمن ودلف الي غرفه اسلام ليطمئن عليه
نظر مؤمن من خلف الزجاج ودموعه جاريه علي خديه تمني أن يكون مكان شقيقه فهو مازال صغير لم يتحمل كل هذا الۏجع
مر الوقت سريعا وتجهزت لوچي بفستان جميل لونه سلفر فاتح قصير الي الركبه من الامام وطويل من الخلف حتي انه يصل للارض
ارتدا رعد بدله سوداء انيقه كلاسيكيه هندم من لحيته وكان حقا وسيم نظر إلي نفسه في المرأة اغمض عينيه شعر بيد توضع علي كتفه من الخلف قشعر من لمستها اقتربت منه وهمست في أذنه وهي كما هي واقفه خلفه مش هتقدر تنساني انت ليه ومش هترتاح مع غيري انا حببتك وفي قلبك وفي خيالك و هتلقيني في كل مكان.....فتح عينيه يبحث عنها في كل مكان سمع صوتها اهي حقا أم اني جننت..
مسح رعد وجه بتعب احس انه سيفقد وعيه من كثره التفكير قرر أن يذهب الي لوچي لينزلا وينهي هذا الحفل في اسرع وقت
نزل مهاب يبحث عن صديقه وكان يرتدي بدله سوداء بقميص ابيض وجرفت بيضاء حلق زقنه وكان أيضا وسيم بملامحه الأوروبية وجذابيته الشرقيه
بدئت الحفل وتجمع عدد كبير من رجال الأعمال وسيدات المجتمع الراقي لحضور الحفل
نزل رعد ومعه لوچي وابنته هنا التي كانت ترتدي فستان موف جميل عليه الكثير من الورود
في غرفه تقي و موده كانت ارتدت موده فستانها وظلت تقي تهندم من حجابها رن هاتف تقي وكان المتصل احمد الو يا تقي انا تحت انتي فين.....
تقي الو يا احمد ماشي هنزل موده تشوفك تمام
نظره تقي لموده التي كانت تسرح شعرها
مودي انزلي لاحمد احسن تحت ومش عارف يدخل
موده دنيا انزلي خليهم يدخلوا احمد وانا هنزل
متابعة القراءة