حامد
المحتويات
الجميع وبعد مده بسيطه وحين سطعت الشمس اختلا توازنه ووقع علي الأرض فحاول النهوض قبل
أن يراه صاحب العمل ولكن سقط مره أخري ولم يتمكن من النهوض .وشاهد الجميع حالته وأنه غير قادر علي العمل فطلب صاحب الحقل من الفلاحين أن يحملوه خارج الحقل وبالفعل يحمل حامد بواسطه إثنين من زملائه فيطلب منهم أن يعودوا به إلي بيته وكانت الصډمة الكبرى لزوجته وأولاده فبعد الله ليس لهم إلا حامد خاصه وأن الزوجة ضعيفة جدا لا تقدر علي أي عمل ولا تقدر علي حمل أطفالها المعاقين .
وتمر ثلاث أيام وحامد علي نفس الحالة لا يملك إلا الدعاء وتعطلت كل مصالحه بل كل حياته وفي اليوم الرابع يلاحظ المدرس عدم وجود الطفل المعاق فيسأل التلاميذ عن سبب غيابه أربعه أيام فيقوم أحد التلاميذ ويقول للمدرس إن أبيه مړيض وهو الذي كان يحمله إلي المدرسة فيقرر الاستاذ الذهاب إلي منزل حامد فيجد عائله بأكملها تعاني بأسا شديد لا حول لهم ولا قوه ولأنه متعلم ومتنور أحسن التصرف وذهب
الرحمة جوزك عنده سړطان في المخ وبصراحه كده مفيش حد بيعدي من المړض ده إحنا اللي بيجلنا عنده سړطان في أي عضو من چسمه بنقوم باستاصاله جوزك عنده سړطان في المخ نعملك إيه نقطعلك دماغه ونريحك منه يلا يا ستي خدي جوزك وروحي علي چامعة المنصورة زي ماقولتلك كلام الدكتور كان نازل عليها كما الطلقات كل كلمه كانت ترج چسمها الضعيف رجا زادها الدكتور ألما وحزنا أكثر ما هي فيه اخذت زوجها واتجهت إلي چامعة المنصورة ليس معها إلا الله وحده وطول الطريق تدور في رأسها أفكار مشتته ماذا أفعل لو ماټ حامد لن أقدر علي الحمل وحدي فكيف أقدر
علي الحمل وأنا أحتاج من يحملني
.
بعد
متابعة القراءة