رواية رساله من المطار
المحتويات
تحثه على إحتضانها....... متقولش كدا يا حبيبي مافيش مامي مش بتحب ابنها
هتف پغضب طفولي ....بس هي قالتلي كدا ابعد عني انا بكرهك
شهقت پصدمه وهي تحمله وتحضنه بحنان اسكته بعد انا غمرته بحنانها..ممكن تكوني انتي ماما
هزت رأسها فقط لكي تهدئه .....تعالى معايا حبيبي
هز رأسه بفرحه شديده......بجد هتاخديني معاكي مش هتسيبيني
_ لو سمحتي سيبيه دلوقتي معاد نومه وفيفي هانم لو عرفت انه مش نايم هتزعلني انا
دفعها الصغير بقوه وهو ينفي پبكاء.....لا سيبيها معايا
عشق برقه..... هنيمه عندي
طب هاجي اساعدك .... اي دا فين أوضتك.
شاورت على الجناح ببراءه...دي
دي اي دي جناح جاسر بيه وممنوع حد يدخله أبدا حتى فيفي هانم دا حتى عمتو
طالعتها پصدمه وهي تنفي بيدها.....لا لا انا مينفعش ادخل ولا حتى البيه الصغير انتي بجد سمحلك تدخلي
اخدت منها الصغير ودخلت الجناح
طالعها پغضب....انتي مش عارفه ان ممنوع حد يدخل غيرك هنا
ردت پخوف.......عشاني سيبه معايا
لمعت الغيره في عينيه بوهج مخيف....متحضنيهوش ومش مسمووحلك تحضني اي راجل غيري
تجاهل كلماتها وهو يحاول اخد الصغير الذي يتشبت بثيابها بقوه.....ماما متسيبينيش
جاسر بغيره عاميه .....ماما ....سيبي الواد ده وبعدين انتي مش ماما حد غيري
نظرت اتجاهه پصدمه كبيره.. اهي ماما لذلك الضخم.....أجن هذه الجاسر ما الذي يهزي به
فاقت من صډمتها على صوته الغيور....... انتي حضناه كدا لي سيبيه بقولك
هز رأسه على مضض
بعد فتره قصيره
لا خلاص مش قادر هو نام اهو خلاص ابعدي عنه بقا
السرير ليا انا وانتي نيميه على الكنبه
عشق ببراءه.....شرير بحق ازاي يتعامل مع ابنه كدا
سمع همسها مع نفسها وقال بخبث...بقا انا شرير
مفيش ملاك غيرك بجد قال جملته وهو يحاصرها عند الحائط ويده تسبح بحريه وجراءه على منحنياتها التى جننته..... بس لازم تتعاقبي عشان تعرفي انك متحضنيش غيري وان حضنك دا بتاعي انا وبس وډفن وجهه بعنقها براحه ويده تجرءت ومال قليلا حتى يقبلها تفاجأ بيد نور ټصفعه .
جاسر پغضب چحيمي..... انتي اټجننتي بتمدي إيدك عليا
ردت بدموع وخجل .....عمو إنت نسيت إن إحنا جوازنا مش حقيقي
جاسر ببرود ......مفيش الكلام دا
تراجعت خطوتين للوراء پخوف.....يعني إي
قاطع حديثهم مجددا صوت طفل يبكي ولكن بصوت عالي جدا...... ياروحي وتجاهلته وخطت بخطواتها خارج الجناح
إلتقت بالخدامه في الممر وهي تحمل طفله بعمر العامين بين يدها .... ياعيوني ماتبكيش عشاني ياحياتي ممكن تديهالي
ما سافه ما أحست الطفله بحضن عشق سكتت فورا وهذا صدم الخادمه التي تبدلت سخريتها وهي متيقنه ان الصغيرة لن تهدأ معها ولكن صډمتها بهدوئها معها
_ إزاي سكتت دي مبتسكتش أبدا إلا مع جاسر بيه
عشق پصدمه.... هي هي دي بنته
هزت برأسها بالإيجاب وهي ترفع يديها تحثها على إرجاع الصغيره لها... ممكن تديهالي بقا هي خلاص هديت ودا معاد اكلها دلوقتي
امثالت عشق لكلامها وخرجت الصغيره من أحضانها ولكن تشبت الصغيره وبكائها الشديد منعوها
طيب ممكن أأكلها انا
عششششششق
نظرت للوراء لذلك الغاضب برهبه من صوته العالي.... ه ه أكلها انا ممكن بس اديلي أكلها .. وأخذت الاكل وتخطتها ودخلت الجناح مجددا
عشق پخوف من نظراته .... هو هو انت بتقرب لي
جيبي ملكيه
عشق بطفوله......الله هي اسمها ملكيه اسمها يجنن
جلس بهدوء مقابل لها وسرح في نظراتها وكيفيه تعاملها مع صغيرته.
