صقر پغضب
المحتويات
تمطر ورنيم حست بتقل في رأسها وأصبحت الصوره مشوه قدامها
رنيم اغمى عليها في حضن سيف
سيف رنيم رنيم
سيف اڼصدم حين راها فاقده الوعى ليضربها بخفه على خدها ويقول رنيم ردي عليا رنيم
سيف حمل رنيم بين أيديه وبص حواليا وقال بصوت جهوري مفيش حد هناااا
وفجاه ظهر ضوء من بعيد
فكانت ست كبيره حامله كشاف في أيدها
سيف جري عليها وقال ستى ستى رجاءا ساعدنى مراتى مراتى فقدت الوعى فجاه
ثم كملت تعالى معايااا يا أبنى
سيف راح معاها فعلا والست فتحت الباب وقالت معلش لو البيت مش نضيف
سيف هز رأسه والست شاورت على السرير وقالت حطها هنا يا ابني
سيف وضع رنيم على السرير والست قالت هروح اجيب مياه عشان اعملها كمادات
سيف قعد جنب رنيم ووضع ايده على جبينها وقال ازاى متقوليش ان حرارتك مرتفعه
سيف پغضب عالطول مهمله في صحتك
الست جت وقالت أبعد شويه يا أبنى
سيف بعد فعلا والست بدأت تعمل كمادات لرنيم وقالت أن شاء الله بعد الكمادات ده حرارتها هتنزل
سيف ابتسم وقال أن شاء الله
بقلم دعآء حجآج
الست بدات تغمض عينها فالنعاس بدأ يغلبها
سيف مسك أيدها وقال ستى روحى ارتاحى انا ههتم بيها
الست ابتسمت وقالت لو احتاجت أي حاجه قولى
سيف هز رأسه والست قامت وتركت السيف يهتم بالرنيم
سيف بدأ يعمل لرنيم كمادات وقال الحراره مش راضيه تنزل أعمل اي دلوقتى يا رب
سيف وضع الفوطه على جبين رنيم وقال دايما بتخوفنى عليكى
سيف وضع ايده على جبين رنيم وقال بابتسامه الحرارة نزلت أخيرا
سيف قرب من رنيم وباسها من جبينها وقال بحبك أوى يا روحى
سيف قام ووضع البطانيه على رنيم
سيف قعد على الكرسي وكان طول الليل سهران فكان خاېف أن تفيق في أي وقت
سيف كل شويه يضع ايده على جبينها فكان خاېف ان ترتفع درجة حرارتها مره اخري
في صباح يوما جديد
الست ابتسمت وقالت حمدالله على السلامه
رنيم أول ما شافت الست قامت عالطول وقالت انا فين
الست مسكت أيدها وقالت انتى خاېفه من اي
رنيم سيف فين
الست قامت وقالت بيعمل مكالمه اخد تليفونى عشان يرن على والده
رنيم كانت طالعه ولكن الست مسكت أيدها وقالت رايحه فين يا بنتى
رنيم بعيون دامعه ابو تيااااا
التليفون وقع من ايد سيف وقال بفرحه رنييييم
رنيم طلعت ووجدت سيف واقف وبيتكلم مع شخصا ما لتقول بعيون دامعه ابو تياااا
حينها التليفون وقع من ايد سيف وقال بفرحه رنيييم
سيف استدار ورنيم جرت عليا وحضنته جامد أوى وقالت كنت ھموت يا ابو تيا
سيف وضع ايده على شعرها وقال وحشتنى أوى يا روحى
رنيم وهى بتشهق ياسمين ياسمين واحمد حاولوا يقتلونى
سيف بعد عن رنيم وقال پصدمه انتى بتقولى اي يا روحى
رنيم بعياط شوفتهم يا سيف شوفت ياسمين واحمد
هنا قد تاكدت كل شكوك السيف ليقول كان معايا حق لما قولت ان ياسمين وراء الموضوع ده خصوصا ان والدها قال إنها مختفيه بقالها اسبوع
رنيم مسكت ايده وقالت المهم بنتى بخير صح قولى انها بخير
سيف بص لتحت ورنيم هزت سيف وقالت سيف رد عليا بنتى بخير صح
سيف وهو حاطط وجهه في الأرض للأسف فقدتى الجنين يا رنيم
رنيم وقعت على الأرض وصړخت بأعلى صوت وسيف نزل لمستواها عالطول وخدها في حضنه وقال رنيم عشان خاطري أهدي واوعك تنسي انك كنتى بين الحياه والمۏت
رنيم مسكت في هدوم سيف وقالت بعياط أنا عايزه بنتى يا سيف أنا عايزه بنتى
سيف وضع ايده على شعرها وقال رنيم عشان خاطري كفايه
رنيم بدأت تفقد تركيزها تدريجيا
_انا عايزه بنتى أنا عايزه بنتى
رنيم اغمى عليها وسيف قال رنيم رنيم
سيف حملها بين أيديه والست طلعت وقتها وقالت أي أللى حصل يا ابنى
سيف وهو متجه الى جوه مفيش دكتور هنا يا ستى
الست هزت رأسها وقالت في واحد قريب من هنا أوى هروح اجيبه واجى
سيف هز رأسه ودخل جوه ووضع رنيم على السرير وقعد جنبها وقال رنيم رنيم
سيف مسك كوبايه وسكب فيها مياه ووضع أطراف أصابعه في الكوبايه وبدا يمسح وجهه رنيم
بعد مهله من الوقت
الدكتور وصل وسيف قام عالطول ووقف على جنب وأيده كانت بترتعش من الخۏف على رنيم
الست وقفت جنبه ووضعت أيدها على ايده وقالت متقلقش يا أبنى هتكون بخير !!
