رواية رساله من المطار

بيصلى بس مش عايزنى اعرف بس فرحت حاولت ابين انى مش عارفه
بس ليه عندى احساس أنه بيسمعنى وبيكون صاحى لازم اتاكد
الساعهبليل
ادم سمعت صوته قدام الباب بس مدخلتش وفضلت شويه حسيت ف حاجه غلط بعدها دخلت وقربت منى وبعدها بعدت
حور لنفسها لازم اعرف زقتت نفسها شويه كأنها بتوقع وقالت ااادم ..اددددم
ادم اټخضيت وحسيت أن ف حاجه لسه بفتح عيونى بعد صراع افتح ولا استنى خاص الصوت راح لقتها ماسكه ف السرير وحسيت من حركتها أنه عاملها قصد رجعت غمضت تانى وفهمت أنها بتعمل كدا عشان شكت انى صاحى وفعلا بدأت تتكلم
وعدت كذلك بقيت الايام وخلاص فاضل اسبوع ع معاد الطلاق
ف الشركه...
عمر مالك يا صاحبي
ادم بحزن مليش ياعمر
عمر لا فى قولى يمكن اساعدك
ادم للاسف مش هتعرف لان انا نفسى مش عارف وخائڤ اخسرها
عمر قصدك حور ...خاېف تخسرها
ادم بدهشه وعرفت ازاى انى بتكلم عنها
عمر ياادم احنا صحاب من زمان من زمان اوووى وعارفك اكتر من نفسك حور من ساعت ما دخلت حياتك وانت اتغيرت واتغيرت كمان للاحسن اوع نسبها ياصاحبى
ادم بحزن مش هينفع ياعمر مش هتسامحنى ...انا شيطان انا عملت ذنوب كتير وهى ملاك هى اللى فتحتلى عيونى
عمر لا هتسامحك متخفش احكلها
ادم للاسف لو سامحتنى ع كل حاجه مش هتسامحنى ع خاينتى وسهر كل ليله مع بنت شكل
عمر بندفاع لا لا لا يا ادم صدقنى انت عمرك ما غلط مع بنت
ادم بشك ازاى انت عبيط انت مكنتش معايا مثلا كل ليله وشايف
عمر بتوتر بصراحه كدا ف حاجه مخبيها عليك
ادم حاجه ايه ...
عمر انت اه كنت بتسهر وتسكر بس عمرك ما خلتك تعمل الذنب دا كانت كل البنات اللى بتبقى معاك كنت يتفق معاهم أنهم يفضلون معاك ومايقربوش منك لحد ماتفقد الوعى وتنام
ادم بزهول معقول ازاى كل دا وانا معرفش وبعدين انت اش عارفك انى كنت بفقد الوعى وانام
عمر لما انا كنت لما تسكر ف الاخر بحطلك مخدر
اسف ياصحبى انا كنت عارفك عنيد ومستحيل تسمع كلامى أو نصايحى بس مستحيل كنت اسيبك ترتكب الغلط دا ف حق نفسك ...انا كنت كل يوم بروح معاك واتاكد انى معاك عشان كدا انا مكنتش مبسوط انى بروح مكان زى دا بس عشانك عشان احميك
ادم قام وحضنها شكرا شكرا جدا ليك ياعمر كنت فاكرة انى وحيد وانى شيطان بس انت فعلا اخ مش صاحب
عمر خرج من حضنه يلا يبشا روح اتكلم مع حور ومتسبهاش
ادم بفرحه الحمدلله الحمدلله يارب يارب سامحنى وساعدنى افرحها سلام يلا
عمر بسعاده لصديقه سلام ياعم عيالى هههههههههه
ادم فتحت الباب غريب مش موجوده كالعاده ايه دا اتعودت ارجع تلاقيها ف المطبخ وهى بتعمل اكل او لتقرأ كتاب للاسف ملقهاش قرر يخبط ع أوضاعا خبط كتيررر مرضتش قرر يدخل بس
ادم پخوف حوووووور مالك انا بشعت من المنظر واقعه ف الارض صامته جسمها وبتترعش وټعيط تلاقى لقيت نفسى بحضنها
مالك...مالك ياحور أهدى ..ملقتش حركه لقيتها بتبعد
حور بدموع ليه..ليه بعد ما اطمنت معاك... وحبيتك ...ايوه حبيتك وانا عارفه انة مش هنكمل بس ڠصب عنى...ليه تعمل كدا
ادم مش فاهم ليه ايه وعملت ايه