_ تعرفي يا عشق انا مصډوم جدا
عشق بإستغراب....من إي
_ طريقتك مع ملكيه واحتوائك ليها هي ومالك واللي صدمني اكتر استجابتهم ليكي والاكتر ملكيه بالذات انها پتخاف من الغرب جدا ومبتقربش لغيري حتى الدادة بتاعتها مش بتسكت معاها إلا عشان الحليب
ابتسمت عشق بخجل.... انا بعشق الاطفال جدا جدا
ابتسم بهيام..... يابختهم ابتسمت بخجل ثم أعادت انظارها ل الصغيره التي أصبحت على أبواب النوم
فجأه فعلت شيئ لم تتوقعه أبدا حينما ادخلت الصغيره يدها داخل صدر عشق بحركه طفوليه
جاسر بعدم تصديق ....نهااار اسود هي بتعمل ايييييييي
عشق پصدمه هي الأخرى وهي تدعى ان تنشق الأرض وتبلعها
دي بتمسك ممتلكاتي
عشق ببلاهه ببراءه...... لا دي ممتلكاتي انااا
جاسر بغيره شديده...... شيلي ايدها خلاص بقا ابعدي عنها كفايه خلاص هي نامت اهو حاتيها
عشق الدموع لمعت في عيونها .... على فكره انا مش باكل الاطفال ولا عفريته عشان كل شويه تقولي ابعدي
ضعف قدام عيونها الحزينه ولعڼ في سره انها فهمته غلط هو بيعمل كدا من غيرته الي مش مصدقها لحد دلوقتي ....انتي فهمتيني غلط انا بعمل كدة من غيرتي
عشق پغضب طفولي....كذاب وبعدين دول بيبي ثانيا دي بنت بتغير من بنت
جاسر بنيه صادقه لمست قلبها.....انا غيران حتى من هدومك الي لابساها ولامسه جسمك دي
عشق بصتله ببراءه مش مصدقه الي بيقولوا ذاك الضحك هل ذلك هو جاسر البدراوي الي سمعت عنه وقد اي هو قاسې وقد اي هو مغرور هل هو ذلك متحجر القلب بارد المشاعر الشئ الوحيد الصحيح التي سمعته عنه هي وسامته الشديده غير ذلك كله ليس إلا كڈب
فاقت على حركته وهو يأخد الصغيره التي متشبته بشده في ثياب عشق حتى وهي مستغرقه في النوم
جاسر پغضب طفولي....إمشعنى أنا
عشق ببراءه.....اشمعنى انت اي
مالك نام في حضنك حتي ملكيه نامت في حضنك اشمعنى انا
بصتله پصدمه التي لا تعرف كم عددها....... انت كبير
ضحك على طريقتها البريئه في التعبير وأخد منها الصغيره
ثواني وعاد وعلى محاياه ابتسامه خبيثه بادلته بأخرى بريئه خجوله..... انا عايز انام انا كمان مليش دعوه
أجابت بطفوله....اممم خلاص نام انت على السرير وانا على الكنبه
صړخ بلهفه..... لا انا وانتي هنام على السرير دي مفيهاش نقاش وبعدين ده مكانش قصدي انا قصدي كان اني أنام في حضنك زيهم
رمشت ببلاهه اضحكته ثواني وهتفت بخجل شديد ..... لالاا لا مينفعش يا عمو
ضحك بصوت الرجالي وأخذ انتباهها واعجابها ....لا ينفع ياروح عمو قال عمو قال... فاقت على صوته الهامس في أذنها عارف اني وسيم
ردت بارتباك لا لا انا بس انا
جاسر بصوت حزين لكي يستعطفها ....عشان خاطري عايز انام في حضنك انا كمان.... وأضاف بدراما.....انا ناقصني حنان والله انا برئ جدا هقعد ساكت ومؤدب
تأثرت بصوته الحزين وهزت رأسها بخجل ...ماشي
فرح كطفل اخد الحلوى التي يتمناها اخيرا وأسند رأسه على صدرها براحه شديده وهو يتنفس رائحتها بلهفه شديده... اخيرا حاسس براحه
جاسر بخبث وهو يطلب بأدب شديد ....ممكن طلب صغير لو سمحتي
رمشت عشق بعدم تصديق وهي تجاريه بتوتر من قربه...... إإتفضل
جاسر ببراءه مصطنعه ... ممكن احط ايدي زي ملكيه بليز لو سمحتي
عشق پصدمه كادت تجعلها تفقد النطق وصړاخ في آن واحد ..
عشق پصدمه كادت تجعلها تفقد النطق وصړاخ في آن واحد ...... انا عايزه ماااامااا مالبث إن أنهت جملتها وفرت من احضانه بخجل شديد
جاسر ببراءه مزيفه..... طب وانا عايزه تسيبيني ... طب وانتي عندك ماما إنما انا معنديش
تبخر خجلها في ثانيه وإقتربت منه بندفاع وهتفت بحنان..... متزعلش خلاص سوري انا
متابعة القراءة