روايه كامله بقلم الكاتبه شيماء فرج
المحتويات
مزعلك ياحبيبتي طمنيني انا زي ماما هنا
مياده اترمت في حضنها وحكتلها علي اللي حصل من اسر وكلمتها عن خۏفها من تحكماته في كل حاجه في حياتها
توحه تعالي يابنتي انا عاوزه اقولك علي حاجه بس توعديني ان الكلام داللي حقوله مش حيخرج من بينا احنا الاتنين مهما حصل
مياده اوعدك واقسملك بالله اني مش حقوله لحد ابدا
طلعت ميادة على غرفتها بعدما استاذنت توحة..كانت بتفكر إزاى تقدر تنسى آسر ماضيه وطفولته وتخليه يثق ف حبها ليه لكن كان جواها خوف إن وهى بتقرب منه بتنسى أحلامها وطموحاتها وتكون مجرد عروسة ماريونيت آسر بيحركها زى ما هو عايز ..قعدت على السرير ف غرفتها وهى بتفكرلحد ما نامت من كتر الصداع وقررت تهرب بالنوم زى عادتها وعدت ساعات قليلة وحست ميادة بإيد حنينة بتلمس وشها بلمسة رقيقة فتحت عنيها وهى نعسانة وطبعا كان آسر قدام عيونها....
آسر لسه واصل حالا ..سألت توحة عليكى قالتلى انك ف اوضتك بس ما توقعتش تكونى نايمة ميادة حسيت إنى مصدعة شوية..فقلت ارتاح آسر بقلق حبيبتى تحبى اجيبلك دكتور ميادة لا لا ليه يعنى... ده شوية صداع وهيروحو لحالهم عادى دلوقتى يروح آسر طيب يا روحى .. يلا ننزلو نتغدو واحكيلى عملتى ايه انهاردة. ميادة ما فيش جديد زى ما قلتلك خلصت لاقى الاجراءات ودفعت المصاريف واستلمت الكارنيه وقامت ميادة من سريرها عشان تجهز وتجيب الكارنيه تفرجه لآسر وهى فرحانة بس....وقفعا صوت آسر .... آسر حبيبتى انتى بتقولى دفعتى المصاريف ميادة أيوة اومال استلمت الكترنيه ازاى آسر هما الجامعة دلوقتى بتقبل فيزا ميادة ههههه أكيد لأ فلوس نقدى طبعا
ميادة حبيبى أنا دفعت من الفلوس اللى كان بابا عطيهالى يوم الفرح
آسر إزاى يعنى تقبلى تاخدى الفلوس دى وانتى مراتى وجاية بيتى
ميادة والله يا حبيبى أنا قلتله بس هو أصر وقالى ان ده حقى عنده
آسر تقومى تدفعى منهم مصاريف كليتك....اتفضلى خدى اللى دفعتيه من الفلوس الموجودة ف الكومود واعملى حسابك حنروحو نزورو باباكى بعد الغدا عشان نرجعله الفلوس
آسر مالكيش دعوة انتى أنا هتصرف معاه ...... ولو سمحتى يا بيبى انتى مسؤلة منى أنا ومصروفك موجود ف الكومود اللى جنبك خلصيه وخدى تانى من الخزنة الموجودة ف مكتبى تحت واكيد رقمها السرى هيكون سهل عليكى لأنه عيد ميلادك
ميادة ربنا يخليك ليا يا حبيبى بس بجد أنا مش محتاجة فلوس على الاقل لحد ما أدخل الكلية
ميادة بفرحة يلا بينا...
و نزلوا هما الاتنين و كانت توحة فى انتظارهم على السفرة اللى كان عليها كل ما لذ وطاب من الاكل ....اتغدوا وطلعت ميادة غرفتها عشان تجهز
ويرحوا لباباها
ف الطريق اشترى آسر حلويات شرقية وعلبة شيكولاتة غالية أكييد وطبعا ما نساش يجيب لحبيبته الشيكولاتة اللى بتحبها .....اللى اول ما شافتها فرحت بيها جدااااا
أم ميادة هقوم اجيب لكم حاجة تشربوها
آسر اتفضلى يا ماما..... وكمان ميادة قامت تكلم أسماء صاحبتها
بعد خروج ميادة ومامتها اتكلم آسر مع والد ميادة ورجعله الفلوس بعد محايلة واقناع.... واستقروا انه يعملها بيهم دفتر توفير وآسر ماقدرش يرفض عشان مايزعلهوش
دخلت
متابعة القراءة