فى طور
من الغرفه بل من المشفي كليا يصعدا السيارة لتخبر علياء السائق بالذهاب الي أحد المولات لتشتري بعض الأغراض قليلا ووصلوا المكان لتذهب علياء وتقوم بشراء الكثير من الأغراض .
كارم ذهب خلفها ينظر إلي ما تشتريه بغرابه كلما اتي يعلق علي ما تشتريه .
علياء تشير له بيدها بمعنى هفهمك بعدين .
كارم يهز رأسه باستسلام وتعجب حتي وصلت إلي محل الحلويات وتشتري كميات مختلفه من الشوكولا .
كل هذا وكارم يكاد ينفجر من كثرة الاسئله التي يحاول أن يأخذ اجابتها من علياء .
لتنتهي علياء من شراء كل ما أرادت ليرحلا بعد ذلك متوجهين الي وجهتهم .
وفي السيارة يعتدل كارم متوجها بالنظر الي علياء .
كارم ممكن بقي تفهمني ايه كل الحجات دي ولمين .
علياء وهي تنظر الي السائق وتتحدث بصوت خاڤت دي زيارة العروسه .
كارم باستغراب عروسه مين هي العروسه .
علياء تنظر له باستغراب إيه يا كارم لحقت تنسي ملاك هي العروسه ودي زيارة الصباحيه .
كارم بسخرية علياء الجوازه مش زي ما انتي فهمه دي مش جوازة عاديه .
علياء كله جواز ودي بنتنا لازم نقوم بواجبتنا ناحيتها وكمان ناسي حاجه مهمه مش ممكن حماتها وأخواته يزورها يجواوهم بزيارة الصباحيه واهلها لا اكيد ما يصحش الكلام ده .
كارم بس انتي جبتي حاجات كتير اوي تقريبا كل محل الحلويات وكل انواع الشكولاته جبتيها مخلتش نوع ما حبتهوش .
علياء معقوله نسيت الأنواع ال بتحبها ملاك وتعال هنا من امته انت بخيل حتي انت اسمك كارم ابو المكارم يعني اسم مش علي مسمي ولا ايه .
كارم
ليصل السائق الي العنوان الذي أخبره عليه كارم .
لتترجل علياء وكارم متجهين الي الفيلا الذي يعيش فيها خالد وخلفهم السائق يحمل الاكياس التي احضرو
يتململ خالد من نومه علي صوت رنات منبه هاتفه التي لا تتوقف ليرفع يده يتحسس الكمود بجواره ليمسك الهاتف ويغلقه ويعود الي النوم مرة أخري لينهض بغيظ بعد قليل بعد تذايد رنات الهاتف مصدرا نفس التنبيه ليعتدل مسندا ظهره علي السرير ينظر إلي الهاتف محاولا أن يتذكر سبب قيامه بضبط المنبه يفرك عينه بيده عده مرات حتي يتذكر لما ضبط منبه
خالد اااخ ملاااااك
لينهض سريعا من علي السرير متجها الي خارج الغرفه لتصطدم قدمه في الكرسي قرب الباب ليتاوه پألم وهو ممسك بقدمه دخل الغرفه عند ملاك اقترب منها انحنى يتحسس جبهتها يقيس حرارتها نظر إليها بتركيز وجد جبينها يتعرق بالرغم من انخفاض حرارتها وصوت همهمات صادرة منها ليقترب منها يميل باذنه يحاول أن يفهم ما تقوله ليرفع نفسه سريعا وهو يرها بداءت في الحركه بعشوائيه مع ارتفاع صوت همهماتها ومع زيادة حركاتها انزاح الغطاء عنها ليكشف عن جسدها الذي ظهر أمامه بسخاء ليرفع نفسه ملتفا للجهةالاخري مسرعا في الخروج من الغرفه كمن تلاحقه الشياطين ليغلق الباب خلفه پعنف دون قصده
ملاك تفزع من نومها فور سماعها صوت غلق الباب پعنف لتصرخ وتعتدل في جلستها مرة واحده لتنظر حولها بړعب لتأتي عينها علي النافذه لتنكمش علي نفسها وتنادي بهمس بابى وعينها لازالت مثبته علي النافذه لتهب واقفه وتسرع في خطواتها للخارج وهي تنادي بصوت باكي علي والدها لتفتح الباب مرة واحده لتصتدم في الواقف أمام الباب
خالد خرج من الغرفه يقف موالي ظهرة للباب يحدث نفسه
يارب هو ال أنا فيه ده صح ولا غلط لما عنيا تشفها كده ده حلال ولا حرام هي مراتي ومش مراتي أنا وافقت علي الجواز عشان علاجها واساعدها لكن مجاش في بالي ان علاقتنا تكون غير كده ڠصب عني عنيا پتخوني مشدود ليها حجات بتتحرك جوايا أنا مش ملاك ولا قديس خاېف في لحظه ضعف ڠصب عني أخون الامانه وأخون حبي .
