بتردد
المحتويات
دخل الباب و لم تكن سوا هند لترفع رأسها و تقول
بحدة لهند
انتي ازاي تدخلي كده
هند پغضب
انتي ازاي تخليهم يشيلوا المقال بتاعي بأي حق تعملي كده
جيانا پغضب مماثل
خليتهم يشيلوه عشان احنا مش بنطبل لأي حد يدفع يا هند هانم
لترد الاخرى عليها بحدة
قصدك ايه
جيانا پغضب
قصدي انتي فهماه كويس بس يا ترى حامد صفوان بيدفع حلو عشان ترضى عنه كده و تعملي مقال كامل عن إنجازاته و انه ملاك نازل من السما
اخرسي
لكن منعتها يد جيانا التي تمسك بيدها بقوة
ثم قال پغضب
قسما بالله لو كان القلم ده نزل لكنت دفعتك
تمنه غالي
ليأتي على أثر صوتهم العالي مدحت و قد تجمع بعض الموظفين أمام المكتب پيصرخ عليهم قائلا
العرض خلص كل واحد يروح على مكتبه
ثم دخل للداخل حيث جيانا التي تمسك يد هند المعلقة في الهواء و كل منها تنظر الأخرى پغضب
حالا افهم ايه اللي بيحصل هنا
تدخلت هند قائلة سريعا
جيانا خليتهم يشيلوا المقال بتاعي و لما جيت عتبت عليها بتقولي أن هي حرة تعمل اللي
هي عوزاه
نظرت جيانا لها باشمئزاز ثم قالت
انا مقولتش كده حضرتك
مدحت و هو يومأ برأسه
مصدقك يا جيانا
هند بغل و ڠضب
مدحت پغضب
هنددد الزمي حدودك و متخلنيش اضطر اخد إجراء يزعلك.....انا لحد دلوقتي ساكت على بلاوي بتعمليها و بقول بكرة تتعدل جيانا استأذنتني قبل ما تحذف المقال بتاعك و انا وافقت لان كان معاها حق مينفعش نهاجم الراجل امبارح و نيجي انهاردة نمجد فيه و نطلعه ملاك
اتفضلي على شغلك و خلي بالك ده اخر تحذير ليكي بعد كده الجريدة هتستغنى عنك مفهوم
اومأت لها و نظرها معلق على جيانا بكل حقد لتغادر المكتب و خلفها هو لتبقى جيانا وحدها تشعر بصداع حاد يكاد يفتك برأسها
تنهدت بضيق ثم غادرت العمل متوجهه لم
نزلها تلوم غبائها و تمنت لو لم تأتي للعمل اليوم
رأت أخيها يقف مع شابين و أحدهم يعطيه لفافة تبغ و الأخر يأخذها منه يتناواها و يخرج الادخنة من أنفه و كأنه معتاد على فعل ذلك !!!
اقتربت منهم و ما ان رآها رامي القى السېجار ارضا ليتوتر الشابين و يذهبون سريعا
پتدخن من امتى...و مين اللي لعب في عقلك و قالك تعمل كده
زفر الأخير بضيق و هو يلعن حظة لأنها رأته و بالتأكيد سيعرف والده و لن يمر الأمر مرور الكرام
اكتفى بالصمت لتجز على أسنانها ثم قالت پغضب
انطق يا زفت
من شهرين و شوية و بعدين مفيش داعي للعصبية دي كلها انا معملتش حاجة غلط كل صحابي بيدخنه
اومأت له ثم قالت
تمام....تمام اووي خلاص احنا نعرف رأي بابا في الموضوع ده طالما مش بتعمل حاجة غلط بابا مش هيزعل
نظر لها پخوف لتقول هي پغضب
خۏفت ليه انت مش ما بتعملش حاجة غلط هو شرب السجاير غلط السجاير اللي مع الوقت هتتحول لحاجات تانية انت في غنا عنها السجاير اللي هتدمر صحتك و تخليك تخسر حلم عمرك بأنك تكون ظابط و انت بتدمر نفسك من قبل ما تحط نفسك على بداية الطريق
زفر بضيق ثم قال
انا مش عيل صغير قدامك عشان تقعدي و تزعقي كده حياتي و انا حر فيها ملكيش دعوة و مش كام سنة فرق بينا هيخلوكي تعملي عليا كبيرة و تقعدي تحاسبيني
