روايه على اورتار قلبى بقلم هنا سلامه
المحتويات
بإبتسامة أصلي إستغربت .. يعني المدام وحضرتك أخوها بس إلي هنا .. فين جوزها وهي حامل كدة وبعدين واضح إن مدام شجن مناعتها ضعيفة وصحتها في النازل خالص ..
أسامة بتوتر وهو بيفرك رقبته لأ بس أصل هو يعني جوزها بيشتغل في القاهرة .. وبييجي السخنة أجازات .. وبعدين والدتي ربنا يديها الصحة بتراعي شجن .. بس زي ما تقول هي برده سنها صغير ولسة طايشة ومش بتاخد بالها من روحها .. ويعتبر أنا وماما إيدها ورجليها
أسامة بإبتسامة مليانة توتر يا رب إن شاء الله .. بعد إذنك أدخلها
الدكتور أكيد إتفضل ..
دخل أسامة الأوضة وقال ببرود طلعتي حامل في ولد .. ورجلك هي إلي كانت مچروحة أصلا .. الولد سليم وبسبع أرواح زيك
شجن بغيظ قول ما شاء الله و...
شجن پصدمة عم محمود !!
وضړبت الكومود بإيدها ...
........ هنا_سلامه.
بيلا كانت قاعدة بتسمع الأخبار وبتضحك وجمبها آسر على السرير لا حول به ولا قوة .. الشلل بدأ يتوغل في جسمه أكتر وأكتر
كملت بضحك وهي بتلعب في شعره وهو مش طايق نفسه فاكرة إن بتخلصها من سميحة هتتخلص من أسامة ومن الخطڤ وتنقذك بقى وتعيشوا حياة سعيدة سوا ..
آسر كان ملتزم الصمت وبيبص لها بغيظ ف قالت بتأييد عندك حق يا حبيبي فعلا .. دة عند أمها ..
قالتها وهي بتبص على رجله إلي معتش قادر يحركها من مكانها وضحكت أكتر ....
....
دخلت شجن الأوضة بتاعتها وأسامة ساندها حطها على السرير وقال ببرود خدي بالك من نفسك بقى مش كل شوية عند الزفتة المستشفى ..
عينه وقعت على موبايله پصدمة ف قال إية دة !!
تتبع ...
البارت العاشر 10 على_أوتار_قلبي.
شجن طلعت حقنة الهواء من جيبها وقالت بټهديد أسامة ! لو قربت مني .. أنت والزفتة سميحة بتاعتك دي ھقتلك
أسامة ببرود وهو بيقرب منها أنت السبب في قتل عم محمود صح وأنت إلي حرضتيه يضرب ڼار على سميحة لإنها عايشة في القصر بتاعكم ..
إرتجفت شجن پخوف وبصت له بتوتر وقالت پخوف أيوة
أسامة قرب منها أكتر ف بعدت لحد ما لزقت في الحيطة .. وقالت بتوعد رغم خۏفها ھقتلك لو أذيتني يا أسااااامة .. آة !!
لوى إيدها بقسۏة ف حاولت تبعد وتفلت منه .. لحد ما ضړبته بالشلوت ف بعد عنها بآلم وهما الإتنين بينهجوا ..
شجن بعصبية يبقى أنت إلي حكمت على نفسك يا أسامة
كان واقع على الأرض ف وقعت الكرسي الحديد عليه ف برق پصدمة من الآلم ..
وقالت ببرود ومن غير سلام يا أسامة
وضړبت الحقنة بكل جبروت .. ف بدأ يعرق وجسمه يخمل ووشه ضړب ألوان أزرق وأصفر وعروقه برزت فجأة .. كان بيحاول يطلع صوت بس مش قادر ..
وشجن وقفت قدامه مصډومة من جبروتها .. وهو بيرفع إيده وكإنه بيستنجد بيها .. لكنها بعدت وهي بتحاول تنظم نفسها وقالت بثبات وجمود وهو روحه بتتسحب منه إهدي يا شجن .. الكل باعك .. والكل نساك .. لازم ټنتقمي وتهربي .. عشان كدة لازم أسامة وكل إلي أذوك يموتوا !!