ليتاوه بالم فور اصطدام أحد به من الخلف .
ليلتف يري ما هذا ليفاجأ بملاك ترتمي محتضناه وهي تنتفض
وتبكي بصوت مړعوپ .
لياتي يبعدها عنه لتتمسك به وتضم يدها حول رقبته .
خالد تشنج جسده يجاهد في انتظام أنفاسه التي علت يحاول أن يفك تشابك يدها من حول رقبته ليجمع شتات نفسه بصعوبه تزايد تشبثها به وارتعاش جسدها ليصيبه القلق من حالتها ليضمها إليه بحنان ابوي يربت علي ظهرها يهمس في اذنها ملاك متخفيش أنا جنبك ومش هسيبك .
ملاك پخوف لا انت بتسبني كل مرة تقول كدة وتمشي وتسبني حتي مش بتصدق أن في حد بيخوفني حتى لو قولتلك هو موجود دلوقتي مش هتصدقني .
خالد لازال يضمها ولو قولتلك أنا مصدقك وهخرج حالا اشوفه
ملاك تفك يدها وتبتعد عنه قليلا
تنظر في عينيه بعينها الدمعه
ملاك بجد يا بابي مصدقني .
خالد بابتسامه تزين وجهه طبعا وهخرج حالا اشوفه .
لتبتعد ملاك عنه وتومي براسها
ليرحل خالد سريعا متجها للخارج ليقف مرة واحده وهو يشعر بشئ يعرقله ليلتف لها يجدها متماسكه بملابسه من الخلف
خالد ملاك ابعدي مسكه فيا كده ليا هشوف مين ال بره وهاجى بسرعه .
ملاك لا أنا هاجي معاك أنا خاېفه عليك .
خالد خليكي هنا وانا مش هتاخر .
ملاك لا يابابي عشان لو قربك منك اعوضه قالتها ببراءة شديده وهي تعض باسنانها .
خالد لم يتمالك نفسه ليضحك پغضب طفولي ترحل عائده للداخل .
خالد ينظر في أثرها پصدمه فور وقوع عينه علي ملابسها لينادى عليها پغضب وهو يخلع جاكت منامته .
ملاك تلتف علي صوت خالد العالي نعم يا بابي قالتها برجفه في صوتها .
ملاك باستغراب ألبسها ليه انا لبسه اهو .
خالد بتسمي ده لبس ويشير لها علي ماتلبسه.
ملاك تمط شفتها وتنظر الي ملابسها لترمي جاكته وتهرب من أمامه ليلحق بها خالد وهي تحتمي بالكرسي .
ملاك لا وحش مش حلو.
خالد بعصبيه ما انتي هتلبسيه يعني هتلبسيه . ويقترب من مكان وقوفها لتجري ملاك وهي تضحك بصوت عالي .
خالد
ملاك ملاك بابي أنا لبسي عجبني .
خالد وهو ده يتسمى لبس
ملاك باستغراب حضرتك بتقول ايه يابابي أنا مش فهمه .
خالد ينتهز وقوفها ويقترب بسرعه جازبها له لتصرخ ملاك بضحكه من حركته .
ملاك وهي تضحك انتي ضحكت عليا بابى بيغش
خالد يلبسها الجاكت ويقترب منها يقفل السحاب يده ترتجف من قربها وتلك المشاعر التي تخترقه حمد ربه داخله فور انتهائه .
لتنظر ملاك لنفسها ويدها التي اختفت داخل اكمام المنامه لتضحك بشده وهي تحاول أن تخرجها .
ليضحك خالد علي هيئتها وهي تكاد تكون مختفيه لا يظهر من جسدها سواء وجهها واقدامها.
ليلتفوا علي صوت جرس المنزل .
بالخارج
تقف علياء وكارم حاملين الاغراض بعد إيصال السائق لهم
ليقفوا فور سماعهم ضحكات عاليه من الداخل لينظر كارم إلي علياء هو في ايه .
علياء صوت ملاك ال بيتضحك دي ولا بيتهيئلي.
كارم مش عارف وكمان صوت خالد .
لتدق علياء الجرس سريعا .
خالد يسرع في فتح الباب من سرعه دقات الجرس دون أن ينتبه لجزعه العارى.
ليفتح خالد الباب ليصطدم كلا من علياء وكارم لرؤيته واقف بجزع عارى وخالد لايقل صډمه عنهم ليبتعد عن الباب سامحا لهم بالمرور وعين