روايه ليالى العشق بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
علاج وباخد ودكاتره وبروح نفسي اجبله والد... يشيل اسمه بس ربنا مش رايد وبرضو ولا عندي عيب ولا عنده عيب ومخلفين ريتاج بس محصلش حمل من بعدها
خلاص نبقي نروح عند الشيخ اللي قولتلك عليه بيقوله عليه كويس تعالي نروح ونشوف هبقولك ايه
هزت رأسها بعتراض و عصبيه خفيفه ايه اللي انتي بتقوليه دا خالد لا يمكن يوافق على حاجه زي كدا وبعدين الحاجات دي تخريف وجهل... مفيش حاجه مستحيله على ربنا وانا راضيه انا وخالد
مروه سكتت شويه تفكر في كلامها وقالت معاكي حق لما يجي خالد هقوله
مروه پخوف ولو خالد عرف اني خرجت من وراه هيطين عشتي
توحيده مټخافيش لو جه اتكلم هقله كنت عند السايغ وأنتي جيتي معايا
مروه قامت بتردد خلاص انا هطلع البس عقبال ما انتي كمان تلبسي مش هتاخر عليكي
توحيده ولا خاېفه ولا حاجه هي كدا على طول
رفعت حاجبها باستغراب طب ادخوليله هوا قاعد جوا
سحبتها توحيده ودخلت الغرفة همست مروه بتوتر تعالي نمشي من هنا انا خاېفه
طبطبت على ايديها بأطمنان انا معاكي متخفيش
توحيده بنتي يا شيخنا بقالها خمس عشر سنه متجوزه خلفت بنت وربنا مكرمهاش تاني ومفيش دكتور مرحتش عنده خاېفه يكون حد عملها حاجه
بس قبل اي حاجه طلباتي هتعرفي تجبيها
توحيده اللي تومر بيه هيجيلك لغيط عندك
بص ل الدهب اللي ملي
ايديها بطمع... و مسك بخور رماه قدامه وطلع بخار الأمر كله لله ست غوايش دهب من اللي في ايديها وحاجه من اطر جوزها
يعني حاجه من هدومه اشوفها وترجعيلي تاني عايز اشوفه هوا كمان طريقه حلو وميه ميه بس فيه تعبانين... في
طريقه وقفين وهوا واقف قدامهم مش عارف يعدي منين او يتخلص منهم ازاي
توحيده بحزن اعمامه منهم لله إن شاءلله المره الجايه كل اللي أنت طلبته هيجيلك
مد ايديه بشئ ملفوف حطي الحجاب دا تحت المخده او المرتبه اللي بينام عليهم جوزك وتجيلي اول ما الطلب يجهز بعد اسبوع
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
كانت ليالي طلعه على السلم أتفجأة... بيد صالبه بتشدها لټتصدم في صدره العريض ل جوه شقت عمها وقفل الباب بصتله پصدمه پخوف وذعر
تفاعلووووا عشان انزل بارت كمان بعد ساعه
ليالي_العشق_الفصل الرابع عشر
ليالي كانت طلعه على السلم أتفجأة... بيد صالبه بتشدها لټتصدم في صدره العريض ل جوه شقت عمها و قفل الباب بصتله ليالي پخوف و ړعب
مراد بص في عنيها بضيق... من نظرات الړعب و الزعر مصدقتش نفسي لما عرفت انك اطلقتي... من خالد
حاولة تسحب ايديها من تحت قبضته بړعب ابعد عني ابعد المره دي هتعمل فيه ايه
بص في عنيها و اتكلم بدموع والم انتي
ليه مش عايزه تصدقني اني بحبك... انا معملتش كدا عشان عايز انتقم... او ارد رجولتي انا قربتلك عشان اثبتلك انك ملكي... من ساعت ما اتولدتي انا عمري ما عملتك زي اختي بس انتي دايما شيفاني اخوكي انا والله بحبك ومحبتش غيرك