حور لقحت ليه صور كانت ليه هو وريم وكانت ف أوضاع غير لائقه
ادم ايه دا ..مش انا دا
حور لا والله ع أساس هصدق شيطان وكدا انا فكرتك اتغيرت بس للاسف لا لا
ادم بزعيق أهدى ووالله مش انا وهثبتلك بس قبلها هحكيلك
انا اه بسكر وشيطان وكنت يمشى كمان مع بنات كتير حتى ماعرفش اسمهم بس ..بس كل دا قبل مااشوفك وقبل ما تدخل حياتى انتى غيرتينى ..انا فعلا بقيت انسان تانى بسببك اه كنت بسهر ولحد الصبح كنت فاكر انى بعمل ذنوب ومعاصى معاهم بس طلع لا وف حد ربنا كانت بعتهولى زيك كدا عشان ينقذنى ربنا اللى ثقتك فيه وكلامك خلانى احس انى ضعيف مش الملك زى ما الكل شايف
ايوة يا حور بعترف انتى خليتى الشيطان يخضع وينحى لحبك بقت بحبككك بطريقه تخلينى كل يوم ارجع بدرى عشان اشوفك انت لما عرضتى نكون اصدقاء كنت فرحان ومنتظر كدا من زمان عارفه ليه مش عشان قهوتك لا عشان كان نفسى اعرفك اكتر
حور بدموع طب طب والصور دى
ادم قعد جنبها بصى أهدى الاول دى متفبركه عارفه ليه عقبالك من غير مانروح لحد بصى الراجل اللى المفروض انا اللى ف الصورة وشى لون وايدى لون تانى حتة ريم انتى شوفتيها قبل كدا صح وشوفتى بياضها حور رفعت حاجبها
ادم بضحك مش حاجه بس اقولك ليه اه دا وسهل بس بصى على لون جسمها ف الصورة دى برضو غير يعنى من الاخر كدا الصور دى حقيقه والوضع اللى متاخدها ف الصورة برضو حقيقى بس الفكرة أن متشال الوشوش الأصلية ومحطوط وشنا فهمتى
حور مسحت دموعها فهمت بس ف سؤال محيرنى ولازم اعرف الاجابه
ادم بحزن عارف ..انا ليه كنت كدا
حور بستغراب ...
ادم عارف لان شايف دا ف عيونك انا هحيلك بس خلى بالك عمرى ما حكيت لحد حاجه
كنت لحد وانا عندى 20سنه كنت شاب عادى وأعلى اغنيه لحد ما بابا اتوفى بس كانت امى دائما بتحب السهر والفلوس واللباس والنوادي وانا اخر حد ف دماغها لما ببابا ماټ بعدها بشهر كنت راجع البيت وطلعت ملقتش حد ف الفيلا طلعت اشوفها فوق سمعت صوت راجل غريب جوا حسيت انى قلبى وجعنى ومكنتش مصدق نفسى ف قررت ادخل واشوف ودخلت لقيت امى وصاحب ابويا وكنت ماسك مسډس امى صړخت وقالت لا متقتلوش احنا متجوزين ولما لاقتنى مصممم قالت أهدى لحد ما فكرت وقولتله طلقها خاف منى وطلقها وبعدها كرهتها وکرهت حياتى وبقيت بكرة الستات واشتغلت اكتر وبقيت ملك وخليته يخرج بر البلد وامى بقا بعد ما كانت زعلانه عليا رجعت تسهر وتخرج ونشوف حياتها تانى بس مشهد امى مع صاحب ابويا عمر ماراح من بالى حتى لو اتجوزته بس هى خانته وعرفت انها مكنتش بتحب ابويا كانت بتحب فلوسه وبس ياستى بقيت شيطان زى ماشوفتى
طبع كان بيحكى ودموعه نازله بص بقى حور مڼهارة من العياط اخدها ف حضنه
ادم بس بس والله لهندمها ع دموعك دى اسف بس والله ما عملت كدا
حور وسط عياطها انا ...انا مش بعيط على صور انا كنت متاكده انك مش انت بس كان لازم اعرف مالك اسفه لو فتحت ليك چروح ...انت اتوجعت اوووى واڼهيار اسفه بجد واترمت ف حضنه.
ادم بأس خلاص اللى حصل حصل انا والله العظيم بحبك وعايز تكملى معايا
حور بحزن بس مش هينفع تكمل مع واحده زى
ادم رفع