من الحب ما قتل بقلم أميره حسن
المحتويات
عندي من اي حاجه في الدنيا انت متعرفش انا كنت عامل ازاي لما روحتلك الڤيله ولقيت الممرضه مقتوله وانت وتمارا مش موجودين انا كنت هتجنن ولما راجعت كاميرات المراقبه اټجننت اكثر وانا شايفك واقف بطولك قصاد وحوش وفي الاخر اخذت تمارا ومشيت ومن بعدها كأنكم فص ملح وداب ودلوقتي داخل تقولي لقيت حبيبتي وبتسالني سؤال سخيف ملهوش اي معنى غير انك مش واثق في معزتك عنديدة بدل ما تسالني انا عملت ايه عشانك دة انا.....
قاطعته بزعيق ودموع هااا كمل فاكره ايه ومالك اتعصبت كده ليه هو انا جيت على رجولتك اوي كده دة انا كلامي ولا حاجه قصاد اللي ضاع منى بسببك.
قالى بتحدي انا عارف انتى بتقولي كده ليه مستقويه بياسين صح بس احنا حسابنا مش هنا.
كلنا سكتنا كأن العاصفه هدت بس جوانا ڼار وكل واحد فينا جواه م واسئله ملهاش اجابه.
فجأه زياد اخذ نفسه بقوه وقال انت اللى المفروض تجاوبني مش انا ياسين......... و بعدين بصلى وقال مش دى الخاينه مش دى اللى سابتك عشان تمشي مع غيرك مش دي اللي كسرتك يوم فرحك مش دى اللى وصلتك للغيبوبه بأديها مش دى اللى حړقت قلبك ياسين رد علياااا.
شوفت الدموع في عيون ياسين ولكن فوقت من شرودى على صوت زياد وهو بيقوله معناه ايه اللي انت بتقوله ده انا مبقتش فاهم مين فيكم اللي بيكدب ومش عارف انت ليه لسه مصر تحميها.
رد ياسين بعصبيه انت اللي مش عايز تصدق ان انا... .........
رد زياد بسخريه اللي هو ايه بقا يا ست الفهمانه.
بصيت لياسين عشان يرد فقاله طلقها يا زياد.
يتبع.
طلقها يا زياد.....
بصتله وحاولت اتمالك اعصابى وقولتله بتحدى عكس اللى فى قلبى اتجاهه اه يازياد عايزة اطلق منك النهاردة قبل بكرة.
ابتسم بسخرية وقالى بعصبيه لا ياشيخة!! دة انتى لسة امبارح بتعترفيلى بحبك والنهاردة عايزة تطلقى كله كان كدب صح دة انتى اللى المفروض يتسقغلك على شطارتك فى اللعب بقلوب الناس ياتمارا مش انا.
زعقت وقولتله وانت اخر واحد يحقله يعاتبنى يازياد انت اللى بأديك ضيعتنى وانا عملت كل اللى اقدر عليه عشان تصدقنى وانت معمى عن الحقيقة فاخلاص خليك معمى لحد مايجيلك يوم وتحس بقيمتى ويكون فى علمك انا مش هسيب حقى ومش هنسى اللى عملته فيا.
ركز فى عيونى بتفحص وفضل ساكت وانا كنت ببصله بتحدى وخاېفه حبى له يتفضح فى عيونى وفاجئنى لما قال ولو قولت مش هطلقك....
رد ياسين پغضب لا مجبر تطلق لانها خطيبتى وخلاص رجعتلى وانت ملكش الحق تدخل بينا.
بصله زياد بتفاجئ وقاله بعصبيه بقا هو دة ردك بعد كل اللى عملته عشانك طب ولو هى معاها حق وصادقة يبقا انا كدة ظلمتها وبرضه عشانك وانت جاى تقولى ملكش الحق امال مين اللى له الحق ماتردددددددددددد مين اللى له الحق يابن امى وابويا ميييييين
قرب منه ياسين وقاله بترجى انا فاهمك بس سبهالى يازياد ابوس ايدك سبهالى انا محتاجها اكتر من اى وقت تانى لازم الحق يرجع لصحابه ولو عايز تعمل حاجة عشانى بجد فلازم تطلقها.