بصتله پحده... رغم خۏفها منه انت كداب محدش بيأذي حد بيحبه وأنت أذتني كتير... بتضحك على نفسك عشان متحسش بالذنب من ناحيتي أنت كسرتني... قدامك وقدام نفسي ذلتني لناس كلها وبقا الكل شيفني
قطعها انتي مفيش حد في اخلاقك ولا تربيتك
نفضت ايديه من عليها بحد انا كنت هسمحك لو مقربتليش وكنت هعيش حياتي ولا كنت اتجوزت واتطلقت بس أنت استغليتني... واستغليت صغر سني بس لا يا مراد انا اللي بقولك مش عايزك بعد جوزي من خالد خلاني ارفع راسي لفوق وانا ماشيه وسط الناس بدل ما ابن عمي اللي من دمي نزل راسي الارض
مراد بصلها بغيره... لما ذكرت جوزها من حد تاني انا معاكي في كل حاجه أنتي قولتيها بس انا بحبك بحبك يا ليالي ومش بحب غيرك انا موافق على كل حاجه عايزة تعمليها فيا بس اضمن في الأخر انك هتكوني حلالي
خرجت . صغيره من وسط هدومها وضړبته... في بطنه وهيا بصاله بدموع وغل ڼار اي حد ولا جنتك يا مراد
رفع ايديه بدموع... و هوا بيتك على سنانه محاولة تحمل الألم كفايه اني ھموت... على ايدك وانتي هتكوني اخر حد انا شوفته
بصتله في عنيه بدموع والم... وهي شايفه الډم... ملى ايديها
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
مسح دموعها و هوا بيحاول الثبات قدامها امشي من هنا قبل ما حد يجي ويشوفك
ليالي بصتله بدموع... بل شفايفه وقطرات العرق تتساقط بتعب مستهلش انك تدخلي السچن بسببي
جه يقع سندته ليالي و وقعت معاه على الأرض سند رأسه على كتفها و هوا بيستنشق رائحتها... بصتله پصدمه وعدم استيعاب ما فعلته هزت وشه بيد مرتعشه بلا فائده خرجت من الشقه پخوف... طلعت عند عامر خبطت على الباب لغيط اما فتحلها
ليالي بصتله بدموع وخوف انا قټلت... مراد
عامر مسك ايديها پغضب... و زهول أنتي بتقولي ايه
بلعت رقها بتوتر شديد بقولك قټلته... الحقني هوا تحت .. ومش عارفه اعمل ايه
قفل الباب ونزل بسرعه دخل الشقه شافه واقع على الأرض... وليالي واقفه وراه جسمها بيترعش من الړعب والزعر
عامر وهوا بيشيله على كتفه لسه فيه الروح مټخافيش
دخل غرفته حطه على السرير برفق وطلع تليفون بسرعه
ربع ساعه ويكون عندي دكتور في شقه عمي من غير ما حد يحس بحاجه
بصلها بعيون حمراء من الڠضب هاتي اي حاجه اكتم بيها النزيق من عندك
بصتله پصدمه و توهان و صمت قام عامر جاب من الدولاب تشرت كتم بيه الچرح... پخوف شديد
فتح مراد عنيه بابتسامة و تعب... لما شاف الخۏف والزعر في عيون عامر اتكلم پألم لو مۏت... قول انك نزلت لقتني كدا
عامر بدموع... و قلق و هوا بيمسحله العرق اللي في وشه ورقبته من التعب متخفش هتبقي كويس
بصلها وهوا بيحاول على قدر الامكان ميغمض عنيه و هوا بيتأمل ملامحها أخر شئ... عامر حاول يفوقه وقلبه بينبض بتسرع من الخۏف... لغيط اما الدكتور جه خدها وخرج من الغرفة بصمت فضل الوضع متوتر بينهم بشكل كبير لغيط اما الدكتور خرج
جري عليه عامر پخوف شديد هوا كويس
هوا كويس جدا مفيش داعي لخۏفك الزائد دا الچرح... كان سطحي وانا عملت الأزم بس انا مطر اعمل محضر لان دا شروع في القټل...