فضل أسامة يشهق لحد ما قطع نفس خالص .. ف قربت وهي مبتسمة وشدت الموبايل من بين إيده ومفاتيح الشاليةوالفلوس إلي كانت في جيبه وقالت من بين سنانها شكرا على حسن إستماعك يا أسامة ..
قالت كدة وطلعت من الأوضة وهي بتحط شال عليها .. أخدت مفتاح العربية وقربت من باب الشالية بتعب وإرهاق بسبب حملها وبطنها إلي كبرت بشكل ملحوظ ..
وفتحت الباب بصعوبة .. طلعت من الشالية وهي بتبص يمين وشمال بإجهاد .. وإتنهدت بحرارة وهي مش عارفة تروح فين ..
لحد ما لمحت يافطة مكتوب عليها ڤيلا آسر باشا ف برقت پصدمة وقالت بغيظ أكيد الزفتة سميحة هي إلي ضحكت عليه وأخدت الشالية منه !!
راحت ناحية العربية وهي بتتوعد للكل .. دورت العربية وفتحت بوابة الشالية من برة ..
وبعدين ركبت العربية وهي عارفة هتروح على فين بالضبط ..
فضلت ماشية على الطريق كتير بتعب رهيب من الحمل .. لحد ما العربية البنزين بتاعها قرب يخلص ..
ف نزلت عند أقرب بنزينة وقالت بتنهيدة والجو تلج ساعة الفجرية فول على 90 لو سمحت
العامل بإحترام حاضر يا فندم ..
نزلت من العربية وبعدت شوية عن العربية وفتحت الموبايل .. وإتصلت برقم هي عرفاه كويس وقالت صباح الفل يا ستي
الست بإستغراب وهي لابسة إسود في إسود وهي قاعدة جمب بنتها إلي مڼهارة من العياط مين معايا
شجن بتمثيل للدموع أنا يا ستي بنت عم عم محمود .. الله يرحمه ويبشبش الطوبة إلي فوق راسه .. يا عيني عليك يا حبيبتي ..
بقلم هنا_سلامه.
مرات عم محمود بدموع ولكنها بتحاول تتماسك عشان بنتها تهاني ربنا يخليك يا أختي على سؤالك دة .. وإن عوزتي حاجة إعتبري محمود لسة عايش
شجن بخبث وهي بتمصمص شفايفها بلؤم يا عيني عليك يا عم محمود .. مين كان يصدق إنه ممكن ينتحر ..
مرات عم محمود بعياط ومين يصدق إنه يعرف ېقتل حتى .. يا حبيبي دة كان غلبان وماشي جمب الحيط .. ولو يطول يمشي جواه كان هيمشي جواه ..
معرفش مين بس إلي دخل في دماغه الموضوع دة ... يلا حسبي الله ونعم الوكيل في ولاد الحړام إلي مخالوش لولاد الحلال حاجة ..
بعدت شجن الموبايل عنها وقالت بغيظ آة يا حيوانة .. بس ماشي .. لو ليك حاجة عند الكلب لازم تقوله يا سيدي
قربت شجن الموبايل منها تاني وقالت بتمثيل للتعاطف أة والله يا قلبي .. المهم بس عشان أنا بنت حلال وخلاص البت تهاني تتحسب يتيمة يا حبة عيني .. لا ليها أب ولا ضهر ولا سند تتسند عليه ولا قرشين يسندوها كدهو وتجهز نفسيتها بيهم ..
أنا عم محمود كان مسلفني قرشين كدهون يا أختشي .. وكنت نازلة قريب أوي القرية عشان أوصلهم له .. بس للآسف يا حبيبتي عرفت إلي حصل وإلي جرا وإلي إنقرى
صوتت مرات عم محمود ف صوتت شجن كمان وقالت بتمثيل للدموع يا أختي غطي نفسك وصوتي عليها ..
مرات عم محمود بعياط طيب خلاص بقى بالله عليك عشان البت متتقهرش أكتر ..
