من الحب ما قتل بقلم أميره حسن
وقالى بقلق مالك فى ايه
واول ماركن عربيته نزلت بسرعة وتقيأت فالقيته قرب منى وبصلى بقلق فى ايه ياتمارا ايه اللى حصل انتى تعبانه
رديت بتعب مش عارفة حاسة انى مرهقة وبطنى وجعانى جدا.
سكت لثوانى وفاجئنى بسؤاله لتكونى حامل
بصتله پصدمة وقولتله بزعيق ايه اللى انت بتقوله دة التزم حدودك معايا.
وقبل ماارد على ياسين افتكرت اللى عمله فيا زياد وحطيت احتمال كبير انى اكون حامل بس الخۏف دب قلبى وقولت لياسين بسرعة طب ممكن نطلع على المستشقى.
بصلى جامد وقالى اركبى.
بعد فترة وصلنا على المستشفى وعملت تحليل مستعجل وبعد شويه ياسين استلمه وبص فيه وقالى طلعتى Negative.
هز راسه بنعم فاحطيت ايدى على قلبى وتنفست براحة وقولت الحمدلله. بس اللى حصلى دة من ايه
قالى الدكتورة قالتلى دور برد وكتبتلى على علاج هجبهولك تخديه دلوقتى.
هزيت راسى بنعم وقبل ماامشى سألنى بجرأة انتو كنتو متجوزين على الورق بس ولا ايه
رديت بهجوم وانت مالك.
رديت بنفس الھجوم أسأل اخوك.
رد بعصبيه هو كل حاجه اسأل اخوك انا بسألك انتى فاردى عليا.
خۏفت اقوله ان اخوه اغتصبنى ليأذيه فهزيت راسى بلا فاقالى متأكدة انه محصلش بينكم حاجه
قولتله بعصبيه لا محصلش ارتحت خلاص.
رد قالى امال ليه كنتى شاكة وعايزة تحللى
قالى وهو بيبصلى بتفحص فى الغاز كتير اوى فى حكايتنا بس اول مادماغى تروق هعرف كل حاجة.
مردتش عليه ومشيت على العربيه.
وبعد شويه وقف بعربيته قدام بيت اهلى فابصتله بأستغراب وقولتله انت جايبنا هنا ليه
رديت بحزن معرفش ودينى فى اى حته غير هنا.
قالى بأستغراب اشمعنا......
سكتت وبصيت على البيت بحزن وافتكرت كلام بابا وماما ليا اخر مرة وافتكرت كسرتهم قدامى فااخدت نفس عميق لحد ماسمعت ياسين قالى لو قلقانه انك تقوللهم انك اطلقتى ممكن انزل معاكى وافهمهم اللى حصل.
قالى بسرعة واستغراب طب ليه فهمينى احنا مش هنتجوز دلوقتى غير لما عدتك تخلص فالفترة دى هتقعدى فين
بصيت لياسين بدموع وقولتله اللى انت متعرفهوش ياياسين انى اتجوزت زياد من ورا اهلى ولما عرفو طردونى ومليش وش ارجعلهم تانى هما خلاص اتبرو منى ولو روحتلهم دلوقتى هكون زودت ۏجع قلبى ومش هستفاد حاجة ياريت تفهمنى.
بصلى جامد وقالى بأستغراب وايه اللى خلاكى تعملى كدة
رديت بدموع اخوك.
قالى بعصبية مش فاهم برضه ايه اللى يخليكى توافقى على حاجة زى كدة.
مكنتش عارفة ارد اقوله ايه فضلت بصاله بدموع وبدعى من جوايا اليوم دة يخلص بقا والاسئلة دى تنتهى فالقتنى بقوله وافقت عشان اخوك هددنى انه هي.....................
فجأه سكتت وسألت نفسى انا ازاى قولت كدة هل هيبقا عندى الجرأة انى اكمل واقوله ان اخوه هددنى ليفضحنى عشان اغتصبنى وكانو اهلى هيعيشو فى العاړ دة بقيه حياتهم طب ولو قولتله هل هيصدقنى بس لا هو واخوه نفس الفصيله واكيد هو كمان شكاك زى اخوه ومش هيصدقنى مش عارفة اعمل ايه ومش عارفة اقوله ايه وافرض قولتله وصدقنى ممكن يأذى اخوه واكون انا السبب.
خطڤنى من شرودى وافكارى جملته لما قالى كملى هددك بأيه ياتمارا فهمينى عشان دماغى فيها مليون سؤال ومش عايز افضل فى الحيرة دى كتير فاكملى ومټخافيش.
مسحت دموعى وبصتله وحسمت امرى وقولت......................
يتبع...