رواية اسميتها عمياء بقلمي_اميره_رمضان_مسعود
المحتويات
بخاطرك ي ها
حياهها اي قولتلك حياه حياه وبس
زينبماشي ي حياه عايزه مني حاجه قبل م امشي
حياههتمشي تروحي فين
زينبالست سالي عطتني انهارده اجازه بدل يوم الجمعه
حياهطيب ي زينب اتفضلي
اومأت زينب وخرجت
جلست حياه شعرت بنغزه في قلبها لا تعلم سببها
شعرت بالخۏف والقلق لتقول بتوتراستر يارب ورجعلي آسر بخير
يتبع.....
حياه
الفصل
بعد عده دقائق وصلتها رسالهايوا ي هانم عملت زي م قولتيلي
ابتسمت بخبث
وقامت بإرسال اخري لشخص اخرعشر دقايق وتطلع تعمل اللي اتفقنا عليه بسرعه ومش عايزه غلطه
تنفست براحه فها هي تنفذ ما سعت إليه
تناولت فطارها كادت ان تقوم ولكنها شعرت بدوار شديد يعصف برأسها لم تستطع رفع جفونها لترتمي علي السرير وتغط في نوم عميق
صعد لأعلي اخذ يبحث عنها إلا ان وجدها ابتسم بشماته وهو يراها نائمه لا تدري بما يحدث...اخذ في خلع ثيابه والابتسامه لا تفارقه
كان لا يزال يسير بسيارته حين دق هاتفه
اوقف السياره پغضب ليجيب
ناديم ببروداهدي وروق اعصابك امال مش كدا
آسر پحدهعايز اي
ناديماينعم انا مش بحبك ومش بطيقك بس مرضاش اشوفك بتتغفل واسكت
آسربقولك اي هتتكلم ع طول من غير لف ودوران ولا تقفل ومسمعش صوتك الحلو دا تاني
ناديمم قولنا اهدي اعصابك ي بني ع العموم مش هطول عليك احب اقولك ان البنت اللي فضلت تحبها واخدتها مني في حضني دلوقتي وف سابع نومه ومش حابب احرقلك اللي حصل تعالي شوف بنفسك
ضحك ناديم بشدهبرضو مش مصدقني ماشي استني اوثق الحدث العظيم دا بصوره للذكري
اغلق الهاتف...والتقط صوره له مع حياه وارسلها لآسر
ما ان رأي الصوره حتي جن واخذ يطوي الطريق طي عائدا لبيته
آسر بعقل مغيباخرسي مسمعش صوتك
ضحك بشده نظر لحياه التي مازالت نائمه وبدون اي ملابس
ناديمكنت مستعد اديلك عمري لو طلبتيه حبيتك من كل قلبي لكن دا كله مأثرش فيكي كنتي زي العصفوره مستنيه يتفتحلها باب القفص علشان تطير واهو شوفتي اخر حبك ليه
امسك يدها واخذ يقبلها پجنون كأنه شخص اخرهيطلقك وهاخدك ونسافر لمكان بعيد ومش هخليكي تبعدي عني ابدا ي حياه
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ابدا
فتح الباب وجد ناديم يرتدي قميصه
وجد نفسه يمسك بناديم ضړب من كلاهما للأخر ولكن الافضليه لآسر
نادت سالي علي الحارث ليزيلهما من بعض واخيرا استطاع ناديم الافلات والهرب
..........وجدت من يمسك بكتفيها يهزها پعنف وضربات تتوالي عليها
آسر وهو مازال يتوالي عليها بالضړب علي وجههادي اخره ثقتي فيكي ي عاھره صدقتك لكن طلعتي و كلبه فلوس امسكها من شعرها پعنف وهو يقولعملتي كدا لي انطقي
كانت الډماء تسيل بغزاره من فمها وانفها لا تستطع التحدث ولا تفهم ما حدث حولها
سالي بشماتهدي متستحقش تكون مراتك بعد اللي عملته وخيانتها ليك طلقها ي آسر
آسر والڠضب يغشي علي كل تفكيره انا هوريكي اخرة خېانتك ليا
امسكها من شعرها وهي تلف جسدها بملائه السرير يجرها خلفه پعنف غير آبه بحملها
فتح باب المنزل ورماها خارجا
آسرانتي طالق مش عايز اشوف وشك تاني وقام بإغلاق الباب بقوه
بملائه ملطبخه بالډماء نتيجه الڼزيف لا تعلم ما الذي يحدث ظنت انها في كابوس لولا انين جسدها حاولت الوقوف لتقع علي الارض بشده
اقتربت منها الخادمه نظرت بإشفاق لحالها
ساعدتها علي الوقوف لكن ما لبثت حتي وقعت مغشيا عليها
كانت تضع زينتها عندما دق هاتفها برقم غريب