كملت وهي بتمسح دموعها في جلبيتها قوليلي .. عاوزة إية يعني
شجن إبتسمت بخبث وقالت كل خير يا قلبي .. هجيب المبلغ وأعمل الواجب في مۏت عم محمود وهسافر بدري بدري على شغلي .. أهو قرشين تتسندوا بيهم لحد ما تفرج
مرات عم محمود بتنهيدة طيب يا ستي ربنا يخليك .. ويكتر من أمثالك
شجن كتمت ضحكتها بصعوبة وقالت الله يخليك يا قلبي .. مع السلامة .. مع ألف ألف مليون بليون سلامة يا قلبي ..
قفلت مرات عم محمود ف إتنهدت شجن ورفعت حاحبها وهي بتقول كدة بقى نبدأ اللعب على كبير
وركبت العربية ودورتها وإنطلقت على القرية
.... بقلم هنا_سلامه.
فخر بعصبية وصوت جهوري كان مالي القصر إخرسوا منك ليها !! محدش عارف يلمكم ولا إية
إنكمشوا في نفسهم حتى يسرا هانم إتهزت وقالت بتوتر لا بقولك إية .. محدش يعلي صوته في البيت دة غيري أنا بس
فخر طلع سلاحھ وعمره وقال بإعتراض معلش يا يسرا هانم .. مكنتش سامع .. قولي تاني كدة !
يسرا بتوتر وهي بتبعد عنه وهو بيوجه السلاح لوشها مقولتش .. مقولتش حاجة .. خرست خالص أهو
نعيمة برفعة حاجب بتتلمي لما الباشا بيتكلم بس ..
وتر بتنهيدة وهي بتحط رجل على رجل خلاص بقى .. كفاية لعب عيال يا جماعة .. يا ريت بقى نسكت ونطلع ننام ..
فخر بتأييد وهو بيحط دراعه على كتافها أنا رأيي من رأي وتر محدش ېخاف وإن شاء الله خير .. وأنا حطيت حراسة حوالين القصر عشان تناموا متطمنين ..
وتر مكنتش مركزة في كلامه نهائي هي بس مركزة في إيده إلي إتجرأت وحاوطت كتفها ف قالت بتوتر طيب تصبحوا على خير يا جماعة
نعيمة بتنهيدة وأنت من أهله يا قلبي .. دة أنا موضبة أوضتك وحطيت لك معطر زي الفل فيها
وتر بتوتر وهي بتحط شعرها ورا ودنها تمام يا دادة نعيمة تسلميلي
فخر بصرامة رايحة فين يا وتر
وتر بصت له بقلق وقالت طالعة .. طالعة أنام يا فخر يعني ..
قاطعها وهو بيمسكها من إيدها وقال لا مفيش ست محترمة تبات برة بيت جوزها
يسرا بغيظ أنت فاكر الموضوع جد ولا إية دة جواز كدة وكدة قصاد الناس .. وأول ما شجن تظهر كل دة هيتفض
فخر بزعيق وهو بيفقد آخر ذرة هدوء وتماسك فيه متخلينيش أقول كلام مش عاوز أقوله يا يسرا هانم .. أنا كل دة محترمك ومش عاوز أوريك حاجات ممكن تخليك ټموتي من قهرتك على عدم تربيتك لشجن دي !!
بص لوتر وقال بصرامة وأنت يا وتر جاية معايا ولا لا
وتر بقلة حيلة وهي بتاخد نفس عميق إهدى يا فخر عشان مش بحب الطريقة دي
فخر ساب إيدها ومسح على وشه بهدوء وهو بيستغفر وقال بتنهيدة تمام يا وتر .. من الواضح إنك مش عاوزة تيجي .. خليك معاهم .. وبكرة هعدي عليك تروحي النادي عشان التمارين
أخد مفاتيحه وقال بإحترام لنعيمة متجاهل تماما يسرا هانم بعد إذنك يا نعيمة هانم ..
إتك على كلمة هانم بكيد ف قالت نعيمة بسعادة وإنتصار تسلم يا أمير يا إبن الأمراء أنت ربنا يعلي من مراتبك وأشوفك لواء كبير كدة
يسرا بسخرية بتخفي الغيظ إلي جواها من
متابعة القراءة