سيف ابتسم والدكتور قال بعد ما فحص رنيم ضغطها ارتفع شويه
سيف هتفوق امتى يا دكتور
الدكتور أنا اديتها ابره مهدا لان ضغطها عالى من التوتر
سيف هز رأسه والدكتور قام وقال ساعه ساعتين وأن شاء الله هتفوق
الست خدت الشنطه من الدكتور وقالت اتفضل يا دكتور
الست وصلت الدكتور لحد الباب ووضعت فلوس في ايده وقالت اتفضل يا ابنى
الدكتور وضع الفلوس في ايدها مره أخري وقال اخص عليكى يا أم محمد
_ده حقك يا ابنى !!
الدكتور ابتسم وقال مش عايز اكتر من دعوه حلوه منك يا امى
وضعت أيدها على خده وقالت ربنا يحميك لشبابك يا رب ويوعدك بواحده طيبه زيك بالظبط
الدكتور مسك أيدها وقبلها بكل حب وقال احلى دعوه من احلى ام في الدنيا
فرت دمعه من تلك العجوزه اللى قالت أنت عملت معايا اللى معملهوش أبنى
_وانا إبنك يا امى ولا عندك رأيي تانى
حضنته وقالت ابنى حبيبى كمان
سيف قعد جنب رنيم ووضع ايده على خدها وقال بحب كنت خاېف من اللحظه ده أوى
وقتها الست دخلت وقالت أن شاء الله هتبقا بخير
سيف قام وراح عندها وقال أنا مش عارف اقولك اي
الست مسكت ايده وقالت متقولش حاجه يا أبنى المهم تطمن على مراتك
سيف ابتسم وقال انتى عايشه هنا لوحدك
الست هزت راسها وقالت كنت عايشه مع أبنى محمد بس لما اتجوز مراته قالتلوا يا أنا يا امك
سيف بحزن واختارها هى
الست هزت راسها وقالت ربنا يسعدهم يا ابنى
ثم كملت اي رايك نفطر سوا لحد ما مراتك تفوق
سيف بابا جاي في الطريق مالوش لازوم
_ولحد ما والدك يجى هكون حضرت الفطار ومش عايزه نقاش
سيف حينها تذكر رنيم فهى تقول هكذا لكى تسكت السيف
بعد مهله من الوقت
كمال وصل وسيف طلع برا
كمال نزل من العربيه وجري على سيف وقال رنيم اخبارها ايه دلوقتي
سيف خد نفس عميق وقال رنيم اتذكرت كل حاجه يا بابا وأول ما عرفت انها فقدت الجنين اغمى عليها
كمال هى فين دلوقتي لازم ناخدها المستشفي
سيف الدكتور كشف عليها وقال ضغطها ارتفع من التوتر
_طب قولى هى فين
سيف جوه يا بابا
كمال دخل وسيف دخل وراء
_الدكتور قالك هتفوق امتى
سيف ساعتين كده
كمال خد نفس عميق وراح عند الست وطلع فلوس ووضعها في أيدها وقال مش عارف أقولك اي أنا متشكر جدا على اللى عملتى مع ولادي
الست وضعت الفلوس في ايد كمال وقالت متقولش كده يا بيه دول زي ولادي بردو
سيف وقف جنب كمال وقال خدي الفلوس يا ستى وبعدين ده حقك
_وعلى فكره التليفون وقع منى واعتقد اتكسر لانه
متابعة القراءة