ميرانالسلام عليكم
زينبوعليكم السلام الاستاذه ميران معايا
ميرانايوا انا مين حضرتك
زينبلازم تيجي بسرعه حياه بټموت الحقيها والنبي
ميران بقلق ودموعها بدأت تنساب من عينيهاحياه مالها حصلها اي
زينبتعالي ع مستشفي.... وهتعرفي كل حاجه
اغلقت الهاتف ارتدت ملابسها بسرعه منطلقه للمستشفي
بعد وقت قصير وصلت واخبرتها الممرضه مكان الغرفه
وجدت فتاه تجلس واضعه رأسها بين يديها تبكي بصمت وتردد انا السبب انا السبب
ميران بصړاخحياه فين
زينبف العمليات لسه مخرجتش
ميراناي اللي حصلها
اخبرت زينب ميران بكل شئ من بدايه وضعها لمنوم في الطعام إلي وصول حياه المشفي
هوت علي الارض تنتحب علي صديقه عمرها وما حدث معهايااارب عديها ع خير ياااارب حسبي الله ونعم الوكيل فيكم عملت اي علشان تعملوا فيها كل دا
زينب بدموعسالي هددتني لو معملتش كدا هتأذي اختي والله ڠصب عني
ميران بدعاء ودموعها تسيل علي وجههاياارب اوقف جمبها مش هقدر اعيش لو جرالها حاجه والنبي يارب
اتصل هشام اخبرته ميران ما حدث ليأتي بسرعه للمشفي
مرت ساعه تتلوها اخري واخيرا خرج الطبيب من غرفه العمليات....اسرعت إليه ميران وهشام
ميران بدموعحياه عامله اي
الطبيبربنا كاتبلها هي والجنين عمر تاني الحمد لله قدرنا نوقف الڼزيف هي دلوقتي ف العنايه المركزه وبكره هننقلها غرفه عاديه بس لازم جوزها يجي علشان هيحصل تحقيق
جلست ميران علي الكرسي تحمد ربها وبجانبها هشام
هبت واقفهانا ماشيه
هشامماشيه ع فين
ميرانهروحله ولو سمحت ي هشام مش عايزه اعتراض......نظرت حولها وجدت الخادمه مازالت موجوده امسكتها من يدها ومشت بدون ان تتحدث
زينب پخوفبالله عليكي ي ست ميران متجيبي سيرتي
ميران پحدههتحكيله كل حاجه ومش عايزه اسمع صوتك لحد م اوصل
كان يجلس بمكتبه عينيه حمراء من شده الڠضب اسئله تدك عقله لماذا خانته....الم تكن تحبه من البدايهاذن لما فعلت هذا به
امسك عقله بشده يحاول اخراج هذه الاسئله التي ستصيبه بالجنون
سمع صوت صړاخ يأتي من الخارج
فتح الباب وجد ميران فوق سالي وتضربها بكل ما اوتيت من قوه
صړخ پغضبانتوا بتعملوا اي
رمتها علي الارض وقفت نظرت له پغضب لتصرخ پغضب مماثلآسر بيه كويس انك هنا
آسرعايزه اي ي ميران
ميرانوهعوز اي من واحد زيك شويه زباله قدروا يضحكوا عليه ثم نظرت لسالي واكملت مش كدا ي سالي ولا اي
سالي پخوفكدابه متصدقهاش ي آسر والله انا
آسر پحدهميران قصدها اي ي سالي
اشارت لزينبزينب هتقولك كل حاجه.....اتكلمي ي زينب ومټخافيش اختك محدش هيقدر يقربلها
اومأت زينب وبقلب يرتجف خائڤ مم سيحدث بدأت في قص كل ما حدث........
والله ي آسر بيه كنت رافضه بس هي هددتني انها هتاذيلي اختي ابوس ايدك سامحني والله ڠصب عني
لا يستوعب مما يحدث حوله هوي علي المقعد بجانبه يعيد كلمات زينب يحاول جمع افكاره ولكن دون جدوي
ميران پحدهالدكتور لما شاف حالتها عمل بلاغ بالاعتداء والشرطه زمانهم في المستشفي دلوقتي
آسر بإرتجافه تعصف بجسدهح حياه ف مستشفي اي
ميرانمستشفي......
نظر لسالي التي كانت تقف جسد بلا روح وعيون متسعه من الخۏف لو كانت النظرات ذات تأثير لأحرقت في مكانها
آسرغلطتي غلطه عمرك ي سالي وديني لندمك ع اليوم اللي انولدتي فيه
اشار لحارثين ضخام البنيهخدوها ع المخزن وساعه الاقي ناديم متكتف جمبها
قال كلماته وخرج مسرعا هو وميران قاصدين المشفي
وبعد وقت
متابعة القراءة