المطلقه لنور الشامي
المحتويات
حتي وصلت الي المعرض فدخلت وهي تنظر خلفها پخوف حتي اصطدمت بمراد فتحدثت پخوف مردفه _ انا اسفه يا بيه والله مكنش جصدي اسفه
مراد بأستغراب _ في ايه انتي فيه حد بيجري وراكي
شهد بدموع وخوف _ لع يا بيه هو انا يظفع اطلب من حضرتك طلب
مراد بضيق _ اطلبي
شهد بدموع _ خليني اشتغل فترتين يعني بليل كمان والنبي يا بيه
شهد بدموع وتوسل _ هما لما يعرفوا اني في الشغل مش هيتكلموا.. بالله عليك يا بيه
مراد پحده _ لع مينفعش ادخلي علي شغلك انا مش فاهم في ايه اصلا
دخلت شهد الي العمل ولم يهتم مراد كثيرا بدموعها فتوقع انها خدعه منها وانها مثل اخيها.
اما عند نائل كان يجلس في مكتبه بضيق وهز يتذكر ما حدث بالامس فأخذ هاتفه واتصل بسلسبيل وتجابت هي بتوتر مردفه _ هو انتي هتفضلي ساكته كتير اكده
سلسبيل بضيق _ احسن اننا اتكلمنا في الفون علشان مكنتش هعرف اجولك حاجه لو انت جدامي
سلسبيل پحده _ ايوه دا السؤال انا مش هنكر ان انت بتعمل كل حاجه كوبسه ليا ولبنتي وانك بتعوض بنتي عن حنان الاب اللي عمرها ما شافته من ابوها بس انا لازم اعرف ليه كل دا علشان خاطر ايه انا مش شايفه انك بتكسب حاجه واكيد فيه سبب...
انهي نائل كلماته ثم اغلق الهاتف والقاه بعيدا فدخل عليه مراد وتحدث مردفا _ الحقېر دا راح انهارده وباع دهب ب 42 الف جنيه وبعدها راح لراجل اكده شكله غريب الحرس معرفوش عمل عنده ايه وبعدين رلح للراجل اللي هيصلحلهم البيت ودفعله الفلوس وهيبدأ شغل من انهارده وكمان ناوي يشتغل مع واحد هيدفعله مبلغ ويشتغل معاه
مراد _ بأسمه بس اخواته ليهم نصيب فيه هو كويس مع اخواته وهما بيثقوا فيه
نائل بابتسامه _ طيب نبدأ في تنفيذ الخطه التانيه ولو اتعملت صوح اكده هنبجي خلصنا انتجامنا مش لازم الانتجام يكون جتل او انه ېموت فيه انتجام تاني بيبجي اپشع من المۏت
نائل _ خلاص وانا هخلص واروح اجيب زياد وجنه من المدرسه واروحهم وبعدين هرجع الشغل تاني
مراد بابتسامه _ ماشي سلام
في مدرسه زياد كان يجلس في الفصل والمدرسه تشرح الحصه وهو غير منتبه لأي شئ حتي اقتربت منه وتحدثت بضيق مردفه _ زياد يا حبيبي انت من وجت ما والدتك اټوفت وانت اكده مبجتش مهتم لأي حاجه حتي الواجب مش بتعمله لازم تركز شويه يا حبيبي انت اشطر طالب عندي وعايزاك تفضل شاطر
زياد بضيق _ حاضر يا ميس
انتهت الحصه واليوم الدراسي بأكمله فخرج زياد وبحث عن جنه ولكن لم يجدها فذهب الي الفصل الخاص بها ووجدها جالسه بمفردها فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا _ يلا علشان بابا هيجي ياخدنا دلوجتي
جنه بحزن _ انا بخاف اطلع لوحدي علشان بابا هيجي يخطفني تاني
زياد بتذمر _ انتي هبله بابا مش هيخلي حد يخطفك هو اقوي واحد في الدنيا ومش هيخلي الراجل دا يخطفك متجوليش عليه بابا علشان هو مش كويس جولي عليه الراجل الشرير وجولي لبابا بس بابا
جنه بابتسامه _ يعني انت مش هتزعل وتشتمني
زياد بتفكير _ هزعل بس مش هشتمك بصي بلاش تجوليله يا بابا كتير جدامي علشان انا بزعل
جنه بسعاده _ ماشي
زياد _ يلا بجا نمشي
ذهبت جنه مع زياد وكان نائل في انتظارهم فركبوا السياره وذهب الي البيت ثم ذهب مره اخري الي عمله اما عند مراد انتهت الفتره الصباحيه للعمال وظل مراد جالسا حتي خرجت شهد فأخذ سيارته وذهب واثناء مروره وجدها جالسه علي احدي الارصفه في الشوارع الجانبيه تبكي بشده فأقترب منها واوقف سيارته ونزل منها ثم تحدث بضيق مردفا _ انتي جاعده اهنيه ليه
شهد بدموع _ بالله عليك يا بيه خليني اشتغل
متابعة القراءة