الحلقه الثانيه حضن عشماوي بقلم حنان حسن
المحتويات
الحلقة الثانية كاملة
ولما رفضت محاولات زوج أمي بدء يساومني
ووضع حياة امي مقابل موافقتي
عشان كده كان لازم اقتلة...
وبالفعل اجرت قاټل مأجور
اسمة جعفر
عشان يخلصني منه
ودفعت لجعفر بدون ما اعرفة هويتي ولا حتي يعرف شخصيتي الحقيقية
وفي ليلة القتل اتعمدت ابات مع امي في المستشفي عشان ابعد عن نفسي اي شبهة
وهما بيزفوا لامي خبر ۏفاة سعيد جوزها
فا صړخت امي
وسألتهم
وقالت.. سعيد جوزي ماټ
امتي وازاي
فا رد الضابط
وقال..
احنا لقينا جوزك مقتول في بيتكم و.....
وقبل ما الضابط يكمل..امي وقعت من طولها وفقدت الوعي
في اللحظة دي اتدخل الطبيب
وساعدها لغاية ما رجعت لوعيها
وبعدها امرهم ياخدوا ماما علي غرفة العمليات فورا
وطلب من الطبيب انه ياخد من وقتة لحظات
وبعد ما سال الضابط عن حالة ماما الصحية
بدء الطبيب يشرح للضابط خطۏرة مرضها
وعرفة ان ماما كانت محجوزه في المستشفي
من يومين
عشان يجهزوها لاجراء العملية الي هتتعمل النهاردة
وشهد الطبيب باني انا وماما كنا في المستشفي وقت وقوع الچريمة
الجزء الثاني
للكاتبة..حنان حسن
وبعدما استمع الضابط لشهادة الطبيب
لقيت الضابط جاي ناحيتي
وبيسألني
وقالي...انتي اسمك اية
قلت...اسمي ملك
فا قالي...
انتي بنت المجني علية
يا ملك
في اللحظة دي
رسمت الدهشة والالم
علي وجهي
ورديت باسف
وقلت..لا...
انكل سعيد مش بابا..
دا يبقي جوز ماما
بس انا كنت بعزة
اصلة كان حنين عليا اوي
وسألني تاني
وقالي...
هو انكل سعيد كان له اعداء
او كان في بينة وبين حد مشاكل مثلا
فا بصيتلة ببراءة
وقلت...لا... خالص
انكل سعيد كان زي النسمة ومكنش بيعمل مشاكل مع حد نهائي
في اللحظة دي
هز الضابط راسة
وقالي...تمام
تقدري تروحي تطمني علي والدتك
وبعدها... تركني الضابط ومشي
وبمجرد ما مشي
رجعت اتنفس تاني...بعد ما كنت حاسة ان قلبي هيقف
وفضلت اقول لنفسي
اخيرررررا
خلصت من جوز امي
اية دا
علي كده بقي
انا ظلمت جعفر
وبمجرد ما افتكرت جعفر
جريت بسرعة علي الموبيل بتاعي
ونزعت منه الشريحة الي كنت بكلم منها جعفر..
وكسرتها تماما..
و ..مسحت كل الي علي الموبيل
ورجعت الموبيل لضبط المصنع
وبعد ما نظفت الموبيل
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
خۏفت اوي
واټرعبت من جريمتي الي ارتكبتها
وخۏفت لا ربنا يعاقبني في ماما
فا فضلت طول الوقت ادعي ربنا
واقولة... يارب
متخدهاش بذنبي... ومتعاقبنيش بيها
وفضلت انتظر امي امام غرفة العمليات
و الوقت كان بطيئ والاحساس مرعب
بس الي خفف عني...
اني لقيت يمني صاحبتي
جاية تاخدني في حضنها
وبتقولي...اطمني ممتك هتقوم بالسلامة...
وهتبقي بخير
فا فضلت اعيط وادعي لماما
واقول...يارب
وبعد مرور وقت طويل وتقيل
لقيت الممرضة جاية و بتقولي
خلاص...
عملوا لممتك العملية
قلت هي فين عايزة اطمن عليها
فا ردت الممرضة
وقالتلي..
مش هينفع تشوفيها دلوقتي لانها في غرفة الافاقة
قلت...وهي حالتها ايه دلوقتي
قالت..ان شاء الله هتبقي كويسة..
قلت...الحمد لله
وفضلت امي في غرفة الانعاش طول الليل
وطبعا يمني صاحبتي روحت لبيتها
وانا فضلت صاحية
متابعة القراءة