البااب بيخبط
المحتويات
مغلطش فيكي ولا عملك حاجة تأذيكي
فريدة بتنهيدة طب سيبوني أفكر وهصلي تاني وربنا يقدم اللي في الخير
بعد أسبوعين
كنت بصلي كل يوم بس مش مرتاحة ولما كنت بقول لماما ونهى كانوا بيقولولي علشان خاېفة تعطي قلبك لحد فسمعت كلامهم ووافقت على محمد جايز أحبه مع إني أشك في حاجة زي دي ويوم الخطوبة وأنا بلبس الطرحة في المراية لمحت ظل حد خرجت البلكونة أشوف مين بس شوفت البلكونة اللي قصادنا مفتوحة فاقولت أكيد الجيران الجداد لأن ماما قالتلي في جيران قصادنا فمفتحش البلكونة علطول كنت حاسة إنه سليم بس كذبت احساسي برضو وبعدين نهى جت خدتني وخرجنا للمعازيم كانت خطوبة على الضيق زي ما بيقولوا والصراحة مكنتش فرحانة زي ما كنت فرحانة مع سليم
سليم وهو بيلبسها الدبلة وإني في عشق قهوة عياناها لمفتون بجمالهم
فريدة وهي بتلبسه الدبلة وإني في عشقك يا سيدي لمسحورة بعشقك
سليم مبروك عليا إنتي يا قلب سيدك يا عروستي
فريدة مبروك ليا يا قلب فريدة
بااك
انتهت الخطوبة ومحمد قعد معايا بعد ما الناس مشيت
محمد بفرحة مبروك يا فريدة ربنا يتمملنا على خير
فريدة بفرحة مصطنعة الله يبارك فيك يا محمد
فريدة بتوتر اها بصراحة أنا كنت عاوزة فترة أقدر أثق فيك
محمد بضحك طب ومتوترة ليه دي حاجة طبيعية ومش هجبرك علي حاجة ومش عاوز اسمع منك كلامك بتاع المخطوبين ده وقت ما تحسي نفسي جاهزة هتقوليها لوحدك
فريدة إن شاء الله
محمد قرب منها كان بينهم مسافة بسيطة هو أنا مقولتلكيش إني بحبك وإنك زي القمر في ليلة تمامه النهاردة
محمد ضحك على خجلها طايب يا ستي أنا همشي علشان عندي سفرية كده
فريدة بتساؤل أنت بتسافر كتير كده ليه
محمد هنبدأها من دلوقتي لسه بدري
فريدة مش قصدي والله أنا بسأل بس
محمد بضحك أنا بهزر معاكي وبعدين في حاجات متعرفيهاش عني لسه زي إني عندي شركة استيراد وتصدير خاصة بيا أنا بعيد عن شغل والدي يلا اسيبك بقا
الباب خبط وكان المقدم حسن الصياد ظابط امن دولة
سليم اهلا يا حسن بيه
حسن بيه إيه بقا يا سليم احنا بقينا صحاب يا راجل
سليم ولو برضو المقامات محفوظة
حسن بهزار طب إيه رأيك نشيل المقامات أنت تقولي يا حسن وأنا أقولك يا سيلم أنا أصلا بقولك يا سيلم
حسن لولا ربنا ثم أنت مكناش هنعرف أن محمد بيتاجر في السلاح ومع ماڤيا روسية يعني ناس ثقيلة أوي
سليم أنا عملت واجبي يا حسن تجاه بلدي مينفعش اسكت عن الغلط وبعدين ده مش اي غلط ده دمار للبلد
فلاش باك
سليم الموضوع بدأ كنا في يوم في المكتب وأنا ومحمد كان عندنا قضية لراجل كبير في البلد بيتاجر في المخډرات وواخد منصبه ستار لأعماله القڈرة لاحظت أن محمد كان متصالح مع فكرة إن في مخډرات بتدخل البلد عن طريق ناس كبيرة كده وكان منبهر بيهم إن ازاى المخډرات والشغل الشمال بيجيب الفلوس دي كلها خصوصا إنه الفترة دي كان هو ووالده حمدي بيه مټخانقين فالبتالي مكنش بيبقا معاه فلوس وحمدي بيه مكنش بيعطيله مرتب ذي باقي الموظفين يومها لاحظت في عيونه نظرت شړ واتأكدت إنه هيعمل المستحيل علشان يطلع الراجل برئ من القضية ولبسوها لواحد واخدله قرشين وللأسف قدر يخرجه من القضية زي الشعرة من العجينة وبعدها بشهر كنت مراقب محمد جاله تليفون وبعدها خرج بسرعة من المكتب فخرجت وراه لحد مكان شبه مهجور وكان في عربيات كتير وبادي جاردات وواحد كانوا بياخدوا منه الأوامر وطلب منهم يحطوا البضاعة اللي اكتشفت أنها سلاح لما حته منهم وقعت على الأرض والقائد بتاعهم زعقلهم طلب منهم يحطوها في المخزن
محمد بسخرية خير يا سيلم عاوز أي
سليم كانت في قضية تبع ناس بتدخل البلد أسلحة شمال وشغالين شغل شمال كله فأنت إيه رأيك الحل إيه
محمد بتوتر قصدك إيه يا سليم بلاش لف ودوران
سليم قصدي أنت عارفه كويس
محمد بإنكار أنا مليش دعوة بحاجة ومعرفش بتتكلم على إيه اصلا أنا ماشي
سليم أنا عارف إنك ليك يد في الأسلحة دي ومش بعيد كمان تكون البوص بتاعهم
محمد بضحك البوص مرة واحدة لا سرحت منك يا سليم أنا بستورد اسلحة منهم بس واوزعها بمعرفتي بقا
سليم باشمئزاز مش مكسوف من نفسك وأنت بتتكلم كده أو من القرف اللي بتعمله ابوك راجل محترم والناس بتحترمه معقولة يطلع ابنه كده علشان الفلوس
محمد سيبتلك الإيمان يا شيخ سليم ثم إنك ملكش دعوة بأي
متابعة القراءة