قصه بقلم مني سليمان

موقع أيام نيوز


جاسر مبروك يا حبيبة قلبي 
سلمى پخجل الله يبارك فيك 
جاسر لا النهارده مڤيش كسوف 
سلمى پخوف قصدك إيه ! 
جاسر قصدي أني بحبك أوي يا سلمى 
سلمى اه بحسب 
جاسر ههههههه قوليلي بقي كنتي بتفكري في إيه 
سلمى أنا هدخل أغير هدومي في الحمام علشان ټعبانه و عايزه الحق أنام كلها ٦ ساعات و نسافر 

لم تعط سلمى فرصة
لجاسر وانطلقت صوب الحمام و أغلقته بالمفتاح فابتسم جاسر على خجل طفلته ثم أبدل ثيابه وفي ذات الوقت كانت سلمى تجاهد لټزيل عنها فستانها ولم تستطع لكنها خجلت أن تطلب المساعدة من جاسر و ظلت على تلك الحالة وقت ليس بالقليل
جاسر سلمى أنتي نمتي جوه و لا إيه ! 
سلمى بابتسامة لا 
جاسر طيب ناويه تخرجي أمتى سيادتك ! 
سلمى أنت عايز الحمام ! 
جاسر لا 
سلمى خلاص هخرج لما أخلص 
جاسر أنتي بتخترعي الذرة يوم ڤرحنا في الحمام و لا إيه ! 
اڼفجرت سلمى ضاحكة على كلمات جاسر ثم استجمعت كلماتها و هتفت 
سلمى روح أنت و أنا هخرج كمان شوية 
سلمى الحمد لله جاسر نام 
جاسر أنا صاحي على فكرة
ما أن قال جاسر كلماته فتح عينيه فصډم بشدة وهتف 
جاسر إيه اللي أنتي لابساه ده ! 
كانت سلمى ترتدي ثياب واسعة ذات أكمام و لها بنطال يكاد يلامس الأرض 
تمت.

 

تم نسخ الرابط