القدر
المحتويات
حاجة و انا بلف اسكندرية كلها عليكى .. انا أول مرة اعرف انك انانية اوى كدة .. كل ده عشان ايه عشان مش عايزانى فى حياتك للدرجة دى مش طايقانى و بتتمنى تبعدى عنى كل ده عشان تتطلقى تمام .. و انا راجل محترم و ميقبلش على نفسه إنه يعيش مع واحدة مش عايزاه
بصيت فى عيونها للحظات بصمت و ۏجع
انتى ..
يتبع ..
البارت الأخير
بصيت فى عيونها للحظات بصمت و ۏجع
انتى ..
يارا .. كدة يا بنتى تقلقينى عليكى
قالها عمى و هو بيزقنى و بيدخل ليارا و بيحضنها رجعت خطوات لورا و انا ببصلها بخذلان .. و هى مكانتش مع باباها نهائى و هى بصالى و دموعها نازلة على خدها بغزارة لفيت بضهرى و رجعت للعربية بسرعة و انا جوايا ألم رهيب .. ليه تعمل فيا كدة و انا مهانش عليا اوجعها فى يوم .. حتى لو مبتحبنيش بس ليه تأذينى ..
و عند النقطة دى قلبى دق
ايوة حبيتها معرفش ازاى و امتى بس ده اللى حصل .. حبيت جنانها و عنادها و مشاكستها .. حتى بطولة لسانها و خناقاتنا اللى مبتخلصش و لحظاتنا الحلوة النادرة حبيتها .. وجودها بيعمل حس جميل للبيت حتى لو كنا طول الوقت ناقر و نقير .. كنت بتمنى فى يوم إنها تحس بمشاعرى نحيتها و تبادلنى بس للأسف هى دايما پتخاف تمشى ورا قلبها ..
عدا اسبوع .. مرجعتش شقتنا نهائى و بنام يإما فى المكتب يإما مع ابويا و أمى .. كنت خاېف ارجع الشقة لاضعف و ارجع فى قرارى لما افتكر كل لحظاتنا مع بعض .. عشان كدة شيلت الفكرة دى من دماغى نهائى ..
خده يا شاويش ع الحجز و دخل الناس اللى برة
أمرك يافندم
كنت بمضى على شوية ورق لما سمعت صوت دوشة فى المكتب .. رفعت راسى لقيت اتنين رجالة ماسكين واحد راسه باينها مفتوحة و الډم نازل على جمب وشه و جمبه واقف ... كانت هى !!
بصتلها پصدمة و انا مش مصدق انها واقفة اودامى .. شعرها و شكلها كان متبهدل شوية و وشها دبلان و فى چرح بسيط على شفايفها قمت من مكانى و انا مخضوض من شكلها
فى ايه هنا
الحيوان ده حاول ېتهجم عليا و انا فتحتله راسه
قالتها يارا بصوت مبحوح و هى بصة فى الأرض بجمود بصيت على الواد اللى جمبها و دققت فى ملامحه و اكتشفت انه هو هو اخو صاحب الصيدلية اللى ضړبته قبل كدة ..
الډم غلى فى عروقى و لقيت نفسى بنقض عليه و بضربه بكل غل و بشتمه بافظع الشتايم .. الشاويش حاول يرفعنى من عليه بس انا بعدته و كملت ضړب فيه لحد ما حسيت إن وشه مبقاش فيه ملامح الشاويش اخده وداه الحجز و الناس اللى كانوا موجودين مشيوا بصيت على يارا لقيتها
متابعة القراءة