واخيرا دموع ياسين المحپوسة نزلت وبان ضعفه قدمنا فابصيت لزياد ومتشوقه اسمع رده هل هيتخلى عنى تانى عشان اخوه ولا هيتمسك بيا بعد ماعرف انى مظلومة
غمضت عينى وانا بدعى ربنا يختارلى الخير لحد ماسمعت زياد بينادى بأسمى تمارا....
فتحت عينى المرغرغة بالدموع وبصتله بلهفة فسألنى اخر مرة هسألك.... انتى فعلا عيزانى اطلقك
بلعت ريقى بصعوبة ورديت عليه وانا حاسة بتقل لسانى وقولت وانا اخر مرة هقولك طلقنى يازياد..
ورجعت غمضت عينى بقوة بحبس دموعى او بخبى عيوني لتفضح كڈبى لان لسانى نطق عكس اللى قلبى بيتمناه.
كان زياد بيوزع نظره عليا وعلى اخوه بقله حيله وبعدين طلع فونه من جيبه واستنى ثوانى ورد على الطرف التانى وقال وهو بيبصلى بوش خالى من اى تعبير جهزلى اوراق الطلاق فى اسرع وقت وساعة بالظبط وهكون عندك.
بصتله بعتاب اما ياسين فابصله بفرحة وحضنه بقوة وقاله شكرا يازياد شكرا على كل اللى عملته عشانى وصدقنى هوضحلك كل حاجة فى الوقت المناسب ومتأكد انك هتعزرنى.
وفعلا خلال ساعة وصلنا للمأذون وخلال دقايق كان زياد مطلقنى وقام مشى من قدمنا بأقصى سرعة حتى انه مبصليش كأنه ماصدق انه خلص منى كان دة تفكيرى بس قلبى بيقول عكس كدة وان زياد فى حب فى قلبه اتجاهى طب ليه وصلنا للمرحلة دى وانا ذنبى ايه فى كل اللى بيحصل دة خلاص زياد باعنى بعد مابيعنى كل حاجة حوليا حتى ياسين مش بيفكر غير فى انتقامه طب وانااااا انا شبه الڠرقانه ومش لاقيه حد ينقذنى حتى مش عارفة احدد مين فينا اللى غلطان.
كنت قاعدة جمب ياسين فى العربية وببص من الشباك على الطريق ودموعى على خدى وقلبى محروق وعقلى تعبنى من التفكير لحد مافوقت من شرودى على صوت ياسين بيسألنى تمارا تمارا انتى كويسة
مسحت دموعى وبصتله وهزيت راسى بنعم فقط فاسألنى امال بتعيطى ليه
رديت بسخرية وهمدان انا واحدة لسة مطلقة عايزنى اعمل ايه اقوم ارقص مثلا...
ضحك بخفة وقالى لا مش للدرجادى بس عنيكى فضحاكى وحاسس ان جواكى كلام كتير.
سكتت ومردتش عليه فسألنى انتى مكنتيش عايزة تطلقى من زياد صح
بصتله بدموع وقولتله بعياط لا طبعا انا ماصدقت انى خلصت منه اساسا....
قالى طب والعياط دة ليه!
قولتله بشهقه وعياط وانا حاطة ايدى على وشى بدارى دموعى سبنى ياياسين وكفايه اسئله انا حقيقى مخڼوقة ومش قادرة اتكلم.
قالى بهدوء طب خلاص اهدى تحبى اركن على جمب اجبلك حاجة تشربيها
شلت ايدى من على وشى ومسحت دموعى وانا باخد نفس عميق وفجأه حسيت بالقيئ فاقولتله وانا حاطة ايدى على بقى اقف على جمب بسرعة.
بصلى بسرعة ورجع بص للطريق
متابعة القراءة