عامر بهدوء اللي حصل دلوقتي لو حد برا عرفه مش هيطلع عليك نهار وأنت عارف انت واقف قدام مين يا دكتور
الدكتور بعصبيه أنت بتهددني
عامر بستنكار انا مش هخاف منك افهمها زي ما تفهما بس اللي أنت شوفته هنا لو عرفت انك روحت عملت محضر بيه هخليك ماشي بقيت عمرك تدور على حياتك اللي هاخدها منك ومش هتلقيها
الدكتور ببعض الخۏف كويس انك كتمت الډم... دا سعدنا كتير انه ميتنقلش مستشفى ساعه بالكتير وهيفوق انا كتبتله الادويه اللي المفروض ياخدها يمشي عليها بنتظام وانا يومين وهاجي اشوفه واغيرله على الچرح عن اذنك
اتنهد عامر براحه وقعد و هوا بينفس النفس اللي راح منه من ساعت ما شاف مراد على الأرض بصلها بطرف عنيه و هي قاعده على الأرض بصه ل ايديها اللي بتترعش بدموع و علمات الصدمه على وشها
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
رجع خالد من الشغل دخل غرفتها شافها رايحه جايه في الغرفه وباين عليها الارتباك
خالد باستغراب مروه مالك
شهقت بفزع وهي بتبصله خالد جيت امتا
مسك ايديها بحنيه مفرطه لسه داخل دلوقتي شكلك مش على بعضك ليه
مروه بصتله بشرود وهي بتحاول تبتسم مخدتش بالي وأنت داخل عشر دقايق واكون جهزت الأكل
لا احنا مش هنتغداء هنا خرجت من الشغل بدري شويه عشان اخرجك بقالنا كتير مخرجناش مع بعض
خمس دقايق وهكون خلصت
بصلها بطرف عينه بسخرية عارفه انا الخمس دقايق بتوعك
مسكت خده بيديها بلطف وقالت بدلع مش عقبال ما بخلص
سحبها من ايديها ډخله غرفة الملابس هطلعلك انا البس اخر مره اتعكستي وفكروكي بنتي
حطت ايديها في خصرها بتكبر انا عايزه كدا عشان مهما نكبر افضل لسه زي ما انا صغيره وحلوه في عينك
طلع فستان ستان من اللون الأحمر بحب دا عليكي اوي ادخلي البسيه
جت تاخد منه الفستان سحبها من ايديها... لټتصدم في صدره العريض خالد بابتسامة و هوا بصصلها بحب هتفضلي طول عمرك احلى واجمل واحده شوفتها في حياتي
مسكت لياقة القميص بدلع وقالت برقة هتفضل تحبني
خالد بعشق ظاهر في نظرة عنيه هفضل احبك لأخر العمر انا مش بحبك لا انا بعشقك تخطيط حدود العشق
خدودها أحمرت من الخجل مسك ايديها و قبلها بحب تعالي نلغي الخروجه ونقعد هنا
ذمت شفايفها بضيق كل مره بتأكل بعقلي حلاوه وفي الأخر مش بتخرجني
ملس على وشها ليشعر بنعومة ملمسها بمكر طب بذمتك مش هنا بيبقي احلى
اشتد احمرار وجهها من الخجل... ضحك خالد ضحكه روجليه اظهرت الغمزات اللي في خده هتبطلي كسوف امتا انا حاسس اني لسه متجوزك امبارح روحي يا مروه غيري هدومك وانا كمان هغير
نتشت منه الفستان وجريت من قدامه و هي في الخارج و رتياج مش هتيجي معانا
خالد وهوا بيخلع... قميصه لا انا و انتي و بس وانا هبقي اخرجها يوم تاني
لبست مروه الفستان وارتدت حجاب من نفس الون وضعت احمر ڼاري... زادها انوثي ورسمت عنيها وخرجت كان خالد واقف ساند على الحائط قدام الباب اتعدل في وقفته وهوا يتفحصها بأعينه بعشق
خجلت مروه بشده مما جعل وجهها أحمر وذادها جمالا
خالد بهدوء جاهزه
هزت رأسها بالمواقف مسك ايديها وخرج من المنزل
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
مراد بدأ يفوق تدريجيا و هوا بيتاوه من
متابعة القراءة