ڠضب تملك منها لترفع يدها و تهوى بصڤعة قوية على صدغة ليتمكن الڠضب منه و الضيق لېصرخ عليها پغضب و دون وعي و قد تمكن منه غضبه
بأي حق تضربيني.....ها...عمالة تديني في نصايح كنتي الأولى تروحي تشوفي نفسك الأول اه انا بشرب سجاير بس مش مقضي حياتي كلها شغل في شغل مبقاش الناس يتهامسوا عليا و بيقولوا عانس و مسترجلة
نظرت لأخيها پصدمة مما قال ثم قالت بهدوء
عندك حق انت مبقتش صغير و كل واحد ادرى بمصلحته
قالتها و غادرت المنزل بأكمله لا تعرف وجهتها إلى أين و كلمات أخيها تتردد بأذتها و حزن كبير و
خيبة امل يسيطروا عليها
حل المساء سريعا
قد اوصل السائق رونزي للمنزل بعد ما انهت بعض التجهيزات برفقة رونزي و جيانا لم تعود للمنزل حتى الآن و تيا عادت للمنزل و لا تعلم ما ينتظرها غدا و رامي حبيس غرفته يلوم نفسه بشدة على ما قاله لشقيقته
بقصر الزيني
يجلس الجميع ببهو القصر يتسألون لما أمر صلاح باجتماعهم و ما هو ذلك الشيء الهام الذي يريدهم فيه......لحظات و انضم إليهم
ليقول تحت نظرات الترقب من الجميع
طبعا الكل مستغرب انا طلبت تتجمعوا ليه
تنهد ثم قال بصرامة
انا قررت أن ايهم و هايدي يتجوزوا !!!!!!
البارت خلص
توقعتكم ايه للبارت القادم.......
الفصل الخامس رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
صدمة حلت على الجميع بعدما أنهى صلاح حديثه ليكون اول من نطق ايهم و هو يقول پغضب
نعم
صلاح بصرامة
اللي سمعته يا بن جمال
ايهم پغضب و هو بشير بأصبعه على هايدي
اتجوز مين دي.....على اخر الزمن اتجوز هايدي اللي مقضياها كل يوم مع واحد شكل
أخرس يا.........
ليقول صلاح بصرامة
احترم نفسك انت و هو و اعملوا اعتبار للكبار الموجودين
ليوجه كلامه لأيهم پغضب
لو هايدي زي ما بتقول فأنت زيها ما انت كل يوم في حضڼ واحدة شكل
زفر ايهم پغضب و فريد مصډوم و هو لا يصدق كيف يكون ايهم و هايدي معا فأيهم من أكثر من يبغضوا هايدي منذ أن كانوا صغار و أيضا كيف يتزوجها و قد كان هو أحد من سلمت جسدها إليهم
ايهم پغضب
و انا مش عاوزها يا جدي و ده اخر كلام عندي
صلاح پغضب
انا قولت كلمة و هتتنفذ خطوبتكم هتكون مع خطوبة فريد و الفرح معاه بردو و الا هيحصل اللي مش هيعجبك أبدا
ايهم پغضب
على چثتي يحصل الكلام ده
جمال بتهدئة
طب راجع نفسك تاني يا بابا الاتنين واضح انهم مش عاوزين بعض و بعدين الحواز بالذات لازم يكون بالاتفاق
صلاح بجدية
لو فريد مكنش هيتجوز كنت جوزتها ليه و حاليا مفيش الا ايهم
زفر ايهم پغضب و خرج من القصر بعدما ركل تلك التحفة المصنوعة من الزجاج من كثرة عضبه لتقع اوضا متهشمة تصدر صوتا مزعجا و خلفة فريد يلحق به و هو مصډوم حتى الآن و لكنه لم يستطيع اللحاق به ليتنهد بضيق و يجلس بالحديقة قليلا
بذلك الملهى الليلي الذي اعتاد على الذهاب اليه
كان يجلس على البار يحتسى الخمر بشراهة و الڠضب يتمكن منه كلما تذكر كلمات جده
نظر في المكان حوله مثل الصياد الذي يبحث عن فريسه لتكون وجبته تلك الليلة ليفرغ فيها غضبه
أقتربت منه فتاه ترتدي او بمعنى أدق لا ترتدي سوا بضع قماشات تستر بهم القليل من جسدها
و
متابعة القراءة